| روايـة دنيـا الولـه | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الأحد ديسمبر 11, 2011 9:18 pm | |
| . رد: رواية بقمة الروعة والرومنسية دنيا الوله كآمله]] رد: رواية بقمة الروعة والرومنسية دنيا الوله كآمله]]
وليد كان قاعد بين مجموعة شباب يعرفون بعض بالجامعة .. بعضهم زملا لخالد وبعضهم عيال العيلة .. كانوا كلهم منهبلين ومنبهرين على ساره والكل بقلبه يتمنى انها تكون من نصيبه .. وليد انسحر واتمناها من قلب وحس انها من حقه وهو ولد عمها اولى من الغريب ..
ندى كانت مثل الفراشة دايرة بين الكل .. راحت لام مازن بالمطبخ .. وساعدتها ورجعت تعدل ورده بكوشة سمر .. وكل ماجت عينها بأحد ابتسمتله بكل ود .. ودارت عيونها تدور ساره .. لقتها قاعده بين اخوانها وعماتها الي بس يسمون الرحمن عل بنت اخوهم .. عمات ساره كبار وعيالهم أصغرهم بعمر فهد وسليمان .. يعني مالها بنات عمات بسنها ..وعيال عماتها كانوا موجودين بالملكة ومو مصدقين ان هالحورية الي اسمها ساره بنت خالهم طار مخهم عليها وطبعا صارت مطمع الكل وأمنيته ..
شافت ساره ندى حايره ويوم تلاقت عيونهم ابتسمت لندى وأشرت لها تجي اقتربت ندى منهم وقامت ساره تعرف عماتها عليها وسلمت عليهم وقعدت جمب ساره .. التقت عينها بعين فهد .. وابتسمتله وبادلها الابتسامه وهو يتأمل ويحس بالحنان النابع من هالعيون والطيبة الظاهرة بملامح هالوجه الجميل حس إنه لو طول النظر أكثر ممكن تفضحه مشاعره الي حاول يدفنها نسف هالأحاسيس الي بقلبه أو موتها بالأصح وهي بمهادها
فهد كان يحس انه مو وجه للحب .. وراه مسؤليات ورعية .. ومن الي بتحبه ويورطها معاه .. لانه مستحيل يتزوج قبل اخوانه وقبل ساره .. ساره الي مايدري وش بتكون آخر قصة حياتها .. وكان يحس بشعور مخفي ببين جوانب قلبه .. شعور بالنقص إنسان عانى بحياته من هو صغير لين هاللحظة .. شلون ممكن بتتقبله أي وحده وهي تدري انه مجسم للمعاناة ..
ندى كانت دومها معجبة بشخصية فهد .. الرجل الهادي الغامض .. تحس ان داخله ألغاز وحكايات .. دومه ساكت واذا اتكلم كلامه كله عقل .. ابتسامته تذوب الحجر .. ضحكته رنانه تخبل العقل .. وطيبته وحنانه تسحر أي بنت بهالدنيا ..
كانت تراقب تعامله مع ساره وحبه وحنانه .. كان مبين ان فهد مهتم بساره بشكل كبيــــر ومستحيل يبدي أحد عليها وكان هالشي يعجبها فيه أكثر وأكثر ..
ساره : ندى متى قالتلك سمر بتنزل هي وخالد .. ندى : مدري قالت اذا خلصوا تصوير ساره : زين خليني اروح اشوفهم واخرب عليهم وقامت وهي تضحك وندى تضحك عليها .. وفاجأة انتبهت انها مع فهد لحالها وسليمان قام لغاده فهد حس بتوترها وفتح معاها موضوع فهد : ندى وش تدرسين الحين ؟ ندى : أولى جامعة فهد : أي قسم .. ندى : اقتصاد منزلي فهد : ماشاء الله .. مع سمر ! ندى باتسامة ناعمه : اي مع سمر فهد : بالتوفيق .. ندى : آمين .. تسلم
تأمل فهد ببرائة عيونها .. ندى حست بحرجها جمبه فابتسمت وقامت وهي تقول : عن اذنك فهد بشوف خالتي ام مازن يمكن تبي مساعده ولا شي ابتسملها فهد وقال : خذي راحتك ..
شوي الا نزلت ساره وأشرت لفهد وسليمان يجون .. قامولها وقالتلهم : تعالوا اتصورا مع خالد .. وطلعوا لخالد واتصورا معاه وهم يمازحونه ويناكفونه سليمان: مصدق انك عريس انت وهالوجه .. خالد : اي عريس وأحلى عريس بعد .. سليمان : لا والله .. شوف يوم كنت تحت أسمعهم يقولون شوفوا وش حلاة سليمان .. ياعمري بيغلب على العريس .. خالد : هههههههههه طيب يالحلو ورينا مقفاك خل ننزف بس لا تجي جمبي بالزفة عشان لا اصير صفر جمبك .. سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههه ابشر ... ابتسملهم فهد وقال : يلا سليمان .. وضحك لخالد وهو يغمزله ويقول : على مهلك .. خالد : هههههههههههههه ان شاء الله
ونزلوا ينتظرونهم .. ونزلت ساره وام مازن ووقفوا أول الدرج .. وشغلوا المسجل لموسيقى حلوة وهاديه انزف عليها خالد وسمر .. ويوم أقبلوا .. قام فهد وسليمان ووقفوا قبال اخوهم مبتسمين له ..
كان شكلهم ثنائي رائع .. متشابكين الايادي بكل حب وحنيه .. مشوا لمكانهم وقعدوا فيه بكل هدوء .. وقفت الموسيقى واشتغلت وراها أحلى الأغاني .. وقاموا المعازيم يسلمون عليهم ويباركون لهم .. وجابولهم الطقم ولبسها خالد اياه .. واقترب منها وباس جبينها ..
وبعدها قام الكل يرقص ومستانس .. ساره مسكت يد ندى وقالتلها : قووومي معاي خلينا نرقص .. ندى : لا والله مني راقصة .. أستحي ساره : يلا من الحيا ندى .. شوفي انا بارقص مو مستحية .. ندى : انتي هذي ملكة أخوك .. ومن حقك ترقصين .. اما انا لا والله أستحي . ساره : وخري عني أجل وأبعدتها من قدامها وهي تضحك ساره كانت واثقة من نفسها بزيادة ومايهمها أحد .. فطلعت الكوشة الصغيرة وهي تضحك لاخوها وسمر ..
ويوم بدت اغنية : اليوم : أتدلع ياكايدهم .. خليهم يشوفونك علمهم أصول الحسن ....
رقصت ساره على الأغنية وهي تضحك لسمر وخالد وهم يضحكون لها بكل حب .. وكانت تغني مع الأغنيه وهي ترقص .. وشوي الا فضت الكوشة لها إهي بس .. والكل كان يطالعها ويصفق لها
بين عيون المعجبين والمنبهرين والمنسحرين على جمالها وحلاها وسحرها وجاذبيتها ورقصها وكل شي فيها ..
وتمت الملكة ولا أحلى ..
ورجعت ساره البيت .. ومن قبل لا تفصخ عبايتها انتبهت للاب توبها الي كان مفتوح على النت
مشت على طول وقعدت قدامه .. ويوم طالعت الشاشة تفاااااجأت وفتحت عيونها بذهووول !
واااااااو شصاير
| |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الأحد ديسمبر 11, 2011 9:20 pm | |
| البـااااارت الــــــ 12 ساره طالعت لابتوبها منصدمه وهي تشوف من مازن نداءات بالماسنجر
الساعه 1:00 حيــــــــــــــــــاتي وحششششششششششتيني ووووووووووووينك للحين بالملكة ؟ (( وجه مستغرب ))
1:15 تراني قاعد أستنــــــــــاك لازم أشوفك مثل ماشافوك العالم أنا أولى منهم كلهم سوووووو سووووووووو ... يلا اررررررررررررررررجعي (( وجه زعلان ))
1:35 ااااااااااه ياحيااااااتي .. وحشتيني موووت أحبـــــــــك أحبــــــــــك أحبــــــــــــــــــــك (( وجه ماسك قلب ))
2:00 سهـــــــرتي عيوووني .. ذوبتـــــــــي جفوني .. ملكتي كياني .. أسرتي روحي .. ولعتي قلبي .. هوستيــــــــــني .. سحــــرتيني .. أحبك سوسو .. أحبـــــــــــــــــــــــــــك تعالي لا تموتيني ... (( قلب وورد وفم ))
2:15 قلبــــي .. آآآآآآآآه ياقلــــــــبي .. سوسو ياحبي أنا .. ياروحي أنا ياعشقي وغرامي وحلمي بمنااااامي أحبك أمووووت فيك .. ردي يلا ورديلي روووووحي ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لا عادة على هالملكة (( وجه يبكي ))
شافت ساره هالكتابات وانجنت .. ! ياعمري يامازن ياحياتي سامحني طالعت الساعه لقتها 2:40
حياتي مازن لايكون راااااااااح ..
جت تبي تكتب تناديه الا جاها كلام من مازن :
قلبي يعلن العدد التنازلي للحياة .. خلاص بموووت .. ماقدرت أصبر على بعدك أكثر .. بعــــــادك موتني ياساره .. ياحياتي .. ياروحي خلاااااص .. بدأ العدد التنازلي
10 9 8 7 6 5 4 3 2 1
" حيـــــــــــــــــاتي مازن "
أرسلت ساره هالكلمة لمازن .. الي انتفض قلبه يوم شافها .. آآآآآآآآآآآه وش كثر أعشقك ياروح مازن إنتي
مازن : شغلي الكامرا بسرررررررررررررررررررعه بسسسسسسسسسسسسسرعه لا أمووووووت
ضحكت ساره وشغلتها وعدلتها عليها وهي تبتسم له ..
مازن شافها و انصعق ! ياربي من وين هالبنت تجيب هالجمال !! كل يوم تطلعلي أحلى من اليوم الي قبله ..
مازن أول ماطلع صوته صوته عطاها بوسه : امممممممممموووووووووااااااااه .. وقال بهمس : وحشششششتيني حياتي
ساره : وانت اكثر حبيبي .. سامحني مازن تأخرت عليك ..
مازن حاس وده يخترق الشاشة ويطلع لساره ويلمها على صدره ويطير فيها لأحلى جنة
قال : اتأخرتي .. وحسيت قلبي بيوووقف من ولهي عليك .. .. سوسو
ساره بدلع وهي مبتسمه : عيون سوسو ..
مازن الي اي كلمة حلوة من ساره تهز كيانه هز .. تنهد من قلب وقال : إنتي من وين مخزنة كل طاقات الجمال هذي .. الي كل يوم تزيد وتظهر عليك .. بس سوسو يكفي .. والله قلبي مايستحمل ..
ساره : عيونك الحلوة الي تشوفني حلوة .. ووقفت وقالت : هاه شوفني .. هذا أنا اليوم بالملكة .. خليتك تشوفني زي ماوعدتك
طالعها مازن منبهر .. هذا أنا الي أشوفك بكامرا مغبشة من بين الأميال والمحيطات والبحور .. احس اني بموت بمكاني من هالسحر والجمال الي فيك .. أجل وش حال العالم الي شافوك على الطبيعة .. وحس بالغيرة تشعل بصدره
مازن بصوت عالي : جنااااان يا ساره جنــــــــــاااااااااااان ... بس لا مابي .. ساره : وشو .. مازن : مابي أحد يشوفك بهالشكل .. ويشوف جمالك وحلاك .. هالجمال أبيه لي أنا وبس .. ساره : وانت وووينك ! مازن بصدمة : أفاا ياساره .. لاني بعيد . ماتحتفظين بجمالك لي .. ساره : لا مو قصدي حبيبي .. بس أنا أقول كذا عشان أحثك على الردة بسرعه .. وابتمست له بكل حب مازن : آآه لا تقلبين المواجع .. الظاهر اني مو جاي هالصيفية .. وأهلي بيجوني ساره بحزن : قالتلي سمر .. ليه طيب ليه ! مازن وهو منقهر : هذا أبوي عاد .. عنده شغل بأمريكا وقال نجي نشوفك مره وحده .. ساره : ياربي وش يصبرني سنة زيادة بعد لين تجي .. مازن : ياحيــــــــاتي .. وحشتك ! ساره : موت يامازن .. وحشتني وحشتني وحشششششششششتني مازن : ياحياة مازن إنتي .. وانتي وحشتيني لين صرت اكلم نفسي واتخيلك قدامي ... وأتحسسك جمبي .. حبك جنوووون الله يقدرني عليه طول عمري لا أنجن وأدخل مستشفى العشاق ساره : هههههههههههههههههههههههه وهو في مستشفى للعشاق مازن : أكيـــــــد بيفتحونه لأول عشاق مجنون يجيهم وأهو أنا .. ساره : ياعممممري إنت الله يعديها بسررررعه وترجع ونعوضك شوق كل السنين الي راحت ..
انتم قولوا : آمين .. قلتوا ؟ لان بهالدنيا شياطين إنس .. همهم التملك وبس .. مايهمهم من حولهم .. ولا تهمهم خواطر ومشاعر الغير ! ناس الشر سكن كل ذرة بكيانهم وصار اهو محور تفكيرهم ..
ياترى وش نصيب ساره ومازن من هالبشر !!
فهد من رد البيت وصورة ندى مافارقت خياله .. ياحلوها وياطيبها وياحنانها .. اتنهد وهو يفتح بالكونة الغرفة وسند ذراعينه على السور وهو يتأمل بالنجوم وشاف وجه ندى ينرسم قدامه بأحلى صوره ابتسم وهو يقول .. ياربي وش صار فيني أنا .. مهي أول مره أشوف بنت وأقعد معاها لكن هالبنت غيــــر .. قلبت كياني و دوشت مخي .. وصورتها مي راضية تغيب عن بالي .. غمض عيونه بخفة .. بس يافهد بس .. مو إنت الي تفكر بهالأشياء .. هالأمور محاها الزمن من حياتك .. قتلها وإهي بعدها مانولدت .. إنسى يافهد .. إنسى .. وشلون ينسى وهو يحس بالرحة تنبعث بكيانه وقلبه لمجرد التفكير فيها ومع كل نسمة هوا تمر بذكراها .. يحس بالحياة تسري بدمه وعروقه .. استغرب من نفسه شعور الراحة الي يحسه بوقفته هنا وهو يفكر بندى حياته ..
مايدري إن ندى نفسها كانت واقفة ببالكونتها تفكر بفهد فهد وفهد وفهد .. آه ياقلبي ... وصارت تسترجع كل كلمة قالها لها فهد .. وكل نظره طالعها فيها .. وراقبت اهتمامه بساره واخوانه .. ونظراته الحنونه لهم وابتساماته الوديه لخالد .. ابتمست من قلب .. ياعمري يافهد .. وش كثر قلبك طييييب وحنووون .. يعطف على الكل ويحن على الكل .. لكنه مو لاقي من يعطف ويحن عليه ! وبلا شعور .. باست ايدها بخفة ونفختها بهدووووء تبي تطير البوسة بالهواء لين ماتوصل لفهد .. فهد وبس
خالد سهر ليلة الملكة لين الصباح عند سمر .. وهو فرحان فيها وهي ميته عليه .. ومن بعدها واهو كل يوم والثاني عندها بالبيت ولا ياخذها يتمشون ولا يتعشون .. وأوقات يروح مع ساره ويتغدون ببيتهم .. ويطلعون سوا كلهم البحر .. وكل يوم يمر بينهم يزيدهم غرام وشوق لليوم الي ينجمعون فيه تحت سقف واحد ..
سليمان كان يشوف وش كثر خالد مستانس ومبسوط .. وحس بالغبطة واتمنى من خاطر ان يكون مع غاده مثل خالد لكن سليمان مايفرق عن خالد .. تفكيرهم كان نفس الشي وهو مستحيل يسونها قبل الي رباهم وتعب عليهم .. فهد .. لذا كل ما تحركت الامنية بقلبه .. حقرها وحاول يتناساها ..
ومره كان يكلم غاده وهو تعبان من الدوام وتلفان ..
غاده : سليمان حياتي والله صوتك تعبان أمانة قوم خذلك دوا ولا أي شي
سليمان كان متمدد على سريره وذراعه فوق عيونه قال بتعب : مافيني أقوم والله .. ان شاء الله أنام الحين وارتاح ..
غاده : بس والله صوتك مره تعباااان مايصير .. وانت تقول بعد ما أكلت شي ..
سليمان : والله مالي نفس .. واصلا مو مشتهي والله ..
غاده : آآآآه وووويني أنا عنك بس .. كان سويتلك العشا وجبته لك الغرفة وعطيتك الدوا بنفسي ..
سليمان : ياليتك والله .. ياليتك جمبي .. حاس اني ضايع .. ومحتاج لأحد يكون جمبي .. يهتم فيني ويسأل علي ..
غاده حست العبرة خانقتها وقالت : سليمان طيب باسألك سؤال ..
سليمان بتعب : اسألي حياتي
غاده : الحين أنا محتاجة لك مووو ؟
سليمان : ماااا أدري .. وش تبين فيني .. مافيني شي زين ..
غاده : انت الزين كله حبيبي .. بس من جد أسألك الحين .. مو احنا محتاجين لبعض ؟
سليمان : طبعـا ..
غاده : إنت .. محتاجلي موووو ؟ سليمان : محتاجلك مووووت والله
غاده : أوكي سليمان .. ليش إحنا بعـاد ؟
سليمان : كيف بعاد ! | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الأحد ديسمبر 11, 2011 10:32 pm | |
| غاده وهي تحس بحرج شوي قالت : يعني إنت عايش لحالك و .. أنا لحالي .. وممكن يصير شي يقربنا لبعض أكثر .. سليمان فهمها .. قصدها ان يخطبها ويملك عليها .. كان يتمنى هالشي ..لكن مايقدر .. مستحيل يخطب أو يتزوج قبل فهد .. كلهم كانوا عاجزين عن الخطو بهالخطوة بكل ثقة وجرائة .. كان عندهم إحساس بالنقص شوي .. وانهم غير عن أي واحد ياخذ أهله ويتقدم للي يبيها بكل ثقة .. لذا يوم حس إن غاده تلمّح لموضوع الخطبة قال : مو بإيدي ياغاده .. والله مو بإيدي أبعد عنك .. أنا لو الكيف كيفي كان سبقت خالد واتقدمتلك من زمااااان ..
غاده : أجل بإيد مين ! واش الي مانعك .. واسكتت شوي وقالت : لايكون عشان ساره لا تزعل !
سليمان : لا حياتي .. انسي الي صار بينك وبين ساره ..
غاده : مدري حسيتها للحين مو طايقتني .. وبتعارض انك تخطبني ..
سليمان : لا ان شاء الله ساره مو معارضة .. ولو عارضت كلمتين من فهد تقنعها .. ماعليك .. ساره محلول أمرها ..
غاده : أجل وش الي مانعك ياسليمان ؟
سليمان : أخوي فهد !
غاده بصدمة : فهد مانعك !!!
سليمان : لاااااا .. مو مانعني .. وش الي يمنعني ؟ فهد يتمنى يشوفنا كلنا بأحلى حياة ووناسة ..
غاده بقل حيلة : حيرتني حبيبي .. أجل وش الي مانعك فهمني !
سليمان بهدوء : ما أقدر أخطب وفهد للحين مافكر يخطب ويتزوج .. صعبة أسويها ياغاده والله صعبة ..
غاده : واش معنى خالد سواها ..
سليمان : خالد سواها صح .. بس .. أنا غير .. أنا وفهد دومنا سوا .. تفكيرنا واحد .. مخططاتنا وحده .. فوراق بسيطة بشخصياتنا تختلف .. لكننا دومنا مانفكر بشي الا نشاور بعض ونسويه سوا ! محد ينفرد فينا بشي .. وان خالد خطب واملك وانشغل عنا مره .. . وانا سويتها بعده .. وبانشغل اكيد عن فهد .. صعبة ياغاده والله صعبة .. والله كريهة منا بحق فهد .. بعدين خالد كان لازم يخطب ويملك لأنه كان يطلع مع سمر كثير وهالشي مو لمصلحته لا هو ولا هي ..
غاده كانت تسمع الكلام بحزن ..بس حست انه سليمان واخوانه علاقتهم مو أي علاقة .. علاقة قوية تربط بينهم كلها حب وحنان وتكاتف ..
غاده : ويعني لمتى ! فهد فيه بباله وحده ... يعني يفكر يتزوج قريب !
سليمان الي حاس بخيبة أمل لان يدري ان فهد مستيحل يتزوج قبل ساره بالذات .. قال : ما أظن .. بس الله كريم ..
غاده حست بالجرح بقلبها .. وان دموعها بدت تخونها وتفلت منها منها قالت : أوكي أخليك ترتاح حبيبي الحين وأكلمك بعدين
سليمان بتعب : أوكي حياتي .. باااي
غاده : باي ..
وسكرت منه واتركتت المجال لدموعها تنزل بكل ألم وحسرة .. ليه هالحظ ليه ! الله مايرضى على الي يصير .. وش ذنبنا نحب بعض ونظل مقيدين بقيود مالنا خص فيها ,, بكت من قلب وهي تلوم سليمان بقلبها بدال المره .. ألف مره مادرت ان سليمان بهاللحظة كانت دمعة ساخنة تنسكب بكل انكسار على خده !
ومرت الأيام بسرعه لين جا اليوم الي سافروا فيه عيلة أبو مازن لأمريكا ..
قبلها بليلة كانت سمر وخالد قاعدين بجلسة على البحر خالد وهو ماسك إيد سمر بكل نعومه وعيونه مركزة بالأمواج إلي قادمه سمر لاحظت ملامحة المتضايقة همست له بكل حب : خالد حياتي شفيك ! خالد بصوت مبحوح : مستنااااااااس سمور .. حبيبتي بتسافر عني بكرا .. الااااااااه .. أقوم أرقص ؟ سمر اتضايقت وقالت : ياعمري ياخالد لا تخليني أبكي الحين .. والله مابي أسافر عنك والله.. بس وين أقعد ياخالد .. صعبة أكون بالبيت لحالي .. مالي مكان ثاني أقعد فيه !
خالد : وش قصدك سمر ؟
سمر انتبهت انها غلطت بكلمتها وهي بعد تدري ان خالد مو ناقص ترقيع بالكلام لانه مستحيل بيتزوج وينفرد ببيت لحاله الا اذا اتأكد ان اخوانه بيلحقونه قريب ..
سمر : هاه .. لا حبيبي مو قصدي شي .. والله مو قصدي شي .. بس ببينلك إن صعبة أقعد لحالي وما أسافر مع أهلي .. إنت ليتك تسافر معنا
خالد : ليتني والله .. اشتقت لمازن بعد .. بس انا ناوي الصيفية الجاية أسافر ان شاء الله عشان أحضر تخرجه
سمر : صدق ! زين والله .. وساره بتجي معاك !
خالد : مدري عنها .. من الحين لذاك الوقت ماندري وش يصير ..
والتفت وطالع سمر بنظرة حب وقال : وانتي والله مو هين علي فراقك ..
سمر دمعت عيونها على طول وقالت : بس حياتي ذبحت قلبي والله
خالد : سلامة قلبك حياتي .. ولمها بخفه على صدره وهو يهمس : بتوحشيني مووووت سمر
......
أخيرا استقروا بالطيارة المسافرة لأمريكا أول ما جلست سمر على كرسي الطيارة أرسلت رسالة لخالد : " مسافر ياحبيب الروح وأنا كلي ألم وجروح .. أببعد عن هواك واروح سامحني على الفراق .. مقدر ياحبيبي نكون عيونك ماتشوف عيون .. يا أغلى كل مافي الكون سامحني على الفراق ,, يا أغلى كل مافي الكون مالك قلبي والأشواق "
أرسلتها لخالد الي من قراها دمعت عينه وأرسل :
" فمان الله يامسافر .. عسى الله يسمح دروبك .. وترجع بالسلامة .. إذا بتطول الغيبة .. أمانة لا تقاطعنا .. ولو ابعث سلامة .. معاك ايام عشناها .. لها بقلوبنا ذكرى .. ولها شوق وهياما "
وأرسلها لسمرالي من قرتها بكت من قلب وهي تلوم نفسها على السفر والفراق بس والله هي مهي راضية عليه ومو بإيدها وحبت تأكد لخالد هالشي وأرسلت :
"أنا تعلمت الهوى تحت يمناك ..درست معنى العشق حسب اختياري.. مبغاك تعشقني ولكني أبغاك..لا ضاقت الدنيا تصير داري.. وأبيك لامني تزاعلت وياك ترضي غرور يقبل أجيب اعتذاري.. وأبيك تدري لو أرضى بفرقاك إني بارضى قبلها بانتحاري..!"
وأرسلتها لخالد .. قراها خالد وزادت دموعه وهالمره كتب " أحبك سمر .. كلمة قليلة بحقك .. أحبك واشهد العالم بحبك .. توصلين بالسلامة حياتي " وأرسلها لسمر
قرتها سمر وخلاص ماعاد استحملت أكثر واتمنت لو تخترق الشباك الي جمبها وتطير لخالد وتضمه وتبقى معاه طول عمرها .. وكتبت آخر رسالة " وأنا أحبك وأحبك وأحبك وكل ذرة بكياني تصرخ بحبك .. تسلم يالغالي .. انتبه على نفسك ياعيون سمر وروحها .. باغلق الجوال حبيبي الطيارة بتقلع بـاي "
وسافروا ... الرحلة كانت متعبة وطويله لين وصلوا أمريكا بعد تعب السفر الطويل .. واستقبلهم مازن بكل حب وشوق .. وأخذهم لشقته الي انصدمت منها أم مازن .. ماعجبها وضع ولدها الي زاد سوء عن قبل .. ومارضت انه يعيش بهالطريقة .. شقه صغيره مهي ذاك الزين .. ولا أكل ولا نظافة .. " عزوبية شباب تعرفونها "
وهي ليش انهم عيلة راقية وكشخة .. أصرت على ولدها يطلع من هالشقة ويسكن عند بيت بنت خالتها .. الي كانت دوم تلزم على ام مازن ان مازن يعيش عندها بدل العزوبية والتعب ..
سمعنا من قبل ان لمازن قرايب يعيشون بأمريكا ومر علينا من قبل اسم لبنت اسمها عطوف
ياترى هذولا وش سالفتهم ! خلونا نتكلم عنهم شوي ..
بنت خالة ام مازن وزوجها .. كانوا مهاجرين من لبنان وعايشين بأمريكا .. عندهم بنتين الله مارزقهم بغيرهم : مي و وعطوف .. مي بعمر مازن وعطوف أصغر من مازن بسنة وحده .. كلهم مواليد أمريكا .. وعمرهم ما شافوا قرايبهم ولا يدرون عنهم لكنهم محافظين على لغتهم العربية لأن أبوهم وأمهم يكلمونهم فيها ..
كانوا بالجامعة مع مازن وثنتينهم ميتين عليه ! كان مازن مره جذاب مع إنه ما يتكلف لا بلبس ولا بشعر ولا بشي .. كان بسيط .. جينز وتيشرت عادي .. وعلكة لبنان بفمه دايم وهو يبتسم .. وتظهر الغمازتين الي بخدينه .. اوقات يمشي بالجامعة وبيبسي باليمين وساندوش باليسار .. يمشي ويضحك ويستهبل .. واذا خلص الساندوش رمى ورقته من بعيد للزبالة .. وخلص شرب البيبسي دفعة وحده ورماه من بعيد .. كل ماانتبه لاحد يطالع فيه راح رفع ايده يأشرله ويضحك .. وهالبساطه والطيبه مطيحة البنات عنده ! مايعرف معنى للغرور ومشكلته كانت طيبته وحنانه خصوص على البنات .. يحسهم زهور مفتحه وريشه خفيفة لازم يتعامل معاهم بكل رقه ونعومة وهداوة .. يدري إن ساره إهي الي زرعت بداخله هالشعور .. وإهي الي رسمت بحياته أروع وأجمل صوره للبنت وماكان بقلبه أحد غير هالبنت .. نور عيونه وحياته .. كانت الجامعة الي هو فيها مليانة عرب .. وبنات من شتى الدول .. وكلهم منسحرين من مازن والكل يحاول يكسب وده .. لكن هو كان قلبه عند ساره ..ساره وبس ..
مي وعطوف طايرة عقلوهم منه .. مع إن مي كانت ميته على خطيبها ولد خالتها لكن كانت تتمنى مازن لاختها عطوف ..
عطوف حلوة وجذابه .. وكانت محط الكثير من المعجبين .. لكنها عكس مازن .. فيها غرور وشوفة نفس .. وكانت تستغل الأوقات الي تشوف مازن لحاله بالجامعة .. الا وتروح عنده وتتكلم معاه وتمازحه ومازن الطيب ماكان يكسر خاطر أحد .. ويبتسم للكل ويتكلم مع الكل .. لكن بحدود .. عطوف هي الي ماكان لها حدود .. كانت ماخذه راحتها بزياده مع مازن .. تذكرون الظرف الي شافه مازن بشنطته وهو بالسعودية ! كان الظرف من عطوف إلى مازن .. رسالة كاتبتها عطوف بدم قلبها العاشق تدرون إن مازن مافتح الرسالة الا بالطيارة واهو راجع لامريكا ! كان يدور شاحن اللاب توب بالطيارة وانتبه للظرف واتذكر فتح الظرف بسرعه ولقى ثلاث اوراق كبيرة .. كانت مكتوبة بخط يد .. مازن ألقى نظرة سريعة عليها وتجاوز ثلاث ارباع السطور .. فهم منها انها تحبه وتبي تكسب وده ضحك من خاطر بسخرية .. مهي أول رسالة ولا آخر رسالة تجيه .. حتى الامريكيات ماتركوه بحاله .. الكل كان يحاول يكسب ودي وحبي بأي طريقة .. ياعالم افهموا .. قلبي مو عندي قلبي مخطوووف مسروووق .. عند سحر حياتي وبلسم روحي .. غمض عينه وهو يتأمل ويتخيل وجه ساره نبض قلبه وحياته .. واتخيل لو هالرسالة منها إهي .. وابتسم .. كان مامر على كلمة الا وقراها الف مره .. كان عاد قراية الرساله عشرات المرات .. ملكتي كياني ياساره .. ساره وساره وساره وبس ..
******
ويوم جو أهله لأمريكا عزمتهم بنت خالتها لبيتهم .. أو لقصرهم بالأصح
كان الكل قاعد بالصالة يسولف ويضحك وأبو مازن وأبو البنات طلعوا سوا ..
أم مازن : خلاص يا أم مي أقنعت مازن ان يجي يكمل هالسنة عندكم بالبيت .. أم مي : يامية أهلا وسهلا .. والله كان بدنا مازن يجي لعندنا من أول سنة ..
مي وعطوف طارت عقولهم من الفرحة .. وتبادلوا النظرات بمكر ..
سمر انتبهت لوجه اخوها انه مو مرتاح لهالقرار .. وحست انه متضايق وانقهرت .. ياربي ليش يجبرونه .. هو عاد مرتاح مع زملاه .. لازم يعني يعيش بقصر وخدم وحشم !
لكن هذا الي صار .. جهزوا لمازن غرفة خاصة في غاية الذوق والفخامة وانتقل مازن عندهم .. وبذيك الفترة كانوا أهله معاه بنفس البيت .. فساعده هالشي على التأقلم بالسكن الجديد .. أغلب الاوقات كان يطلع مع سمر .. وكانت عطوف تحاول تحشر نفسها بينهم بأي طريقة .. ولطيبة خواطرهم كانوا يتبقبلونها ويطلعون معها .. لاحظت سمر اهتمام عطوف بمازن بشكل كبير وحست إن مازن متجاوب معها .. فمره استغلت غياب الجميع الا هي ومازن وبسرعه فتحت مع مازن الموضوع سمر : مازن ممكن أسألك سؤال مازن : اسألي سمور سمر : وش سالفتك إنت وعطوف ؟ تراني مو مرتاحة لهالبنت مازن باستغراب : وش سالفتنا بعد .. مافي شي والله ! سمر : شلون مافي شي تراني مو عميا .. كل شوي تتلزق فيك وترمي عليك كلام مبين وش كثر ميته عليك .. وانت تضحك لها عـادي وماكن بخاطرك شي ضاعت عيون مازن بوجه سمر وقال : وش تبيني أسوي طيب ! سمر : وقفها عند حدها يامازن .. لاتكون طيب لهالدرجة .. والله ان تلعب عليك وتوقعك بشباكها وإنت ياغافل لك الله مازن : يحزني إن هالكلام يطلع منك إنتي ياسمر سمر باستغراب : ليش في شي غلط؟ مازن : هذا إنتي الي عارفتني زين ... وعارفة مين الي ملكت كياني من راسي لرجولي .. وعارفة إن مو أي واحد أنا .. تدرين عن أخوك ولا لاء ؟ أنا ياسمر اي نعم طيب.. لكن مو معناه ينضحك عي .. تحسبيني ما أدري فيها وبغيرها .. يكون بمعلومك أنا هنا يوميا أواجه معجبات .. كل وحده تظهرلي اعجابها بصورة غير الثانيه .. أحد منهم ماقدر يحرك فيني شعرة ! تدرين إنتي زي ما أنا أدري ومتأكد إن قلبي وحياتي وروحي كله ملك لساره وبس .. سمر : وساره لو درت عن هالشي تتوقعها بترضى .. وتقول عادي مازن يجبني أنا وبس؟ خفق قلب مازن لمجرد ما اتخيل شكل ساره بالصورة واتنهد من قلب وهو يقول : كلها فترة بسيطة ان شاء الله وبارجع لها .. صعب أتحكم بالوضع وأنا عايش هنا .. وسكت وقلبه يخفق وهو يفكر باللي مستحيل يتصوره فعلا .. هو لو ساره درت !
صحيح .. وش بتسوي ساره لو ردت إن مازن محط المعجبات وفاتنهم وآسر قلوبهم .. وإن فيه وحده ساكن معها تموت على تراب رجوله .. وتتمنى تخطفه وتعيشه لها .. وملكها .. لأبد الآبدين !!
شهرين قضوها مع مازن بأمريكا .. وياطولها على على قلب سمر .. كنها سنتين وماصدقت باليوم الي جا فيه موعد رجعتهم | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الأحد ديسمبر 11, 2011 10:35 pm | |
| أخيرا رجعت عيلة أبو مازن للسعودية كان وصولهم بالفجر والشمس على وجه الشروق .. اسرعت سمر بسرعه لحمامات الطيارة واتأكدت انها بأبهى مظهر .. صحيح مبين عليها تعب السفر لكن اللمسات الي حطتها قبل تركب الطيارة كانت للحين موجوده ومخليه شكلها روعة..
طلع خالد للمطار استقبلهم .. كان لابس ثوب وناسف شماغه بطريقة عشوائية الي تخلي شكل الوحد يخبل .. والتقت عيونه بسمر الي انسحرت من شكله .. وخفق قلبها بكل قوة و اتمنت تركض وتنرميي بحضنه .. خالد بعد جاهد بكل قوته يمسك نفسه عن لا يصرخ بعالي الصوت ويحضنها ويطير فيها ..
ركبوا السيارة .. وركبت اهي ورى خالد الي وجه المراية عليها و ماتركها من نظرات الحب والشوق .. وهي بعد رفعت راسها ورمت عليه بوسه كانت كفيلة بسحق كيانه وهو الي متولع حده .. طالع فيها بالمراية وهو يعض شفته بقوة .. وضحكت سمر عليه ..
وصّل أهلها البيت ويوم انزلوا التفت خالد و قالها : ممكن تتقدمين قدام ياجنون خالد انتي .. ضحكت سمر وقالت : هههههههههه وين بتاخذني خالد الي قلبه يسعر حددددده : أصصص .. كلمة وحده زيادة بانجرم فيك ! سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ونزلت من السيارة وتركت خالد يخبط راسه بالدريكسون من ضحكتها ..
ركبت قدام والتفتت لخالد وهي تضحك .. خالد من غير ولا كلمه شخط بالسيارة بكل سرررررررررررعه .. خلى سمر تنقز من مكانها وبكل خوف صرخت : خالد بشويش بشويش والله انا مو طايرة .. !! خالد الي مستخف من الفرحة دعس على البنزين بسرعه أكثر وأكثر .. لين حست سمر ان السيارة طايرة بالهوا ماكنها على الارض .. وكان الي مريحه ان الشوارع فااااضية هالوقت من يوم الجمعة
لمت سمر ذراعينها على صدرها وهي مغمضة عينها وتصرخ بخوووف : خالد بشووووويش والله بيصير فينا حادث .. يممممماااااا ..
خالد ضحك عليها وهو يرفع صوت المسجل على العالي بأغنية : " ضحكت الدنيا وأخيرا لقيناك .. حبيبي حياتي طول عمري فداك "
وفتح الشبابيك الي خلت طرحة سمر تطير ويتطاير شعرها بقوة بدفع الهوا
وخالد كل ماله يزيد السرعه لين وصل لمنطقة قريبة من البحر الشارع فااااااضي فيها ووسيع ..
التفت لسمر وهو يضحك وقال : اتمسكي زين بسرعه
سمر الي ميته بخوفها : ليه وش بتسوي ..
خالد : انتي اتمسكي ..
سمر باستسلام وخوف اتمسكت بالشباك وبالكرسي
وبكل قوة قام خالد المهبول يفحط فيها تفحيطة ورى تفطيطة ورى تفحيطة والسيارة طبعا صارت تدور بمكانها كم دوره بكل سرررررعه جنونية وصوت التفحيط الي خرع سمر لين بدت دموعها تنزل من الخوف : وصارت تصارخ وهي مغمضة عيونها بقوة : بصوت واحد : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ....
وخالد الي استخف مره وحده وانبهل .. من فرحته فيها قام جننها وهبل فيها .. والله انك خبل ياخالد ..
وبعد التفحيط مشى بالسيارة شوي ووقف السيارة قدام البحر... وسمر الي متكرفسة بمكانها ومغمضة عيونها بكل قوة وترتجف من الخوف وطرحتها الي طارت ماتدري وينها .. يوم شافها خالد بهالحال .. انذبح ومات عليها وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حياتي إنتي بخير ! سمر وهي للحين مغمضة عينها : انا مت خلااااص خالد : بس بس بس .. لا تجيبين طاري الموت لا أبكسك الحين .. أنا فراق شهرين بغيت أدخل مصحة نفسية .. وتقولين متي بعد
فتحت سمر عيونها أخيرا وطالعت خالد الي من شافها كنه أول مره يشوفها خفق قلبه بكل قوة وهو يتأمل سمر .. سمر استحت من نظراته وقالت : شفيك كنك أول مره تطالعني .. خالد تم يناظرها بكل نظرات العشق والشوق .. وفتح الباب وطلع وسكره بقوة .. وهي تلاحقه بعيونها وبقلبها ميته على الانسان الغامض الي بيوم بيخليني أنسى اسمي .. حبه جنون ياناس جنوووون ..
وراح خالد لبابها وفكه .. ومد إيده لها .. مسكت ايده وسحبها وطلعها .. وصك بابها وسند ظهره عليه ووقفها قدامه ولمها بذراعينه وهو يهمس : مجنونة ! سمر باستغراب ونظرة الشوق بعيونها : أنا مجنونة .. ليه ! خالد : لانك تحبيني وتبين تعدميني ! سمر وهي ميته عليه : أعدمك ! حرام عليك خالد ليش تقول كذا ! خالد : فراقك بغى يعدمني .. وبهاللحظة سمر أنا أعترف إن حياتي بين ايديك .. ياتوعديني تكونين معاي مايفرق بيني وبينك أي شي بهالدنيا مهما كانت قوته .. يا إنك بتعدميني .. سمر الي ذابت بعيون خالد : ياحبيبي إنت .. أوعدك .. أوعدك مايفرق بيننا الا الموت .. خالد : بس إنتي وش طرا عليك انتي والموت اليوم .. فكينا منه تكفين تراني اتعقدت من هالكلمة مابي أسمعها .. سمر :هههههههههههههه شفيك خالد كل نفس ذائقة الموت ! خالد مايدري يضحك عليها ولا يسطرها ولا يحضنها .. طالع فيها بنظرة تحمل كل المشاعر الي متأججه بقلبه .. ورفع ايده وضرب خدها بلسعة خفيفة وهو يقول : بس ! سمر بدلع : آآآي يعووور .. خالد : عورتك ؟ سمر : اممممم خالد وهو ميت من دلعها .. قرب منها وباس مكان الضربه وهو يهمس : والحين ! سمر ماتت بحضنه وماقدرت غير انها تضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. ضحك خالد من ضحكتها الذباحة وهو يلمها على صدره بقوة ويحلف ان لو فارقته هالبنت مره ثانيه أكيد بيلحقها بس على وين يارب على المقبرة فورا !! حب طاهر عفيف .. حب مجنون يعصف بقلوب الاثنين .. وبلحظة من اللحظات وهم ميتين بأحضان بعض .. هبت نسمة خفيفة عليهم لكن انتفضوا منها .. ونغزتهم قلوبهم .. هل هذا هو الهدوء الي يسبق العاصفة ؟؟
******
أمريكا بالبداية مازن كان متضايق بوضعه بالبيت مع البنتين .. ومو ماخذ راحته ولا حريته .. لكنه مشى حاله غصب لين اتعود .. وهو يحاول يقضي أغلب يومه خارج البيت وعند أصحابه ..
عطوف الي كانت مسوية أنواع الخطط للوصول لقلب مازن وامتلاكه .. ومحد قدها .. عندها بدل الفراصة مئات الفرص .. دام مازن عايش عندهم ..
ساره إلي كانت نايمة بالعسل .. ماكانت تدري وش الي يدور حول حبيبها بذيك البلاد .. ومره كانت تسولف مع مازن وهو يقولها وش كثر مشتاقلها ويبث لو عواطفه وكلام لو كان جبل من جليد .. كان ذااااب .. وساره الي درت انه سكن الحين ببيت في بنتين .. وهي ماتدري عن شي حست بالغيرة تحرقها وقالت بكل دلع : تبي تقولي الحيـن ان أنا كل شي بدنيتك وإنت عايش مع بنتين بنفس البيت مايفصل بينكم الا جدار ؟ مازن : اي أقول وأعيد بعد .. إنتي كل شي بدنيتي .. حياتي الي أعيش عشانها .. روحي الي ساكنة كياني .. أحلامي الي مافيها إلا إنتي وبس قلبي الي بين لحظة والثانيه بينفجر من حبه وشوقه لك إنتي وبس وسكت شوي وكمل : صدقيني يابعد دنياي .. لو كان أحد بيحرك فيني شي .. كان صار من زمان .. مو الحين بعد ماسكن حبك كل ذرة بكياني . تبيني ألتفت لوحده غيرك .. مستحيــــــــــــل ساره : بس ذولا معاك بنفس البيت مازن : لو نفس الغرفة .. انا ماشوف الا إنتي وبس .. اتنهد ساره من قلب وهي تقول : أحبك مازن مازن : وأنا أحبك وبظل أحبك لين أطير عالي السما وأرجع أنخطب بالارض باصحى وأقول أحبك ... ضحكت ساره من قلبها وضحك مازن معاها ...
ماكان يدري عن عطوف الي كانت منصدمة عند الباب تسمع الكلام كله .. ودمعت عيونها ولمعت بشرار الشــر .. في بحياتك وحده يامازن !! وحده اسمها ساره .. تحبها وتحبك حييييييييل .. آآآآآآآخ ياقلبي .. هالشي الي ماحسبت له حساب لكن هين .. محد بياخذك مني .. انت لي أنا يامازن .. لي أنا وبس ..
********* خالد اتخرج أخيرا من الجامعة .. وراحت سمر سوتله أكبر حفلة .. عزمت أصدقاء خالد كلهم وصديقاتها هي واخوان خالد .. وسوتها ببيتها الي ماكان مبين انه بيت ذاك اليوم .. كأنه أروع قاعة احتفالات الأنوار والطاولات والزينة وكل شي كان رائع وذوووق
كانت الحفلة روعه وجنان .. وسمر لأن خالد زعوووول ويتغلى عليها ويموت لمن تركض وراه تراضيه ويتدلع عليها وتترجاه وتبوس ايده عشان يرضى .. وهو ويناكفها على كل شي ويبعد عنها وهي تدري إنه يستمتع بتعذيبها .. بس وش تسوي اهي تحبه بجنون وماتقدر تصبر عنه ساعه وحده حبت تفرحه وتثبتله قدام الكل وش كثر إهو غااااالي عليها
مسكت سمر المكرفون وصارت تغني وهي تأشر على خالد وتضحكله : " حبيبي متروحش بعيد يا حبيبي .. انا عايزاك جمبي حبيبي .. اقرب من قلبي حبيبي قربني كمان ليالي انا عشت معاك في خيالي .. قبل لما اشوفك يا غالي ..ولا ثانية تغيب عن بالي .. يا حياتي انا حبيبي وانت جمبي الحب كلو بيملى قلبي وحبك أغلى ما ليا ليالي على بالي كل كلمة قلتهالي يا دنية قلبي وعنيا .. ياليالي حبيبي قالهالي " انتي عمري واعز غالي .. اه يا ليالي حبيبي قالهالي .. إنتي عمري وأعز غالي " قام خالد عندها وضمها بكل حب .. وباس جبينها وهو يشهد إن هالإنسانة نعمة من ربي وهبها له .. | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الأحد ديسمبر 11, 2011 10:37 pm | |
| ندى طبعا كانت موجوده وفاقدة التركيز لأنها كانت طول الوقت محاصرة بنظرات فهد وابتساماته لها .. وعلى العشا كان فهد قاعد على الطاولة ومو غارف له شي قربت ندى منه وهي تبتسم له وقالت : ليش ماتتعشى ! ابتسم لها فهد وقال : حاس اني شبعان ندى : إنت شفت البوفيه ! فهد : لاء .. ندى : زين لوشفته بتحس انك ميت جوووع ضحك فهد وقال : وهذه مشكلة بعد أخاف أنهبل وآكل البوفيه كله .. ومابي أثقل أنا بعد .. ندى : زين دقايق وأجيك
ومشت واختفت بين المعازيم .. فهد لاحقها بعيونه مستغرب .. وين راحت هذي فاجأة ..
الا شوي رجعت ندى وهي تبتسم له وبإيدها صحنين .. واحد مليان من المأكولات الساخنة .. والثاني حلاويات وكيك .. حطته قدام فهد وسحبت الكرسي وقعدت جمبه وهي تبتسم له
فهد طالع الصحن باستغراب وقال : وش هذا ؟ ندى : شكلتلك من البوفيه على ذوقي .. طالع فهد فيها بكل امتنان وقال : مشكورة ندى ليه تعبتي نفسك .. ندى ابتسمتله ابتسامة ساحرة وهي تقول : تعبك راحة
فهد انحرج وماعرف وش يرد على هالمخلوقة الحنونة .. عمره ماحس بحنان أحد وباهتمامه فيه .. واستكثر انها تهتم فيه اتعشى ولا لاء .. عمره محد درا عني اتعشيت ولا اتغديت ولا نمت ولا تعبت .. هذي وش تبي تسوي فيني ..
وقالها بصوت هادي : وانتي ليش ماتتعشين
ابتسمت ندى وقالت : يلا باكل معاك .. وسحبت أول كروسانة صغيرة بالصحن وقالت : عسى عينك فيها فهد : ههههههههههه لا والله .. حلال عليك ..
ساره كانت واقفة عند البوفيه وانصعقت يوم شافت ندى وفهد على طاوله وحده يتضاحكون .. هي تموت على ندى وكانت تتمناها لفهد .. ومشت بسررررعه تبي تقول لسمر تعالي شوفي فهد قاعد مع مممممين
ومشت بسرعه وطلعت من البوفيه متجهة للصالة .. لان سمر وخالد كانوا قاعدين هناك .. بس يوم وصلت دورت مالقت أحد
جت تبي ترجع مسرعه الا صدمت بقوة بشخص قدامها .. واتفاجأت وهي ترجع على ورى وفتحت عيونها بذهول بالشخص إلي كانت آخر من تتوقعه يحضر الحفلة !
مين هالشخص الي انتفضت ساره لما شافته ؟؟ ياترى وش هي مخططات عطوف ؟ واقتحامها لحياة مازن هل ممكن يغير شي من حبه لساره ؟ سليمان وغاده وش هي نهاية حبهم المتأجج بقلبوهم ومولاقي مين يحس فيهم ؟ ندى وفهد ؟ هالحب الطاهر المخفي عن العيون هل يظهر على أرض الواقع ؟؟
| |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الأحد ديسمبر 11, 2011 10:39 pm | |
| الـبااااااااارت الــــــ 13
ساره بوجه مصودم : وليـــد !!
وليد كان معزوم اهو وغاده .. بس غاده مارضت تجي لان العلاقة بينها وبين سليمان متوترة .. ليش انها فتحت أكثر من مره موضوع خطبتهم وسليمان مصر انه مايسوي شي قبل فهد .. فانفعلت مره بوجهه وقالت : براحتك خلاص انا بشوف حياتي !
سليمان انصدم من كلمتها وسكر منها ولا عاد كلمها .. كان حاس انه غلطان بس اهي مو راضية تتفهم .. واهو مابإيده حل .. وغادة كانت مستحيل بتفكر بغير سليمان الي مالك قلبها وروحها لكنها مره انقهرت منه .. فلما انعزموا لحفلة خالد .. مارضت تروح وتشوف سليمان .. مع ان سليمان كان يتحرى جيتها وانقهر يوم شافها ماجت .. ووليد كان مرتبط واتأخر وماجا الا على حزة العشا
ويوم دخل شاف ساره كنها تدور على أحد ويوم لفت وهي مسرعه اصدمت فيه واتفاجأت
وهو انخبل على جمالها !
كانت لابسة بنطلون أسود ماسك و مطرز من الجوانب بأحمر ولابسة بلوزه حمره كمها لين نص الذراع .. ومفتوح الكم من عند الكتوف ومظهر كتوفها الناعمة .. وشعرها كالعادة منسدل على كتوفها ومكياجها خفيف بس روعه وطالعة جنان ومغطية على الكل مثل كل مره ..
قرب وليد منها وهو ميت على جمالها وقال : هلا ساره ومد إيده يصافحها مدت ساره ايدها بتردد .. ومسكها وهو يتحسسها وبكل جرائة رفعها لفمه وباسها .. سحبت ساره يدها من إيده ومسحت مكان البوسة ..
وليد بمكر : ليه تمسحينها
ساره اتضايقت إنه باسها وقالت : مو شغلك .. وأشرتله على مكان العشا وقالت : اتفضل العشا .. وليد : مابي .. أنا مو جاي أتعشى .. أنا جاي أشوفك إنتي ساره باستغراب : وليه تشوفني ان شاء الله
مشى وليد لها وهي تبعد عنه وهو يقربها ويطالعها بنظرات واحد منهوس .. واحد مشتاق وصابر ونفد صبره .. نظرات مغصت بطنها لين لصقت بالجدار الخلفي .. واتمنت تخترقه وتركض .. وكان مخفي عن الصالة والبوفيه ومو مبين لأحد أبد ..
وقف وليد قدامها يفصل بينهم شبرين وقال بهمس :ليه تبعدين عني .. ساره ارتجف قلبها وقالت : وليد وش تبي فيني .. وليد : أنا أبيك من زمااااااان وانتي مو راضية تفهمين
ساره حست بحرارة انفاسه بتحرق وجهها وماتت خوف بمكانها وقالت وهي ترتجف : أوكي وانا مابيك .. ممكن توخر ؟ وليد : تصدقين تطلعين أحلا وانتي معصبة ..
ساره : مشكور .. الحين ممكن تبعد وتخلينا نروح للصالة ..
وليد : ليه .. أبي أكون معاك لحالنا شوي ساره وانا مابي .. وليد ابعد عني لا أصارخ وألم عليك البيت كله
وليد : ليه طيب ياساره .. أنا أحبك أموووت فيك .. عطيني فرصة ...
ساره : وانا ما احبك .. أوكي ؟ وجت تبي تلف عنه الا مسك ذراعها ورجعها وقرب منها أكثر ولم بذراعه اليمين خصرها ولصقها فيه .. ومسك بإيده الثانيه دقنها ورفعه لوجهه وقال : ما أقدر على هالجمال
واتحسس وجهها بطرف أصابعه وهي ترتجف بين ايديه .. وقرب فمه منها إلا حست ساره انه بيسوي شي مستحيـــــــل ترضى فيه .. انتفضت منه ودفته بكل قوتها .. لكن اتماسك وابتسم لها وقال : أعصابك حياتي .. تراها غالية علي .. ساره بعصبية : انت حقير .. إنت سافل .. نذل .. منحط .. وليد : بس أحبك وأموووت فيك ..
وسمعوا صوت خالد وسمر بالدرج فمشت ساره بعصبية ودفته بقوة .. ومشت للمغاسل وصكت الباب بقوة ,, ووقفت شوي تبي تهدي عمرها .. طالعت نفسها بالمرايه وشافت وش كثر وجهها محمر من العصبية فتحت الموية وغسلت وجهها بعصبية وهي تقول : حقير صدق مو متربي .. أكرهك وأكره أختك .. وظلت شوي لين هدت نوعا ما .. وطلعت ..
ودخلت صالة العشا وشافته وهو قاعد مع خالد وسليمان وسمر .. ويطالعها ويبتسم لها كشرت بوجهه والتفتت وشافت ندى وفهد للحين يسولفون ويتضاحكون .. مشت لهم وقالت بدلع : ياعيني ياعيني .. أقدر أقعد ولا بخرب عليكم ..
ضحكولها وفهد قال : أفا سوسو .. إنتي تحلين القعده .. ساره : مشكوووور وسحبت الكرسي وقعدت
وحبت تناكفهم قالت : هذا صحن مين ؟ ندى : صحن فهد ! ساره : وانتي ليه تاكلين منه طيب ؟ ندى بحرج : امممممم .. عشان .. اا .. أشجع فهد ياكل ... ساره : ههههههههههههههههههههههههههه ززززززززين والله صار لك من يهتم فيك فهووودي .. فهد الي انحرج بعد هالمره وغير الموضوع : وانتي ليه ماتعشيتي .. وين اختفيتي تو .. اتذكرت ساره موقف وليد وخفق قلبها برجفة منه .. ياترى لو فهد درا بالي سواه وليد ! بأي أداة قتل راح يقتله ؟ وليد يوم اتجرأ علي ماخاف اني أعلم أحد عليه .. سخيف وحقير وغبي وتافه ..
أخيرا طلعت من ساره هالكلمات : امممم رحت ادور سمر .. وبعدين .. انشغلت بالصالة ورحت الحمام ..
ندى وهي تلتفت لسمر وخالد : سمر مو دارية عن احد هالخاينة .. كل ما اقرب منها تقوم تمد لسانها وتقعد عند خالد ..
ضحكوا كلهم وهم يطالعون سمر الي صارت تمد لسانها عليهم وتهز كتفها بدلع .. وبنظرات غرور .. وشوي الي خبطها خالد على ذراعها وانتبهت وصرخت بدلع : آآآآآي شفيييييييييييك خالد : وش هالحركات .. سمر : بكيييييدهم ! التفت خالد للطاولة الي هم فيها ويوم شافهم يطالعون محموقين منهم بس يضحكون عليهم راح لم سمر وباس راسها وهو يمد لسانه عليهم وكل الي على الطاولة : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
كانت حفلة رائعة بمعنى الكلمة .. قربت بين قلوب الكثير من العشاق
فهد طبعا لا هو ولا ندى قدروا ينامون وهم يفكرون ببعض ومنجذبين لبعض بشكل كبييييييير .. كانت ندى محتفظة برقم فهد بجوالها .. كانت تلعب بجوال ساره وانتبهت لرقم مسجل باسم ( القلب الحنون ) ويوم سألت ساره عنه قالتلها رقم فهد صدق ان قلبك حنون وماأحن منه بهالدنيا قعدت تتأمل رقمه وبخاطرها تتمنى لو تدق عليه نفضت راسها من هالخاطر .. بس ولو .. تبي تسوي أي شي .. مو قادرة تبعد عن بالها فكرة أن يكون رقمه عندها وماتسوي شي وبكل حماس كتبت رسالة " نـوم العـوافي .. تصبح على خير " ويوم جت ترسلها اتذكرت ان فهد مايعرف رقمها فرجعت وكتبت آخر الرسالة "ندى" وبأصابع مترددة .. أرسلت الرسالة كان فهد توه طالع من الحمام بعد ما أخذ شاور دافي يروق باله المتشت بسبب ندى .. وانتبه للجوال ينور .. مسك الجوال بملل ولقى رسالة جديدة فتحها وقرى الي أرسلته ندى رفع عينه عن الجوال وهو فاتح فمه بذهول .. سوتيها ياندى ؟ دخلتي قلبي من أوسع أبوابه .. ! كل ما أحاول أصد قلبي ألاقيه يتعلق فيك أكثر ! والحين بتولعين قلبي زياده باهتمامك وحنانك ورجع قرى الرسالة مره ثانيه " نوم العوافي .. تصبح على خير " ندى
عمر محد لاصبحني ولامساني على خير .. عمره محد حرك فيني أي شعور .. عمره محد سهرني الليل وأفقدني التركيز الا إنتي .. إنتي وإنتي وإنتي وآآآآآآآآآخ منك إنتي قلب الجوال بين إيده وهو يبتسم وتردد هل يرد ولا لاء .. طيب وش يرد يقول .. هي قالت تصبح على خير أرد عليها بالرد المناسب وكتب " وانتـي من أهل الخير .. ياوجـه الخيـر " وأرسلها .. ندى الي شافت فهد اتأخر .. ضاقت الدنيا فيها .. قالت أكيد زعل إني أخذت رقمه .. أكيد مايبي بيننا تواصل.. أكيد وأكيد وشوي قطع حبل أفكارها السودا رنين الجوال انتفضت وهي تمسك الجوال وطاح منها و شالته وهي تمسكه مره ثانيه بالمقلوب ورجعت عدلته وشافت الشاشة ولقت رسالة فتحتها بسرعه وقرت رد فهد الي خلاها ترمي نفسها على السرير بكل فررررررررح .. عمر جديد ابتدى بحياة كل من ندى وفهد ياترى وش بيتخلل هالعمر الجديد من أحداث ومن مشاعر
| |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 7:52 pm | |
| ساره مانامت من الضيقة وهي تفكر بسواة وليد معاها صدق حقير .. نذل .. وووواطي
وفكرت شوي .. لو إن مازن الي كان مكانه .. ولا شعوريا لقت نفسها تبتسم .. مازن ياحياتي .. اشتقتلك مووووووووووت .. متى ترجعلي وتلمني لصدرك وتاخذني معاك بدنياك أنا لحالي فيها أنعم بحبك وحنانك .. دنيا كلها حب وحنان وضحك ووناسة .. تمر فيها نسمات كلها هوى وحنية .. انتفضت وهي تحس بالخطر .. ماكانت تدري هل الدنيا المقبلة عليها راعية نسمات حلوة ولا عواصف شديدة !! و هل بتتجاوز هالعواصف ولا بتقضي عليها ؟؟
نفضت هالأفكار من بالها وهي تحس بكثر شوقها لمازن مازن وبس .. القلب الطيب والحنون .. هذا عوضك لي ياربي ويامحلاه من عوض .. فقدت الأب وفقدت الأم لكن جاني مازن العوض .. وارتسمت قدامها عيونه الحنونة ..الي تشوف فيها نظرة الأبو الطيب .. ونظرة الصديق الوفي .. ونظرة العاشق الولهان .. خفق قلبها لذكراه ومر قدامها فاجأه خيال بنت تسكن معاه بنفس البيت .. ولاشعوريا حست بالنار بصدرها .. لكن مازن قال إن هو لي أنا وبس .. ومستحيل يحب ولا يشوف غيري وعلى هالفكرة قامت وهي مبتسمة وفتحت كامبيوترها عسى تشوفه وتنعم بحنانه وحبه عبر المسافات والبحور والمحيطات .
******** سليمان ماقدر يصبر على فراق غاده أكثر .. خاصة يوم شاف الكل بحفلة خالد متونس ويا خطيبته .. أهو الوحيد الي كان بلا غاده !! كان ماشي بالطريق يروح يجيب ساره من عند ندى وهو يفكر : ليه طيب ! أنا وش ناقصني .. ! ليه الكل يستانس وأنا أظل محروووم ! ليه يادنيا .. ليه تحرميني من الي أبي .. وحس بالضيقة المره..
وصل ودق على ساره تنزل .. وساره كالعاده تتدلع وماتطلع الا بعد مايطق الواحد وهو ينتظرها .. لكن اخوانها كانوا يتحملونها غصب ..
ولأن سليمان كان متضايق نتر بوجهها أول ما ركبت : وينك ساعه ! استغربت ساره من انفعاله وقالت : لبست عبايتي وسلمت على صديقاتي وطلعت ! سليمان وهو يمشي : طوول هالوقت سلام ولبس عباية بس ! هذا وجهي ان جيت أخذتك مره ثانية
ساره عصبت : سليمان انت وش فيك ! .. لا تمن علي بالله !! اذا ماتبي توصلني بليــــز وقف الحين وخليني أدق على خالد ولا فهد ..
سليمان حس انه انفعل بزيادة فسكت ومارد عليها ومشى وهو ساكت .. لاحظت ساره طول الطريق إنه متضاايق ويتنهد ومبين عليه فيه شي مزعله.. ومهما كان ذا اخوها وضايقها مظهره الحزين فقالت : سليمان إنت فيك شي صح ؟ سليمان : لا مافيني شي ساره : الا سليمان .. باين شكلك متضايق وعصبت علي بسرعه مو من عادتك .. فيك شي لا تكذب علي
سليمان اتمنى يفضفض لها لكنه قال بخاطره وش تبيني أقول ؟ أقول متضايق عشاني أبي غاده عدوتك ! وأبي أخطبها ولو سمحتي كلميها فهميها وضعي! وش الفايدة من إني أتكلم .. وسكت ماقال شي
ساره : سليمان لا تروح البيت
سليمان بضيق : هاه ساره ؟ وين تبين تروحين !
ساره : أي مكان إنت ترتاح فيه وتتكلم معاي وتقولي وش الي بخاطرك
سليمان : ياساره ما اقدر اتكلم
ساره : ليييييييش ؟
سليمان : موضوع أكيد ماراح يعجبك ..
ساره حست انه غاده ماغيرها لكن كسر خاطرها مظهر اخوها الحزين فقررت تسمعله وتتناسى موقفها من غاده وقالت : عن غاده صح ؟ سليمان بتردد : اي .. صح
ساره : طيب ماراح أتضايق ولا شي .. قولي وش الي مضايقك منها ..
فرح سليمان لردها وقال : ولو قلتلك ياساره ممكن تساعديني !
ابتسمت له ساره وقالت : ابشر ..
طالع فيها بامتنان وقال : الله لايحرمنا منك ..
ساره : ماسويت شي .. إنت تستاهل يالغاااالي ..
ووقف على أحد المقاهي ودخلوا فيه وقعد مع ساره وفضفض لها كل الي بخاطره .. ووشلون غاده زعلانه ومبعده لانه ماخطبها للحين .. وهو تعب ومل من الوحده وحاس بفراغ ونقص بحياته ..
ساره : وانت ليش ماتخطبها طيب ؟ سليمان : قلتلك .. مستحيل اسويها قبل فهد .. ساره : وفهد يدري ! سليمان : لاء ساره : تدري ان لو فهد درى بيهاوشك ويبخليك تخطبها غصب اتنهد سليمان وقال : أدري فيه فهد .. حنون وقلبه طيب ومايحب يحرمنا من شي .. بس أنا أبي أسوي الصح .. مابي أأثر على فهد وبس .. ساره : سليمان بقولك شي يمكن انت ماتدري عنه سليمان باهتمام : وشو فهد : يوم كان خالد يبي يخطب قال نفس كلامك .. تدري فهد وش قاله ؟ سليمان : وش قاله ؟ ساره : قاله ان كان بتنتظرني يعني مانت متزوج أبد ! سليمان باستغراب : شلوون ! ساره : قال انا مستحيل أفكر أخطب أو أتزوج قبل أي واحد منكم .. ابي اشوف كل واحد منكم عايش أحلى حياة .. ومحقق الي يبيه !
بحلق سليمان فيها مو مصدق وقال: فهد قال كذا .؟ ساره بابتسامة تشجيع : اي والله !
سليمان: ياعمري عليك يافهد .. هذا الله معجزني قدامك .. هذا الي معجزني قدامه ياساره .. إنسان دومه مضحي بنفسه عشاننا .. يبذل الدنيا مافيها عشان سعادة الواحد منا .. ولو على حساب سعادته إهو وراحته
ساره وهي متأثره من قلب على أخوها الطيب : عشان كذا سليمان المفروض انتم ماتتمادون وياه .. يعني خلاص كل منكم يعتمد على حاله عشان يقدر اهو يشوف حياته ويعيش لنفسه ..
سليمان : تصدقين .. حتى لو مرت السنين وعاش فهد حياته ولنقول اتزوج واستقل .. قلبه بيظل معنا وبيننا وعندنا ..
ساره بنبرة حب : الله يسعد هالانسان يارب ويجزاه كل خير .. سلمان : آمين
ساره : يعني أقدر أقول الحمدلله المشكلة انحلت ؟ سليمان : ما أدري .. اممممم مو متأكد .. ساره : وش الي ماتدري ومو متأكد .. خلاص كنت شايل هم فهد والحمدلله عرفت راي فهد .. واش تنتظر .. خلاص كلمها الليلة وقول لها يحددون يوم نجي نتقدملها
سليمان وملامح الفرحة بوجهه : شوي شوي ساره .. ترا للحين مو مستوعب .. ساره وهي تضحك : وش رايك أعطيك كف عشان تستوعب سليمان : هههههههههههههه وأحلى كف من راعية أحلى خبر .. لكن ساره .. ساره : شفيك .. سليمان بتردد : كني سمعتك تو تقولين ... اممم .. خلهم يحددون يوم .. نجي نتقدملها .. !! ساره : اي قلت كذا سليمان : قلتي نجي ! ساره باستغراب : اي .. نجي .. ! سليمان : يعني .. إنتي .. بتروحين معانا ساره : اي بروح .. وابتسمت وهي ترفع حاجبها وتقول : الا اذا انت ماودك سليمان بفرح : شلوووون ماودي بالعكس والله فررحتيني ياساره .. ورفع إيدها بسرعه وباسها وهو يقول : الله لايحرمنا منك غمزت ساره لسليمان وهي تقول : كل ذا فرحة فيها ...
سليمان : فرحتي فيها وفرحتي فيك إنتي الي وافقتي تكونين معاي بأحوج يوم لي فيك يابعد عمري ابتسمت ساره وقالت : مالنا غنى عن بعض ياخوي ..
ويوم ردوا البيت لقوا فهد توه راد من برا وقاعد بملابسه بالصالة ومسرح بعالم ثاني .. عالم كله ندى بندى ..
ياربي هالبنت جننتني .. ملكت مخي وقلبي وكل شي فيني .. أي كلمة منها وأي حركة تعلقني فيها أكثر .. يـــارب إن كانها من نصيبي تسهل اليوم الي ننجمع فيه .. وان كانها مو من نصيبي تبعدها عن طريقي وعن عيوني.. والله تعبت من التفكير فيها ..
وانتفض يوم دخلت ساره وسليمان ومبين عليهم بشاير الفرح
"السلام عليكم " فهد : عليكم السلاااام .. ويطالع كاسات القهوة بإيدنهم وقال : ماشاء الله جايين من كفي ! سليمان : ايه والله مادريت انك بالبيت كان جبتلك معاي قهوة .. ومد إيده بقهوته له وهو يقول : تفداك قهوتي خذ بالله .. فهد : لا حبيبي بالعافية عليك سليمان : لا والله تاخذه حلفت .. مد فهد إيده يبي ياخذ القهوة وشاف سليمان يكتم الضحكة .. فهد : ليش تضحك .. سليمان : أنا أضحك ؟ لا والله .. مسك فهد القهوة وهز الكاس لقاه فااااضي !! عصب ورماه على وجه سليمان الي فطــــــــــس من الضحك ..
ساره وهي تضحك : حررررررام عليك ياسليمان .. ومدت قهوتها لفهد وهي تقول : ماعليك من هالمرجوج .. خذ مني أنا ..
فهد وهو يضحك : فكوووني من مقالبكم مابي شي
ساره : لا والله مليان .. وهزته توريه .. فهد ابتسم لها وقال : خليه لك حبيبتي والله مابي .. بس وش وداكم المقهى ماقلتولي ..
تبادوا النظرات سليمان وساره .. وسليمان يفرك دقنه وينتظر ساره تتكلم وتنقذه .. ساره : سليمان كان .. شـوي متضااايق .. و .. حب يغير جو شوي .. فهد التفت لسليمان وقال : وانت ليش متضايق !
سليمان طالع ساره وبحلق فيها وقال : زين كملي احسانك وقوووووولي السسسالفة ساره ضحكت وقالت : ههههههههه وليش إنت ماتقوووول ..
فهد : وش سالفتكم فهموني ..؟
ساره : أبد يافهد .. سليمان عزم يخطب .. تهللت وجه فهد بأنواع الفرح وهو يطالع سليمان المنكمش بمكانه وقال : صدق سليمان ! سليمان هز راسه .. فهد بهمس : غاده ؟ ابتسم سليمان وهو يهز راسه ..
فهد: وليش متضايق ؟ سليمان : ماكنت حاب أسويها قبلك فهد .. احنا دومنا ويا بعضا .. ماكان ودي يجي يوم أنفرد فيه بحياتي وأكــ ... فهد مسك وسادة الكنب إلي جمبه ورماها على سليمان وهو يقول : بس بس بس .. إنت من وين جايب هالأفكار إنت على خالد حبيبي الدنيا مو متوقفة على حسابي ! كل واحد يشوف حياته وحنا مردنا لبعض ومافي شي بهالدنيا ممكن يفرقنا .. سليمان : الله يسعدك يافهد والله ريحتني .. ابتسمله فهد وقال : ان شاء الله الراحة دوم يارب ..
*******
غاده وما أدراكم ماغاده .. ! من ابتعدت عن سليمان وهي عايشة حالة حزن مايعلم فيها إلا الله .. غاده فعلا اتغيرت .. ومو بعيده على رب العالمين .. بإيده يقلب النفوس بين أصباعيه .. اختفت فيها النفس الشريرة الي سكنتها بفترة من حياتها .. يمكن ظلت فيها الغيرة الطبيعة الي تواجها أي بنت تجاه وحده أحلى منها بس مو بالشكل الي يخليها ترجع تآذي ساره المسكينة .. وبالوقت الي اتغيرت فيه واتحسنت .. توقعت انها بتقرب لسليمان أكثر .. الا اتفاجأت بالواقع المؤلم الي لقت نفسها عايشة فيه سليمان مو راضي يخطو أي خطوة تجمعنا .. وش فايدة حبنا وغرامنا وشوقنا اذا بالاخر مافيه شي يجمعنا وانقطعت عن سليمان وصارت تتهرب من أي مناسبة تجمعهم وأي مكالمات
ويوم قرر سليمان مع اخوانه يخطبها .. حب يدق عليها ويبشرها بهالشي قبل لا يكلم أبوها كان بالسيارة يمشي لكن انصدم بغادة الي ماترد عليه ولا تعبر اتصالاته .. انحمق أكثر .. وحس بالنار تسعر فيه .. لكن هين ياغدوو .. بكرا بجيك ان شاء الله ومعاي المأذون وأجننك وبطير مخك صح وبفاجئك
وبآخر ذرة أمل رجع دق للمره العاشرة يمكن تحن وترفع ..
كانت غاده كعادتها من انقطعت عن سليمان .. دومها مسكرة على نفسها الغرفة ولاتكلم احد ولاتطلع مع أحد .. والحزن كاسي ملامحها وهالات سودا تحت عيونها .. وجفونها مورمة من كثر البكى .. كانت تقلب بين أشرطتها وانتبهت لاتصال سليمان خفق قلبها بكل قوة .. لكن وش تبي ياسليمان .. ان كان ارتباطنا ببعض صار مستحيل .. وش تبي تدق وتعذب قلبي أكثر وتجاهلت اتصاله بكل صعوبة وألم وشوي الا رجع سليمان يدق .. مره ومرتين وثلاث وبالأخير خطرت ببالها فكرة تعكس حالها الي تعيشه من بعده ودورت شريط بين أشرطتها بسرعه للمغنية سميرة سعيد وشغلت الشريط الي ابتدى على طول بالاغنية الي دايم تسمعها وتطيح بنوبة بكى وألم ..
وعلى آخر دقة بالجوال ردت أخيرا وقربت الجوال للمسجل وخلت سليمان يسمع الأغنية ..
" تقدر تقوووولي .. بنقابل بعض ليـه ؟؟ تقدر تقوووولي .. بقى فاضل بيننا ايه ؟؟ بعد الي ضاع وسط السنين .. بعد الوداع مات الحنين .. دا كلامنا كله مالوهش طعـم .. ورجوعنا ثاني حيبقى وهــم "
انذبح سليمان وهو يسمع كلمات الاغنية الي سمعته غاده هي سليمان متعود من غاده دايم اذا بخاطرها شي تدق عليه وتشغل اغنية وتخليه يسمعها ويفهم الي هي تبي من الاغنية .. سكر عيونه وهو يسمع وحس وش كثر غاده متألمة وتعاني بسببه .. ويوم خلصت الاغنية صار ينادي سليمان : غــــــاده .. غـاده حياتي .. غاده ياحبي أنا ردي تكفين .. غاده كانت تعبانة حدها وصوتها كله ألم وبكي وحرقة .. ردت بصوت مذبوح : هاه سليمان خفق قلبه من صوتها الي مبين تعبان حيـل سليمان : غاده شفيك .. .. تبكين ؟؟ غاده : لامافيني شي .. سليمان : طيب شفيك غدوو .. ليه تبكين ؟ ماسمع منها جواب وحس بصوت شهاقها المتقطع .. واتقطع معاه قلبه بكل ألم .. وعكس طريقه الي يمشي فيها وأخذ الطريق الي يودي لبيتها ودعس على البانزين بسرعه وهو يهمس لها : غدوو .. وحشتك ؟ ماردت عليه .. ورجع عاد عليها : قوليلي وحشتك ؟ غاده : وش تبيني أقول .. يعني هالمعاناة الي عشت فيها طول هالفترة وش سببها .. ؟ جافاني النوم ولاعرفت للراحة معنى .. واتهجد صوتها بالبكي أكثر وهي تقول : أصحى وأنا أبكي وأمسي وأنا أبكي .. لين اتقطعت روحي خـلاص .. كل هذا وش معناه .. انت قولي وفهمني وش معناه ؟
دمعت عين سليمان بلا شعور وهو يهمس لها بكل حب : بس ياغدو .. يكفي بكى حياتي .. غاده : ليه وانت وش هامك ؟ حاس فيني ؟ داري عني ؟ خليني أنا بهمومي وأحزاني ودموعي وانت عيش حياتك حبيبي | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 7:59 pm | |
| سليمان : غدو ممكن تهدين حياتي .. أبي أقولك شي يمكن يخفف عنك شوي غاده الي كانت مستبعده موضوع ان يجي يخطبها .. فما كانت متصورة ان فيه شي ممكن يخفف عليها وقالت : ماظن سليمان .. انت تبي تعذبني أكثر .. تكفى خف علي .. ارحمني .. ماعاد فيني حيـل خلاص والله تعبت .. وصارت تبكي من قلب سليمان الي خلاص حس قلبه بينخلع من ضلوعه وقال : غاده .. غاده .. اسمعيني حياتي .. لاتبكين خلاص .. بقولك شي وبسكر منك وأخليك ترتاحين أوكي ؟ غاده بين دموعها : هاه ياسليمان سليمان : لاتبكين.. قومي الحين وانتي تكلميني غسلي وجهك .. بليز غاده اذا كان من جد لي خاطر عندك .. قومي غسلي وجهـك .. غاده سامعتني ؟ غاده : امممم سليمان : يلا حياتي قومي .. قامت غاده بطواعية وراحت الحمام وسليمان يحس بأنفاسها المتقطعة ويوم وصلت للمغسله قالتله : لحظة .. وحطت الجوال على الجمب وغسلت وجهـها ونشفته وأخذت جوالها وطلعت
بهاللحظة وصل سليمان لبيتهم وراح ناحية شباك غرفتها .. وقال : هاه غاده .. هديتي حياتي ؟ غاده : امممم .. وش بغيت ياسليمان سليمان : فكي الشباك .. غاده باستغراب : أي شباك وليه ؟ سليمان : شباك غرفتك فكيه بسرعه .. أنا تحت .. غاده وهي تلم راسها : سليمان قولي وش تبي وخلاص .. واتهجد صوتها وهي تقول : ماقدر أشوفك ما أقدر همس لها سليمان بحب : عشان خاطري غاده .. فكيه حياتي .. بليييز .. استسلمت غاده لرغبته وراحت تفتح الشباك لاتلومونها .. تحبه ومجنونة بحبه .. عيال أبو فهد .. هالاخوان الثلاثة .. الي يحبهم معناه يكتب على نفسه الجنون .. لان حبهم مو حب عادي .. حب خارق وحب جنون وعذاب ودموع ووله وشوق وغرام .. كل شي فيهم يجنن الواحد .. كل واحد منهم يتميز بجمال أحلى من الثاني .. عيونهم العسلية الناسعة .. وشعرهم الناعم الي تميزه لفلفات مبعثرة على الشعر بطريقة تهوس .. طولهم الشامخ .. فتولة عضلاتهم اللي تميزوا فيها بين الشباب .. ضحكتهم الرنانة الي تسحر اي بنت تسمعها .. وغير هذا أخلاقهم وطيبة قلوهم .. اسلوبهم الخرافي الي يطيح البنات لعندهم مين ماكانوا .. ترابطهم ويا بعض وحبهم لبعض .. اي احد يتعرف عليهم مايقدر يمنع نفسه من التعلق فيهم لحد الجنون .. وكان هذا حال غاده الي فتحت الشباك وبعيونها آلاف المشاعر الي تعبر عن شوقها وولها لسليمان تلاقت عيونها بعيونه وهو نازل من السيارة ومسند ظهره عليها .. ويوم شافها ابتسم لها ابتسامة تفتت الصخر .. بادلتها غاده الابتسامه وقام باسها بصوته الي رن باذنها عبر الجوال كأحلى نغمة تسمعها .. استحت وقالت : سليمان تكفى لا تولع قلبي اكثـر .. خلاص ما اقدر أشوفك وانا ادري انك بعيد عني وصعب نتوصل لبعض .. اتأمل سليمان وجهها وهو عاقد إيده الثانيه تحت كوع ايده الي ماسكة الجوال وبدال مايرد عليها راح عطها بوسه ثانيه أطول من الأولى .. خفق قلب غاده أكثر وهي تسمع صوت بوسته تهز كيانها وقالت : بس ياسليمان يكفي تعذيب .. ! ضحك سليمان وهو يطالعها ويقول : تحبيني يامجنونة .. ! غاده : لاتسألني .. مابي أستشعر جنون حبك الي متولع بقلبي .. سليمان : واذا قلتلك ان هالنار المولعة بقلبك راح تنخمد بكرا ان شاء الله ! انصدمت غاده وهي تطالعه بكل ذهول وقالت : وش قصدك ؟ مافهمت سليمان وهو يضحك : تبين أفهمك ؟ غاده : اي سليمان وش قصدك سليمان : أوكي أول شي قوليلي .. تحبيني ؟ غاده وهي تهز راسها بقلة صبر : آآآه ياسليمان تسألني ؟ سليمان أنا أحبك وحبك بين لحظة والثانية بيمحيني من هالدنيا .. راح أموت وبيدفنوني بمقبرة خاصة للعشاااااق ! سليمان : ههههههههههههههههههههه وليه للعشاق !؟ غاده بحب : لان حتى وانا ميته قلبي راح ينبض .. لكنه ينبض بحبك بس .. ! ذاب سليمان بعيونها وابتسم لها بكل حب وهمس : عسى يومي قبل يومك ياروح سليمان إنتي اتنهدت غاده من قلب وهي تقول : والحين قولي ياسليمان .. وش السالفة ؟ وش بيصير بكرا .. سليمان وهو يضحكلها : جهزي نفسك بكرا للملكة .. ! غاده بذهول : ايــــــــــش ؟ ملكة ؟ على مين .. وكيف ؟ سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههه وش الي على مين .. على خيال سليمان .. وانتبه لسيارة وليد مقبلة لبيتهم راح مشى وركب السيارة وهو يطالع وجهها الي فيه كل علامات الدهشة والصدمة والذهوله والاستغراب والفرح والوناسة .. وقال : بكرا جاي أملك عليك حياتي .. غاده كانت من الذهول لدرجة ان لسانها انعقد وعجزت عن الكلام .. وحس سليمان بصمتها وضحك وهو يقول : أدري انك مو مستوعبة .. لكن استوعبي ياعمري .. احنا اتعذبنا كثيــر وجا الوقت الي ننجمع فيه مع بعض .. برضو ماسمع رد وقال : غاده معاي غاده المنصدمة : امممم سليمان : أوكي أخليك الحين ياحلوة .. للحين ماكلمت عمي أقوله .. بدق عليه الحين .. يلا ياحياتي .. بــــــــاي غاده وذهولها لازال متملكها همست ..: باي
دق سليمان على أبو وليد إلي كان يحب سليمان ويدري إنه يبي غاده من أول .. لكنه اتفاجأ يوم قاله سليمان جايينكم بكرا ومعانا المأذون بنعقد مره وحده .. لكنه وافق مبدئيا على مايشاور ام وليد وغاده ..
غاده الي كانت واقفة بنص غرفتها منصدمة غاده فوووقي .. فوقي ياغاده واصحي من حلمك .. !! انتبهت غاده انها عايشة بالواقع وهذه حقيقة مب خيال ..
وقامت تنط على سريرها بكل فرحة وهي تصارخ : واااااااااااااااااااااااااااااااااااو .. وااااااااااااااااااااااااااااااااااااو دخل وليد عليها وشافها بهالحالة واستغرب وهو يقول : هييي انتي صاحية ولا مجنونة .. ! غاده : أحلى عروسة .. أأ قصدي أحلى مجنوووونة .. وليد : غاده وش السالفة فهميني .. غاده وهي تناقز على السرير : أختــــــــــــــــــك بكرا بتصيــــــــــــــــر عروووووووووووووووسة .. وليد : اسم الله عليك ياغاده وش هالكلام ! غاده : هذه الحقيقة .. سليمـــــــان دق وقالي بكرا بيجون يملك عـــــــــــلي .. وااااااااااااااااااو .. مو مصدقة ! وليد الي ماهمه الا ساره قال : وساره بتجي معاهم ؟ غاده : مدري وماظنيت .. هي ماتبي تشوف رقعة وجهي وليد تمتم : اذا ماتبي تشوف رقعة وجهـك انتي أجل وش حالي أنا .. غاده : إيش ؟؟ وليد : ولا شي .. مبروك مقدما .. غاده : الله يبارك فييييييك .. وليد : ابوي يدري ؟ غاده : الظاهر الحين سليمان دق عليه وقاله ..
الا دخل ابو وليد على غاده والجوال بإيده وشاف الفرح بوجهها وقال : افهم من هالرجة إنك دارية إن سليمان يبي يملك عليك بكرا غاده بفرحة : اي اي أدري ابو وليد : وأفهم من هالتصاريخ ان ماعندك مانع غاده : مــــــــــــاعندي أي مــــــــانع ابو وليد وهو يطلع من الغرفة ويقول : زين خليني أرد للرجال .. ودق عليه وبشره ان غاده موافقة ومستخفة بعد .. وحددوا الساعه الي بيجي فيها ..
| |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 8:11 pm | |
| من بكرا المغرب .. الكل كان متجهز ومستانس .. ومشت السيارات الثلاثة .. سيارة فيها فهد وساره .. وسياره فيها خالد وسمر وسياره فيها سليمان إلي راح يجيب المأذون ويلحقهم ..
وصلوا بيت أبو وليد ولقوا الكل منتظرهم ومتنوس بجيتهم .. واستقبلوهم بكل ترحيب .. وساره انصدمت يوم شافت وليد هي كانت متوقعة انها بتشوفه .. لكنها ماقدرت تتمالك نفسها من الخوف منه بعد إلي سواه .. وليد فعلا كان يحب ساره ويموت بتراب رجولها .. مافي شاب شاف ساره الا انسحر وانجن واتمنى انها تكون له أهو ماغيره .. ووليد كان يحس انه أولى من أي أحد فيها .. لكن مشكلته كانت انه ماعرف يتصرف .. خرب كل مخططاته بهالرحكة السخيفة الي سواها بالحفلة .. وكم ندم بعدها أشد الندم لانه عرف ان ساره الحين مستحيل تتقلبه أو تتقبل منه أي شي ..
ابتسملها وقرب منها ومد إيده وهو يقول بكل ثقة : هلا سارة .. نورتي البيت طالعت ساره فيه بكل احتقار واضطرت انها تمد إيدها .. ويوم سلمت عليه ماتدري اي نوع من النفاضات الي سرت بكيانها وايدها بإيده .. سحبت ايدها بخوف وهي تتحاشى النظر بعيونه
وبعد الترحيب أخذت ام وليد عبايات البنات الي مايعرفون الحجاب الا بالشارع خخخخخخخخخخخ .. و قعدوا كلهم سوا .. وغاده كانت بغرفتها .. كانت سواليفهم هادية لأنهم مو ذيك العلاقة القوية مع بعض .. ساره حست نفسها بتنخبل من نظرات وليد .. فقررت انها تطلع لغاده .. هالشي الي ماكانت تتوقع انها بتسويه لكن وجود وليد أجبرها
ساره : خالتي أقدر أطلع لغاده ؟
ام وليد : أكيد حبيبتي ... اتفضلي .. البيت بيتك .. والتفتت لوليد تقوله : قوم وليد وريها غرفة غاده .. وكان هذا أبعد ما كانت تتمناه ساره هي الحين تبي تهرب منه ,, بالأخير تروح تنفرد فيه !! لا خلاص بطلت خلوني هنا أحسن ... وطبعا هالشي رقصله قلب وليد من الفرح وقال لأمه : تامرين أمر ووقف وهو يبتسم لساره إلي حست انها بين لحظة والثانيه بتطيح على الأرض من نظراته ومن خوفها منه ..
والتفتت تطالع باخوانها الي بالعكس كانوا فرحانين ان ساره بتطلع لغاده وهالشي يعني تحسن العلاقة بينهم .. ماكانوا يفكرون بشي غير كذا لذلك ابتسموا لها مشجعين ..
قامت ساره بنعومتها المعتادة .. ومشت وهي تحاول توزن نفسها لا تطيح بطولها .. ومشى وليد جبمها وطلعوا سوا الدرج وهي كل مالها تزيد دقات قلبها بكل رجفةوخوف وماصدقت انها وصلت آخر الدرج للدور الثاني وغابت الصالة الي تحت عنهم .. بغت تهرب من وليد فمشت مبتعده عنه للسيب الغلط .. مسكها وليد من ذراعها بخفة يبي يدلها على المكان الصحيح لغرفة غاده لكن ساره الخايفة انتفضت منه وهي تحاول تبعد إيدها وتقول برجـاء : تكفى لا تلمسني .. خلاص بانزل والله مابي اروح لغادة .. خلاص بانتظرها تحت .. تأمل وليد عيونها المرتبعة منه وهو يقول : شفيك خايفة مني ياساره ؟ ساره : ليه تمسكني ؟ وش بتسوي فيني .. تكفى خليني أنزل .. وطالعت عيونه بنظرة كلها ترجي وهي تقول : تكفى ! انذبح قلب وليد عليها وحس بمدى حقارة نفسه .. ساره خايفة أسوي فيها شي غلط مثل الي حاولت أسويه ليلة الحفلة .. وش كثر أنا سخيف ومنحط مثل ماوصفتني هي بالضبط .. اتأمل عيونها وضاع فيها وهو يحس بأنواع الندم والأسف بقلبه وقال بصوت أقرب للهمس : انا مو مسوي شي فيك ياساره .. وبعد يده بهدوء وهو يطالع بالارض ويقول: أنا آسف ياساره .. سامحيني على الي سويته يوم الحفلة .. ورفع عينه بعينها وهو يقول : بس صدقيني ياساره .. أنا أحبك .. ومن غير ماينتظر منها رد أشر على غرفة غاده وهو يتوجه للدرج وقال : غرفة غادة آخر السيب على اليسار .. ونزل بسرعه من غير مايلتفت لها .. تاركها بحالة مايعلم فيها الا الله مزيج من الخوف والحيرة والألم .. خلاها واقفة لفترة مو عارفة وش تسوي واتكت على الدرابزين وهي تحاول تهدي نفسها وتتعوذ من الشيطان .. وبعدها مشت لغرفة غاده بكل هدوء .. ويوم وصلتها حست بخوف ! خوف من نوع ثاني ماله علاقة بوليد ومشاعر وليد
اتذكرت مواقف غاده قدامها وجرحها لها .. اتذكرت الدموع الي سكبتها بسببها .. تعبها وطيحتها بالمستشفى .. وغمضت عينها وهي تحاول تتناسى
وهاللحظة مر ببالها سليمان وفرحته .. وابتسامته وضحكته الي ماغابت من قرر يخطب غاده ووعدها له إنها بتوقف معاه .. ابتسمت وهي تتذكره وهمست لنفسها : عشان خاطرك ياسليمان ..بدوس على مشاعري
و دقت الباب !!
ياترى وشلون بتكون ردة فعل غاده وهي تواجه ساره ؟ كيف بتكون ردود أفعال الاثنين ؟ اعتراف وليد لساره بحبه ؟ وهالاقتحام الجديد لحياتها الي مانرسم بالبال ولا بالخاطر .. هل ممكن يغير من علاقتها بمازن شي ؟ حب فهد وندى الطاهر الي توه يلامس أرض الواقع ؟ هل بيستمر؟
| |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 8:14 pm | |
| البــاااااااارت الـــــ 13
كانت غاده منهمكة بلبس اكسسوارتها وعدساتها .. ويوم سمعت دق الباب قالت هذي اكيد الخدامة لان امي مشغوله مع اهل عمي .. وقالت من مكانها بصوت عالي : ادخـــــــــلي
فتحت ساره الباب بكل هدووء ودورت ببصرها على غاده .. وشافتها قاعده على تسريحتها .. ظلت واقفة عند الباب تطالعها .. غاده أول ماشافت ساره انصدمت ! أي أحد ممكن يكون الي على الباب إلا ساره ! ساره ماغيرها ! ياربي أنا بحلم ولا بعلم ! قامت من مكانها وهي بحالة ذهول وعدم تصديق ووقفت وقالت بعيون شااااخصة : ســــــاره ! أرغمت ساره نفسها على الابتسام وقالت : هلا غاده ..
قربت غاده منها وهي تقول بفرح : هلابك حياتي اتفضلي .. ومسكتها من إيدها تدخلها وسكرت الباب وهي تقول : هلا والله .. هلا بساره .. نورتي البيييييييت .. وسلمت عليها بكل فرحة
سلمت ساره عليها وقلبها يخفق بقوة .. ماتدري ليه تملكها شعور بالخوف و بالخطر .. يمكن عشاني اتعودت هالانسانة مايجي منها الخير .. كتمت مشاعرها بصعوبة وهي تبتسم لها وتقول بنعومة : مبروووك .. غاده : الله يبارك فيك حياتي .. وعقبالك ساره : بحياتك ان شاء الله .. وسكتت شوي وحست بحرج وقالت : كملي تجهيزاتك لا أعطلك .. أنا قلت أجي أسلم عليك وأباركلك .. لين يجي سليمان .. غاده : سليمان ماجا ؟؟ ساره : راح يجيب المأذون ويجي .. غاده بفرح : ياعمري ياسليمـــــــــــان والله للحين مو مصدقة ساره : ولا هو مصدق .. أمس يقولي أمانه اصفقيني على وجهي خليني أشوف أنا بحلم ولا بعلم غاده : ههههههههههههههههههه وصفقتيه ؟ ساره : طبعــــــــــا ما أفوت هالفرصة غاده : هههههههههههههههههههههه ياحبيلك يابنت عمي ..
وتبادلوا نظرات كلها استفاهامات .. حنا بنات عم .. ليش علاقتنا كذا ؟ ليش ماتبيني ولا أبيك ! بتصيرين مرة أخوي ياغاده ! الله يالدنيا .. يوم كنت مابي طيفك يمر بحياتي هذا أنا أجي بنفسي الحين وأباركلك قربك مننا .. غاده نفسها كانت تحس بمشاعر متضطربة .. أنا كنت جازمة وحالفة إن ساره تكرهني كره ماله حدود .. وما ألومها .. أنا السبب .. بس وش كثر قلبك طيب ياساره .. ماتوقعت إن يكون قلبك بهالطهارة الي تخليك تجيني لبيتي لا وغرفتي تباركيلي .. وحست ساره بنظرات الأسف بعيون غاده فقالت تبي تغير الموقف : : زين كملي ياغاده .. لايجي المعرس وانتي ماخلصتي .. يقوم يبطل ..
غاده : لااااااااا تكفين ماصدقت انه حن أخيرا .. وراحت تكمل زينتها..
وجا سليمان والمأذون وكتبوا العقد .. وانزفت غاده زفة بسيطة لسليمان .. وجا الكل بارك لهم وسلموا عليهم وساره يوم سلمت على سليمان لمها بكل حب .. ويوم سلمت على غاده حضنتها بكل فرحة ..
بعدها ظلت ساره لاصقه بفهد وهي تتحاشى نظرات وليد .. كانت مزيج من الأسف والحب .. لكنها حاولت قد ماتقدر تبعد عينها عنه .. مجرد تتلاقى عيونهم وتشوف نظراته تسري بكيانها صعقة كهربائية ترجفها
وقبل مايطلعون قربت من سليمان وعبايتها بإيدها وهي تضحك وتقول : يلا سليمان قوم وصلني سليمان وهو يضحك : الي جابك هو يرجعك ساره بدلع : لااااا بس بخاطري توصلني انت اليووووم .. واذا ماودك تطلع الحين .. أوكي خلاص انا باقعد معاكم لين تخلص وتوصلني .. وش رايك ؟ ضحكت غاده و سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههههه وش هالحب الي نزل عليك فاجأة .. ! ساره : ياناكر الجميل ! الحين بس انا احبك ؟ وهالمعاناة الي عانيتها معاك الايام الي راحت عشان تتم ملكتك وش تسميها ؟ انصدمت غاده ! معقول !! معقول ساره كان لها دور باتمام ملكتي مع سليمان ؟ ماتدري ان ساره لو وش صار وكان .. خواطر اخوانها أهم ماعليها وعشانهم ممكن تسوي المستيحل ولو على حساب مشاعرها وسليمات اتحمل عشانها الكثير .. كان الي سوته أقل شي تسويه عشان خاطر أخوها حبيب قلبها .. سليمان وهو يبتسم لها بحب : لا والله ما أنكر.. والتفت لغاده وهو يقول : تدرين ياغدو لولا الله ثم ساره كان احنا .. ومسك شماغه يقربه لعيونه باستهبال ويكمل : للحين نبكي على حالنا .. غاده حست بجب جارف لساره .. وشعور ساحق بالندم على كل الي سوته فيها .. وبكل نظرة حب ابتسمت لساره وهي تقول : فيـك الخيـر يابعد عمري
" وش عندها هالملقوفة قاعدة بينكم "
التفتوا لفهد الي كان عند الباب يبي يطلع ويضحك على ساره الي قاعده براحتها جمب سليمان سليمان : وياحلوها من ملقوفة ..بس مو الحين .. ويسحب يد ساره لفهد وهو يقول : أمانه خذووووها معاكم .. سحبت ساره ايدها ووقفت وهي تقرص ايد سليمان وتهمس له بحمق : طييب .. من لقى أحبابه نسى أصحابه .. ووقفت تلبس عبايتها سليمان وهو يفرك ايده : آآآآآآآي يدي .. شهالأظافر انتي .. مو اظافر أوادم هذي الا لبوة بكبرها .. ! ساره تطالع أظافرها وتقول : الا انت ايدك هذي كنها خشب مو إيد .. جرحت أظافري الي تعبانة وانا أبرد فيها .. ضحكوا عليها والتفتت ساره لفهد وسألته عن خالد وسمر ؟ فهد : ينتظرونك بالسيارة من أول .. وغمز لسليمان وهو يقول : شوي شوي عاد على العروسة .. نزلت غاده راسها بحيا وحست بالدم متصاعد بوجهها و سليمان الي عجبته الكلمة سطح من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااا اي حلووووة يافهود فهد وهو يضحك من هبال اخوه : يـلا سلام وطلع
لحقته ساره للباب بدلع ووقفت تزين طرحتها وهي تطالع بسليمان بنظرات متعالية وتكتم الضحكة .. وقبل ماتطلع مدت لسانها على سليمان الي ضحك عليها من قلب وطلعت عنه بسرعه وهي تضحك الا لقت وليد بوجهـها ! ******** التفت سليمان لغاده وطالعهابكل حب وهمس : مبروووووك حياتي غاده لفت وجهها عنه وقال : الله يبارك فيك مسك سليمان ايدها بكل نعومة وقال : طالعي فيني غدو سحبت غاده إيدها ووقف قدامه وحطت ايدها على خصرها وهي تقول : توك حسيت على نفسك واتذكرت ان لك حبيبة مدمره تنتظرك تدق بابها !! انبهت سليمان وطالعها باستغراب شوي وبعدها ضحك وقال : ههههههههههههه أحلى عروسة معصبة ... تعالي تعالي .. ومد إيده وسحبها وقعدها على رجوله وهو يقول : كلنا كنا مدمرين غدو بس الحمدلله ربي فرجها .. رمت غاده راسها على صدره و هو لمها وهي تقول : ياحبيبي .. الحمدلله الي ربي جمعنا .. | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 8:21 pm | |
| اختفت الضحكة من ساره فاجأة و صكت باب الشارع بخفة وهي تطالع فيه بخوف وليد بنعومة : ليه صكيتي الباب ؟ الحين شلون أدخل ؟ ساره انتبهت لغلطتها بس من الربكة ماعرفت اش تتصرف وقالت وعيونها بالارض : آسفة .. ااه مامعاك مفتاح ؟ وليد بنظرة حب : لا .. انا طلعت أبعد سيارتي عن سيارة خالد عشان يقدر يطلعها ورفع ايده يوريها المفتاح ويقول : أخذت مفتاح السيارة بس التفتت ساره للباب تبي تشوف وين الجرس وفهمها وليد على طول وقال : والجرس خربان ! رفعت ساره عيونها لوليد وشاف الحيرة فيها وكمل يبي يناكفها قال : وجوالي بالبيت !! عقد إيدينه وهو يبتسم و يكمل : والحين وش الحل ياحلوة ! خفق قلب ساره بقوة منه .. هذا يبي يجنني .. والله يبي يدخلني مصحة نفسيه .. نظراته سهام قاتله هذي مو نظرات .. لكن اسلوبه معاي الحين غير عن يوم الحفلة .. يوم الحفلة كان اسلوب وحش منقض على فريسة اما الحين ... ارتسمت على شفاها ابتسامة خفيفة وهي تقول بحرج : تقدر تستخدم جوالي .. ! ومدت ايدها بالجوال مد وليد ايده يبي ياخذ الجوال وهالمره حاول قد مايقدر يتحاشي يلامس أصابعها .. يبي يحسن صورته قدامها ويرقع الي سواه ذاك اليوم اخذ الجوال وتأمله .. حتى جوالها نــاعم بنعـومتها .. ورقيق برقتها .. وخفيف بخفتها .. حس وده يضم الجوال لمجرد احساسه انه جوال ساره .. نبض قلبه وحياته .. دق على البيت وطلب من الخدامة تفتح الباب .. وسكر ومد الجوال لها وهو يبتسم ويقول : مشـــكورة أخذت ساره الجوال بسرعه وحطته بشنطتها وقالت من غير ماترفع عيونها : العفو ومعليه آسفة .. وليد : بالعكس أنا أشكرك لانك تركتيلي الفرصة أتكلم معاك شوي وهالشي يسعدني حيــــــل ارتبكت ساره وتصاعد الدم لوجهـها فلفت وجهـها تدور سيارة خالد ويوم لمحتها من بعيد .. مشت بخطوه عنه وهي تقول : بـاي وكملت مسيرها للسيارة لحقها وليد بعيونه وبقلبه تفجرت آلاف المشاعر .. إن كنت بيوم أبيك ياساره فبهاللحظة أنا مو بس أبيك .. أنا أحلف وأبصم وأشهد كل الي حولي علي .. إني مو تاركك تظيعين من إيدي لأحد غيري .. وتملك هالشعور كل كيانه وهو يحس انه لو فقد ساره .. معناه .. فقد حياته !
********** ركبت ساره مع خالد وسمر .. وشعور الارتباك بدا يفارقها تدرجيا لمجرد ما فكرت بهاللحظات الحلوة الي جمعت سليمان وغاده وتتمنى يجي اليوم الي تكون فيه هي ومازن بنفس الموقف .. وتخيلت نفسها واهي بفستان أبيض وماسكه ورد الجوري الي تموت فيه .. وبإيدها الثانية متشابكة ايدها بإيد مازن .. ويمشون سوا بخطوات هادية .. توصلهم لدنيا الحب والسعادة .. وبهاللحظة مر طيف وليد قدامها .. هدم خيالها المرسوم .. خفق قلبها من جا على بالها .. ليه ؟ وش جاب وليد ببالي ؟ ليه يقتحم خيالي المرسوم لمازن وبس .. واتذكرت كلمة احبك الي اعترفها لها .. وخفق قلبها أكثر ! ماتدري ليه حست ان اعترافه هذا يهدد بالخطر ! ولو إنه مايهمها .. حبها أو ماحبها .. ولا انهوس عليها ولا كرها .. مايهمني المهم علاقتي انا ومازن مايمسها شي .. وان نستمر بهالحب لين نوصل لبر الأمان .. ساره ومازن والحب ثالثنا .. وبعدها مابي شي بهالدنيا
طالعها خالد من المراية وشاف شرودها وقال : سوسو لوين وصلتي .. ! انتبهت ساره وقالت : تصدق إني ضيعت ! خالد : أوكي سوي يوتيرن وارجعي .. وضحكوا كلهم ..
سمر : خالد لاتروح البيت .. خلينا نروح أي مكان ! خالد : وين تبين تروحين .. طالعي الساعه كم ! سمر : ادري الوقت متأخر .. بس نفسي أروح أي مكان .. وخاص ساره معانا
ساره : زين شاوريني يمكن مابي أروووووح التفتت سمر لساره وقالت : غصب عليك مو بكيفك ساره : ماشاء الله أجل بكيف مممين سمر : بكيفي أنا ... ومدت لسانها ساره : هههههههههه يقطع هاللسان سمر : و يقطع ابليسسسسسك
خالد : أقووووول .. خلصوني الحين وين تبون تروحون
سمر : هاه ساره وين نروح
ساره : مافيه مكان مفتوح الحين .. مالنا إلا البحر .. سمر : حلوووووووووو ناخذ آيسكريم ونقعد هناك
خالد : والله دلع بنات ! وعلى حسابك ياخالد ..
سمر : وأحلى خالد بالدنيــا ..
**********
أمريكا ما حسيتوا إن حس مازن مفقود ؟ وينه مازن عن هالأحداث ؟ مازن كان ضحية الخطط الي رسمتها عطوف بدقه .. وبدت بتنفيذها .. كان ما يكلم ساره الا فترة بسيطة وينشغل عنها بدق الباب من عطوف .. ولا تناديه للعشا .. ولا تعال نطلع .. ولا فهمني هالمادة .. كانت عطوف تحاول قد ماتقدر تشغله وماتخلي ينفرد لحاله ويكلم ساره .. وساره كم مره تضايقت من انشغاله .. بس يتعذر انه ساكن مع عيلة ..
مازن حس انه متوله عليها .. ومو قادر يركز بشي ولا يفكر إلا بساره .. والكل لاحظ شروده على العشا .. أكل كم لقمه خفيفة وحس بنفسه مسدودة .. من وين تجيه النفس ياكل وقلبه متولع ومخه منشغل وروحه بتطلع منه ..
وبعد العشا استأذن مازن وحب يطلع غرفته عطوف : تو الناس .. بتنام الحين ! مازن : لا بس عندي كم شغله بسويها عطوف : تبيني أساعدك بشي ! مازن : لا تسلمين مايحتاج .. عطوف : تراني فاضية الحين .. يلا يلا بساعدك بالي تبيه .. مازن انحرج منها .. هو يبي يكلم ساره ومايبيها تكون موجوده .. وماعرف شلون يصرفها فقال وهو يبتسم : شغلي على الكامبيوتر عطوف ماينفع يسويه اثنين .. عطوف عرفت انه بيكلم ساره وتضايقت انها لابد من الاستسلام وقالت بخاطرها : مو مخليتك تطول معها والله لاأشغلك بأي طريقة !
طلع مازن غرفته وسكر الباب .. واسرع للكامبيوتر هو يدري ان ملكة سليمان اليووم .. بس يوم حسبها لقى انه قريب الفجر عندهم وأكيـــــــد هي بالبيت
نادها : ســـــــــــاره حيااتي .. تعالي ولهت عليك .. مشتاقلك مووووت .. بموت من شوقي والله بانجن !
وانتظر مالقى رد
نادى مره ثانيه : سووووو سووووو ... ياروح مازن ودلوعته وشوقه وحياته .. وووووينك ؟
وانتظرررررررر .. ماجاه رد ...
حس انه بينهبل خلاااااااص .. وينها ..ليه ماترد .. وش صار فيها ! قبل ماتروح الملكة كلمتها على الطاير وقالت بالكثير 2 بتكون بالبيت أجل وينها الحين ولم راسه بإيدنه وهو يهمس لنفسه : ووووووووينك يا حياتي ..
وعجز يصبر وقرر يدق عليها .. جواله مسكر مافيه شحن .. وتلفون غرفته مافيه خط دولي فاضطر يطلع ويستخدم التلفون الي برا ..
طلع مازن ولقى الكل بغرفهم .. وارتاح ان محد بيسمعه .. مسك التلفون ودق على جوالها .. وقلبه يخفق بين ضلوعه بكل الشوق والحب .. ساره كانت جالسة على البحر إهي وسمر وخالد .. ودق جوالها واخترعت من بيدق هالوقت وطالعت لقته رقم خارجي .. ردت
ساره : الوو مازن : حيـــــــــــاتي .. ساره رفعت صوتها بفرح وهي تقول : هلا مــــــــــــازن أهلييييين شلووونك مازن : الحمدلله .. ولهت عليك حياتي .. وينك ؟ ساره : هههههه احنا بالبحر .. مازن : مين انتم ..؟ ساره : انا وخالد وسمر .. مازن حس بضيق وقال : ماشاء الله رحتو البحر بعد الملكة .. ساره : اي والله .. وقالت بهمس وهي منزله راسها : ليش مازن في شي ! مازن بكل حنااان : مشتاااااقلك ياروح مازن .. وكنت أنتظرك ترجعين وأكلمك وأشوفك ساره : ياحياتي.. وانت بعد والله .. واحشني مررررررره .. سامحني حبيبي .. مازن : ............... ساره : مازن حبيبي ... مازن : ............. ساره : الووووو ..
طوط طوط طوط طوط .. انقطع الخط !
وش الي صار فاجأة ؟ الي صار مازن واهو يكلم .. طلعت عطوف من غرفتها وسمعت صوت مازن بالصاله كان يكلم بهمس لكنها لقطت كم كلمه .. حياتي مشتاقلك وأحبك وولهت عليك ! انتفضت من القهر ومادرت وش تسوي عشان تنهي هالمكالمة .. و غمضت عيونها بقوة وهي تفكر بأي طريقة تنهي فيها هالمكالمة .. وفاجأة .. اتذكرت مركز سنترال التلفونات بالبيت الي تحت الدرج .. ولمعت الفكرة الشيطانية بمخها وطارت بسرعه لتحت الدرج ومسكت سوتش السنترال وغيرته من .. On إلى Off !!!!! واتسكر السنترال بوجه مازن !!
مازن : سمعها وهي تقول .. سامحني حبيبــ .... وراح صوووتها مازن : الووووو .. ماسمع رد .. سكر السماعة ورفعها مره ثانيه.. لقى مافيه خط .. عرف ان المشكلة من عنده .. قام سحب السلك ورده ثاني .. وحركه يمين يسار ,, طبعا مافيه أي تجاوب .. وهو حايس بهالحاله سمع عطوف من وراه تقول : مازن في شي ؟ التفت لها مازن وقال : مدري .. كنت أكلم قبل شوي .. وفاجأة انقطع الخط .. وجيت أشيك الحين مو راضي يرجع ! عطوف : اييييييه هذا السنترال تجيه حالات يعلق .. تلقاه علّق الحين ومو راجع قبل بكرا .. انصدم مازن واشتعلت النار بصدره .. وبان على وجهه الألم وهو يقول : صدق ..! وسكت شوي وقال : طيب عطوف ممكن تعطيني شاحن جوالك شوي .. تعرفين شاحني ضاع مع حوسة النقل .. ياطيب قلبك يامازن .. ما طلبت الا من عطوف ؟ تبيها تعاونك بكل طواعية تكلم خصمها ! إهي الي تتمنى تمحي اسم ساره من حياتك بأي طريقه و عرفت انه يبي يشحن جواله ويكلمها فقالت مصطنعة الأسف : يووووه ياليتني والله أقدر بس حتى شاحني مختفي من يومين مدري وينه كله من الشغالات .. مازن اتنهد بقوة وسكت محتار شلون يكلم ساره الحين .. عطوف انتبهت لضيق مازن وزاد حمقها هالشي وقالت : لهالدرجة المكالمة مهمة ! مازن : مهمة بشكل ماتتصورين .. وقام وهو يقول : اسف أشغلت وقتك معاي
عطوف قربت منه وابتسمت بدلع وهي تقول : بالعكس حبيبي وقتي كله فداك .. ابتسم لها مازن غصب وقال : مشكوووره عطوف .. ومشى وراح لغرفته وهو يحس انه يبي ينفجر من الضيق ..
تضايقت عطوف من بروووده معاها .. وهي تقارن بين كلامه معها وكلامه الي من شوي يذوب ساره .. شلون سحرتك ساره بهالطريقة ؟ الظاهر ياعطوف إنتي ماتواجهين خصمه سهله .. خصمتك متملكة كل ذرة تسكن بكيان مازن .. وتمتلك نبضات قلبه وتسكن وسط عيونه بس هالشي ماخلاها تتراجع .. إلا أصرها إصرار إنها تفكر بطرق أكثر تسحبه من ساره لها .. وراحت فتحت السنترال وهي مرتاحة إن مازن يحسب التلفون معلق لبكرا .. ******** وليد إلي من راحت ساره وهو يمشي بغرفته على غير هوادة وحاول يسترجع ماضيها المرسوم بباله هو ماعرف ساره كثيـر .. لكن الي يعرفه ومتأكد منه إن ولد خالتها مازن كان تقريبا عايش عندهم بالبيت .. ولمجرد استياعبه لهالحقيقة حس بالنار تسعر بقلبه .. قعد على السرير وهو لام قبضته تحت دقنه .. مازن !. هو ماكان يقابلهم كثير .. لكن المرات المعدودة الي كان يقابلهم من ولادة ساره لين سفر مازن .. كانت كلها مازن متواجد معاهم .. وارتمست قدامه صوره متعدده لمازن .. بطلعة البحر وساره صغيرة .. مازن كان يقطف ورود .. وتارك كل الشاب ولعبهم .. وبعدها راح لساره الي كانت تلعب مع البنات بالمراجيح .. وقرب منها وحط الورود بنعومة على شعرها .. وضحكتله بمرح .. وصار يدفها ويطيرها وهي ميته من الفرح ! هاللحظة كنت أنا والشباب نلعب بالبحر ونضحك على مازن ونعتبره أهبل ومجنون .. ! عقد حواجبه وهو يتذكر صورة ثانيه لمازن .. بعزيمة عند أحد عماتهم .. كانت ساره أكبر شوي .. وكانت تبكي بين البنات .. يمكن زعلوها بشي ولا بكلمة .. يمكن غاده جرحتها بشي لانهم كانوا دايم على خلاف .. اتذكر ساره وهي تبكي وتمشي عنهم .. وجت لوين مالشباب والرجال قاعدين .. ورمت نفسها وهي تبكي على حضن واحد .. اتلقفها بكل حنان وهو يبوس راسها ويضمها هالانسان ماكان فهد .. ولاسليمان ولا خالد عصر عيونه بقوه وهويتذكره .. كان مازن !!
وآخر صورة كانت .. مازن وهو مع ساره بالمستشفى .. نظرة الحب بعيونه لا والله الجنون .. ساره ماوعت الا معاه .. وماستجابت إلا لندائه ..
ضرب إيده بقوة على فخده وهو يحس إن التعلق بين ساره ومازن مو سهل تعلق لحد الجذور .. حب قديم نمى مع الايام والسنين .. لين كبر وتشعب بشرايينهم .. وهمس : والله ياوليد خصمك مو سهل .. لكن ولو .. وانرسم وجه ساره قدامه بأحلى صورة .. صورة خفق لها قلبه العاشق وزاده إصرار على تملكها .. بس شلون ! شلون ! ولمعت بباله فكرة إن مازن هالفترة بعيد ... وهذه أحسن فترة مناسبة لكن شلون باتخطى الحدود لها .. وأنا عمري ماتخطيتها لأخوانها من قبل .. أول شي ياوليد .. حسن علاقتك باخوانها .. وخليهم يحبونك ويشوفونك أحسن واحد لأختهم .. وبعدها بتتسهل لك الأمور وابتسم من خاطر على هالنتيجة ..
*********
ساره كانت متأففة ومتملله وخالد وسمر يتمازحون ومومنتبهين لها .. إلا شوي انتبه لها خالد وقال : وش فيك ساره ! ساره بحزن : مدري شفيه مازن سكر الخط ولا رجع دق .. خالد : يمكن يكلمك من جواله وخلصت بطاريته ساره : لا مبين يكلم من تلفون ! سمر : غريبة ! خالد : دقي على جواله طيب شوفي .. ساره : طيب بحاول .. دقت ساره وطبعا عطاها الجوال مسكر .. ساره : يوووه مسكر ! خالد : خلاص اصبري يمكن شوي ويدق عليك .. ساره : مو قادرة أصبر أكثر .. له ربع ساعه ومادق !! وفكرت شوي وقالت : إنت عندك رقم بيته صح ؟ خالد : أنا ؟ ساره : اي مره دخلت عندي وأنا أكلمه وقلتلي اسأليه كم رقم بيتك وعطيتك وخزنته بجوالك قدامي خالد وهو يتذكر .. : ايييييييييييي صصصصصح ... ومسك جواله يدور الرقم ولقاه ! خالد : هذا هو .. أخذت ساره جوال خالد باهتمام ونقلت الرقم بجوالها .. ودقت ... !
وبعد رنتين انرفعت السماعة و سمعت صوت أنوثي يرد ويقول بكل دلال : هـلووو !
********
مين حايكون غيرها الي ردت على التلفون ؟؟ وكيف بتتقبل اتصال ساره ؟ عطوف بدت تنفذ خططها والخطط الجاية قيد التفكير .. وش مدى أثرها على علاقة ساره ومازن ؟ وليد وحبه الجارف الي تشعب بقلبه لساره ؟ وش ممكن يسوي عشان يحصل على ساره ؟ وهل ساره حترضى فيه بديل ؟ الوقت الي اقتحم فيه وليد حياة ساره .. واقتحمت فيه عطوف حياة مازن .. هل هذا تدبير الزمن ؟؟ وتوافق من الأقدار ؟؟
| |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 8:52 pm | |
| دخل فهد وهو يسمع كلام ندى .. ووراه سليمان تلاقوا بنفس المسجد ورجع معاهم للبيت .. كان فهد هو وسليمان بالملحق يتفاهمون مع الحارس ويوم طلعوا وجو يدخلون سمعوا الصجة .. وميرز فهد صوت ندى .. وخفق قلبه من الفرحة يوم درا ان البنات مجتمعات ببيتهم ..
استحت سمر من فهد وسليمان وفكت نفسها من ذراعين خالد الا هي ميته منه بس بعد مايصير قدام أخوانه .. أما خالد مو مهتم بأحد .. ومسكها من ذراعها بنعومة وقالها : تعالي بس ماعليك منهم .. مشت معاه باستسلام وهي تبتسم و ترفع حاجبها لندى وساره ومشوا لين الصالة الثانيه ..
ندى حمر وجهها واستحت من نفسها هي وصوتها .. وحطت إيدها على فمها وصارت تضحك ..
طالع فيها فهد وحس بمشاعره تنوقد بقلبه .. ياربي وش كثر إنتي مهبلة فيني ياندى .. والله أحبك ماكذب قلبي بهالحب .. وحب يناكفها شوي راح جمّد ملامحه وهو الي ميت عليها .. وقال بصرامه فهد: شفيك تضحكين !
كتمت ندى ضحكتها فاجأة من شافت ملامح فهد صارمة ووقفت وهي تنقل بصرها بين فهد الواقف قدامها وسليمان الي قعد على الكنب وهو يطالعهم وقالت : أول شي .. السلام عليكم
فهد وسليمان : عليكـم السلام ..
ندى بحيا : آسفة والله على صجتنا .. أخذت راحتي بزيادة ..
فهد قال بخاطره " أحلى صجة من أحلى ندى بهالدنيا .. ياليت كل يوم تجين وتكسرين البيت بصجتك .. هالصجة الي طيرت مخي وقلبي " .. لكنه قال : ايي وش هالازعاج .. أسمعك تندبين حظك وتولولين .. خير وش صاير ؟
ندى ماتت من الحيا وقالت : معليه آسفة .. بس كنا نستهبل .. وعشنا الوضع و .. وتحمسنا بقووة .. وضحكت ..
فهد ظلت ملامحه جامده ونقل بصره لسليمان الي فهم المقلب على طول وصار يناكف ندى بعد وقال : لا لا تتحمسين مره ثانية .. بسم الله حسبنا هوشة صايرة ولا بلا .. خرعتووونا ..
ساره طارت عيونها باخوانها وقالت : اشفيييكم على ندى !
فهد : ماعليك انت .. وفرصع عيونه فيها ..
فهمت ساره السالفة وضحت وسكتت ..
ندى تمنت الأرض تنشق وتبلعها بهاللحظة .. حست انها متفشلة حدهاااا وقالت بنفسها : والله لا أوريك ياسمور .. رحتي وتركتيني بهالموقف ياربي بتذبحني نظرات فهد .. معقولة لهالدرجة زعل من صجتي ! انا وش جابني هنا .. وش هالجرائة الي فيني .. !! ياربي وش اسوي الحين شلون أروح شلون أطلع !
ندى بصوت أقرب للهمس : معليه آآسفه ..
وشوي الا انفجر فهد من الضحك ..
وضحك معاه سليمان وساره ..
ندى ماضحكت .. نقلت بصرها بينهم بذهول وهي مو فاهمة وش القصة .. وليش يضحكون سليمان طلع الدرج وهو يضحك ويقول لفهد : للحين شكلها منصدمة ..
ساره سحبت ايدها تبي تقعدها وهي تقول : هههههههههه ندو حياتي خرعوك اخواني .. ماعليك منهم .. يستهبلوووون.
طالعت ندى بفهد وهو يضحك
فهد وهو يضحك : خفتي .. !
ندى بحزززن : حرام عليكم خرعتوووني
وقعدت وهي تكمل : قلت بنفسي ياربي وش هالعيلة المؤدبة الي مايطلع منهم حس ! كل ذا عشان سمعوا صوتي شوي طالع ياربي شلون ذولا يتكلمون أجل .. يوووه منكم والله اتفشلت ..
فهد وهو يضحك : ويازينك وانتـي متفشلة .. دايم بفشلك أجل تطلعين أحلى وأحلى .. وجهك يصير طمـــاطم .. وغمزلها وهو يطلع الدرج
ندى اتسمرت بمكانها .. فهد .. إنت سامع نفسك وش تقول ؟ تتغزل فيني بكل صراحة وتطلع وتتركني ؟ من شوي مهبل فيني ومهاوشني وبعدين طلعت تستهبل والحين تتغزل فيني وتروح .. تستهبل ولا وشو بعد ! آآآه بيجنني هالرجال .. ياويل قلبي منك يافهد ... أحبك أحبك وبمووت من حبك . حس فيني ..
قطع أفكارها رنين جوال ساره إلي رجعت تسرح بعالم مازن وسوايا مازن ..
مسكت ساره الجوال بملل وطالعت لقت " حبي وجنوني " يعني رقم جوال مازن يتصل ! خفق قلبها بقوة بين ضلوعها وطالعت بالشاشة وهي ماتدري ترد ولا ماترد .. !
مازن ؟ توك تدق ؟ توك تفتكرني ؟ أخيرا جيت على بالك وحسيت فيني ؟ بعد إيش .. بعد ماحرقت جفوني بدموعي .. بعد ما إنت شبعت من معجباتك تذكرتني .. ؟ وش تبيني أرد عليك أقول ..
فصل الرنين ... وساره ماردت
ندى : ليش مارديتي .. ساره : مالي خلق ندى : ساره إنتي فيك شي مو طبيعي .. مالك خلق ومالك نفس .. شفيك يا ساره ؟ ابتسمت ساره لندى وقالت بصوت خانقته العبرة : لا تشيلين هم حبيبتي مافيني شي .. ماعليك ..
نزل فهد وهو قد راح يبدل ملابسه والتفتلهم يسأل وهو يبتسم لندى : اتغديتوا ساره : لا .. فهد : زين خلي الخدامة تحط الغدا سليمان يبي ينام تعبان من السهر أمس وأنا بموت من الجوع ندى لا شعوريا قالت : سلااااامتك .. طالعها فهد بنظرة حب وهو يبتسم ويقول : الله يسلمك ..
كلمت ساره الخدامة تحط الغدا .. وبهاللحظة رجع مازن يدق على جوالها .. عجزت ساره تتركه هالمره .. بعد هي قلبها ماطاوعها تبعده أكثر .. متولهه عليه مرره
فهد يوم جا يقعد شاف ساره مسكت جوالها و قامت ومشت لين آخر الصالة ووقفت عند الشباك وردت .. ولقى نفسه لحاله مع ندى الي ابتسمت له ابتسامه تذوب الروح ..
ردت ساره على مازن وعيونها ضايعة بالفراغ من الشباك .. بصوت حزين : الوو .. مازن خفق قلبه من سمع صوتها وارتفع صوته وهو يقول : ســــــــــــاره وووينك ؟ ووينك ياحيـــــــــــاتي .. ذبحتيني .. ! ساره : اممم .. مرررر ه باين .. مازن : سوسو حياتي شفيك .. والله وحشتيني موووووت وينك عني أمس واليووووم !! ليش مسكرة الماسنجر .. ساره : وليه أخليه ! عشان مين .. مازن : حياتي ليه تقولين كذا ؟ أنا ولهان عليك .. وبانهبل من كثر شوقي لك .. شفيك حبي .. ! ساره : وتسأل اشفيني بعد ! اسأل نفسك .. مازن بصوت كله رجاء : سوسو لا تعذبين قلبي أكثر .. والله أمس علق السنترال فاجأة وأنا أكلمك .. وطار عقلي وأنا أحاول فيه يتصلح .. مو راضي .. ! جيت أكلمك من جوالي لقيته فاضي بطاريته ومافيه ولا شاحن بالبيت ! ساره : وبعدها ..قلت أروح أنام أحسن لي ! مازن : لا والله حياتي مانمت .. والله سهرت الليل كله محترق عشانك ورحت الجامعة اليوم مواصل وتعبان ساره : مازن تكذب علي ! مازن : أفا ياسوسو أنا أكذب عليك ؟؟ ساره : شكلك مو داري إني دقيت على بيتكم ! مازن باستغراب : إنتي دقيتي ؟؟ متى ! ساره : بعد ما فصلت بربع ساعه تقريبا .. وردت علي عطوف .. وقلتلها أبي أكلمك .. قالتلي انك نايم
واتذكرت كلام عطوف الي يجرح القلب واتمنت تلوم مازن عليه وتسأله عن هالمعجبات .. لكنها دفنت جرحها بقلبها وسكتت وهي تسمع مازن الي انحمق وعصب من عطوف .. لكنه مسك نفسه وهو يقول :
ماكنت نااااايم .. ياناس شلووون أنام وأنا بانخبل من شوقي لك .. سوسو حياتي شلون أنام وأغمض عيوني الي كل ما أطالع بمكان ألقاك ! والله انهبلت .. تصدقين رحت الجامعة ورجعت مافهمت ولا كلمة وحده ! خيالك مافارقني .. ان طالعت قدامي ولا حولي ما أشوف الا انتي .. كل مابغيت أنادي أحد ناديته باسمك .. والله الي يشوفني يقول هذا مجنون مو صاحي ,,
تأثرت ساره مره بكلام مازن وتجمعت الدموع بعيونها وهي تقول بصوت مذبوح : طيب وليه مارديت علي يوم ناديتك بالماسنجر ..
مازن : آه ياحبي أنا .. والله وقت ماناديتيني نزلت المطبخ .. كنت دايخ من التفكير فيك .. سويتلي نسكافيه وطلعت ولقيتك مسكرة الماسنجر .. والله طار مخي وأنا مو قادر أحصلك .. تصدقين بكيت !
نزلت دموع ساره وهي تسمع مازن وتحس بحبه وولهـه عليها وشوقه لها بكل كلمة ينطقها وبكل نبره وبكل همسة .. حست بصدق مشاعره معها وحست بدوامة بمخها وهي تفكر بكلامه الحين وكلام عطوف إلي قبل وماعرفت وش تقول وبإيش ترد .. مازن شافها ماردت وسمع أنفاسها المتقطعة وحس انها تبكي بصمت .. قال : .. حياتي ! ساره من بين دموعها و بصوت مخنوق : هممم مازن : ليه تبكين ؟ سوسو لازم تحطين ببالك وتتأكدين .. إن مافي شي بهالدنيا راح يشغلني عنك بكيفي واختياري ! مستحيل مستحيل .. أنا ياحياتي .. كلي لك .. قلبي وروحي وحياتي ودنيتي كلها لك ولعيونك .. صدقيني اذا صارت مثل هالظروف والله ماتكون بإيدي وغصب عني ياعمري..
حست ساره إنها ظلمت مازن .. وان كلام عطوف كله كذب .. وانها مكبرة السالفة .. حست انها معذبه قلب مازن مره .. ونزلت دموعها أكثر وهي تقول: خلاص حبيبي .. ماصار شي ..
مازن : آسف حياتي والله آسف آسف ..
ساره : ماله داعي حبيبي تتأسف .. أنا كنت فاهمة خطأ ..
مازن : طيب ليه تبكين الحين حياتي ليه ؟ .. سوسو ما أقدر على دموعك والله تذبح قلبي !
ساره وهي تبكي : وحشتني مازن وحشتني موت وماقدرت أتحمل الي صار
مازن : ياعمري إنتي .. هذا إنتي عرفتي أنه مو بايدي الي صار والله مو بكيفي .. وهمس وهو يقول : يـلا لاتبكين يــــاروحي يا عــذابي وجنوني ..
مسحت ساره دموعها وقالت : طيب حبيبي .. بس مابي أكون عذابك
مازن : ماعليك .. أحلى وأروع عذاب .. عذاب حبك يسعدني .. بس ... خفي علي شوي ..
ابتسمت ساره وجت بترد إلا هو كمل : أحبــــــك سوسو .. أحبك وبانجن من كثر حبي .. ساره : لا لاتنجن تكفى .. ولا تدري ؟ .. أحلى جنووووون
مازن : هههههههه أحلى عذاب وأحلى جنون .. ومدري وش بتسوين فيني بعد ..
" ســــــــاره الغدا برد "
التفتت ساره لفهد الي ينادي ولقته جالس على الطاوله هو وندى وسمر وخالد ..
مازن : هذا فهد ؟
ساره : هههههه اي سمعته !
مازن : اي صوته خرق إذني .. يلا أجل حبيبتي روحي اتغدي وبعد ماتخلصين طيري لغرفتك وافتحي الاب توب أوكي !
ساره بدلع : اممممم .. يمكن أطلع مع سمر وندى ..
مازن : أهاا طيب .. حبيبتي اليوم مافي طلعة .. تتغدين وتطلعين غرفتك وتفتحين اللاب توب وتخليني أشوفك وأكلمك لييييييين أقول بس .. ومو قايل بعد
ساره : هههههههههههههههههه يالطييييييييف هالكثر وحشتك !
مازن : وأكثر بعــــــــــد
" ســــــــــــاره "
مازن : هذا خالد هالمره صح ؟ ساره : هههههههههه اي ! مازن : ههههههههههه يسعدهم هالنشبة .. سلمي عليهم .. واتغدي زين ساره : أوكي حبيبي .. بااااي مازن : باي حياتي
سكر مازن منها وهو يتنهد .. وابتسم وهو يفكر فيها ياعمري ياساره والله أخاف يجي يوم ألاقي ماعادفيني ذرة عقل .. بيجنني حبك .. وفاجأة اتذكر كلامها يوم تقول " ردت علي عطوف وقالتلي انك نايم " وقام بكل عصبية لوين ماكانت عطوف !!
***
كيف بتكون المواجهة بين عطوف ومازن عشان ساره عدوة عطوف وروح مازن ؟ غاده وسليمان والحب العاصف الي بينهم .. هل ممكن يرجع لصالح وليد بشي ؟ ندى وفهد الي من عرفوا بعض انقلبت أحوالهم .. وهالحب الجامح المخفي بقلوبهم .. هل حيظهر الاعتراف ؟ الاستقرار العاطفي بين خالد وسمـر هلى حيستمر ؟ | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 8:54 pm | |
|
البــــااااارت الــ15 " هل أنتي بخير "
******
تغدا الجميع سوا .. والكل لاحظ عيون ساره المحمرة من البكي .. لكن محد حب يسألها لانهم شافوها تحاول تدخل معهم بجو المرح الي يرأسه خالد خالد وهو يسحب صحن السلطة من قدام فهد : بــــــس فهد بقيلي شوي فهد وهو يسحبه منه : ومن متى إنت تحب السلطة ؟ خلها أنا مابي آكل دسم فهد كان حريص على رياضة جسمه ومايحب يثقل بالدسم خالد : طرالي اليوم آكل سلطة .. عندك مانع ؟ فهد : وهو يدف الصحن بقوة لخالد : سسسسسم يسم عدوينك .. ندى كسر خاطرها فهد قامت وقالت : ماعليك منه يافهد أنا بسويلك سلطة أحلى من هذي .. رجع خالد الصحن لفهد وقال : لا خلاص بخليه ياكلها وإنتي سويلي أنا ندى حطت إيدها على خصرها وطالعت خالد بتعالي هالحركة الي ذوبت قلب فهد وقالت : وش عندها ملكة الحسن والجمال الي جمبك ماتقوم وتسويلك؟ ساره بضحك تكمل على ندى وهي تطالع بخالد : على راسها ريــــــشة ؟؟ سمر : انتوا شفيكم علي اليووووم .. خالد شوفهم أبيهم و مايبووووني !! خالد : ماعليك منهم .. أنا أبيك سمر وهي تضحك : إي إنت تبيني .. بس أنا أبيهم ! ضحكوا كلهم عليها و بحلق خالد عيونه فيها ومسك الملعقة وظرب ايدها وهو يقول : إنقلعي .. خليهم ينفعونك .. وانا الي من اليوم أهاوشهم عشانك وانتي ماتبيني .. سمر وهي تمسك ايدها بألم واضح وتقول : اي مابيك إنت متوحش بتكسر إيدي .. آآآي وطالعت بايدها الا خالد يضرب ذراعها بنفس الملعقة ظربيتين ورى بعض وهو يقول : ماتبيني هاه ماتبيني .. سمر بألم : آآآآآآآي يعوووور خالد .. ودفت الكرسي بقوة على ورى وهي قاعده فيه وتمسك ذراعها ووجها يصرخ بالألم ضحكوا كلهم عليها وفهد قال : بس خالد عورت البنت حرام عليك ! وقف خالد والملعقة بإيده ومو معبر كلام أحد ومشى لسمر الي من شافته مقبل عليها قامت بسرعه وركضت عنه وهي تصارخ .. ووين بتروح عن خالد إلي لحقها بنص الصالة ومسكها من ذراعها وسحبها سمر وهي تطالع الملعقة بخوف : خالد وش بتسوي فيني والله يعور والله خالد : متوحش انا هاه ؟ ماتبيني هاه ؟ ومشى وهو يسحبها وهي تصارخ لين لصقها بالجدار وهي تقول : آآآآآسفه خلاص والتفتت لهم وهي شوي وتبكي وتقول : الحقووووني أنا المظلومة بينكم اليوووم خالد وهو ميت عليها وبخاطره يضمها لصدره .. لكنه مسكها من ذراعينها بايده الاثنين وهو يقول : ذولا الي تبينهم وماتبيني .. شلون بينقذونك مني الحين ورفع الملعقة وضربها على ذراعها الثاني غمضت سمر عينها بقوة وهي تهمس بألم : آآآي .. بس حبيبي يعووور والله يعور خالد بهمس : حبيبي ؟ الحين حبيبك عشان ما أضربك بس ؟ سمر فتحت عينها وبان فيها الألم واضح وهمست : لا والله حبيبي دايم مو بس الحين بس لاتضربني بليـــز طالع خالد بعيونها بنظرة ارتجف لها قلب سمر وهمست : وش بتسوي فيني ؟ خالد : أبضربك لين تتقطعين بين إيدي سمر بخوف : ليه حبيبي ليه والله أنا أحبك خالد : مو ماتبيني ؟ سمر : الا أبيك .. أبيك إنت وبس ومابي أحد غيرك بهالدنيا خالد : ليه طيب ؟ سمر : وشو الي ليه ؟ خالد : ليه تقولين ابيك بس عشان ما أضربك ؟ سمر : لا عشاني أحبك سكت خالد شوي وهو يطالعها ومشاعر الشوق تعصف بكيانه وقال : قوليها مره ثانيه سمر بحب : أحبـــــــك خف خالد من ضغطه على ذراعيها ونظرات الحب والشوق بعيونه وطالع فيها شوي وبعدها ضحك من قلب .. سمر : شفيك تضحك ؟ خالد : أضحك عليك لأنك أطيب بنت بهالدنيا سمر : وتوك تدري ؟ خالد : ادري من زمان بس كل مالي أتأكد سمر ماصدقت خلى يدينها عشان تتحسس مكان الألم بذراعها وتقول : وش الي خلاك تتأكد الحين ؟ خالد : لانك بخلال دقايق قلتيلي مابيك ومتوحش والحين أبيك وأحبك سمر بدلع : بس عورتني خالد .. رمى خالد الملعقة على الارض وسحبها من ذراعها للصالة الي كانوا فيها قبل ويوم دخلوا رفع ايدها بنعومة وشاف الاحمرار واضح على ايدها وحن قلبه عليها ورفع ايدها وباسها وهو يطالع بعيونها وهمس : آسف سمر بدلع : حتى ذراعي تعورني ابتسم لها خالد بحب وهو فاهم قصدها رفع كمها بنعومة وشاف الاحمرار مموج بالزراق وانصدم ! خالد : لالا مو معقول ؟ سمر : ايش ؟ خالد : هالزراق من الملعقة ؟ سمر : اي والله تعور الملعقة وش تحسب ؟ تقطع قلب خالد من خاطر وقرب فمه وباس المكان المحمر ونظرة الأسف وااااضحة بعيونه .. ونزل كمها ورفع الكم الثاني وشاف الزراق أكثر ! غمض عيونه بألم وهو يعض شفاه بقهر .. ابستمت سمر وقالت : شفيك حبيبي ؟ خالد بصوت مذبوح : آسف سمر والله آسف .. وقرب فمه من مكان الجرح وباسه ونزل كمها وقرب منها وهو يمسك إيدنها الاثنين ويهمس بكل حب : أحبك سمر سامحيني يابعد هالدنيا ..
ندى وساره الي ضحكوا من قلب على سمر وخالد وهو يسحبها للصالة الثانية ويوم راحوا التفتت ساره لندى وقالت : ياعمري على سمر ياناس تجنن وهي منكسر خاطرها ندى : بس تحب خالد مره ساره : وخالد بعد يحبها ومجنووون فيها .. كان فهد عند المغاسل يغسل ويوم رجع سمع ندى وهي تميل رااسها وتسند خدها بإيدها وتقول : ياحلو الحب ابتسم فهد على كلمتها وضحكت له ساره ... انتبهت ندى لساره الي تضحك على احد وراها ويوم التفتت شافت فهد وماتت من الحيا .. اقترب فهد منهم والضحكة معتلية وجهه وقال لندى : عمر أحد قالك ياحلوك اذا استحيتي ! ندى والدم متصاعد وجهها بطريقة مخليتها كنها طفلة تجنن .. نزلت عيونها بالارض وهي تهمس : لاا فهد : أوكي خذيها مني .. تهبلين اذا استحيتي .. يتنافس وجهك مع الطماطم.. ندى ارتعدت أطرافها من الحيا وعجزت ترفع عيونها من الارض وساره فطست من الضحك على شكل ندى .. وفهد الي حلاله يهبل فيها أكثر قال : ارفعي عيونك بشوف لايكون هي محمرا بعد .. ؟ لفت ندى وجهها على الجهـة الثانية وهي تكتم ضحكتها وبقلبها تتفجر آلاف المشاعر الي تصرخ بفهد ولفهد وبس فهد .. ساره : هههههههههههههههههههههههههههههههههه بتموووت من الحيا يافهد خلاص ارحمها .. ضحك فهد من قلب وهو يقول : أووكي أخليكم بروح أنام شوي وصحيني على العصر سوسو أوكي ؟ هزت ساره راسها بالموافقة والضحكة مافارقتها وهي تطالع بندى مشى فهد للدرج إلا ندى تقرص يد ساره وتقول : تضحكين علي ياحمارة ؟ عاجبك الموقف الي يفشل ساره بصوت عالي : آآآآآآآآي فهد شوووف ندى ! انصدمت ندى وضربت كف ساره واعقدت ذراعينها وهي تعطي باب المطبخ ظهرها بسرعه فهد بنص الدرح وقف وقال بنعومه : شفيـــها ندوو ؟
هاه ؟ ايش ؟ ما أسمع ؟ فهد يقول ندو ؟ قصده أنا ندى ولا مين ؟ والتفتت بقوة لفهد وخصلات شعرها الناعم متطايرة على جبينها .. وفرجة صغيرة بين شفاتها مفتوحة بذهول وطالعت فهد الواقف بنص الدرج وبعيونه نظرة تفظح مشاعر الحب الي تعصف بكيانه فماقدرت الا إنه تابدله نفس النظرة .. وابتسمت له ابتسامة تذوب الروح وبادلها نفس الابتسامة ..
***** أمريكا
عطوف من حسن حظها كانت طالعة من البيت يتسوقون إهي واختها مي .. ولا مازن كان معصب لدرجة إنه ممكن ينسف أبو سكافها .. وعطوف الي تمشي بمرح بالسوق وبخاطرها تتوقع إنها كل مالها تتقرب لمازن أكثر .. شافت مي بشاير الفرح بوجهـها واستغربت مي : عطوف أشوفك فرحانة .. عطوف : والله فرحانه ومو فرحانة مي : شلون تجي هذي عطوف : فرحانة لوجود مازن بحياتي وقربي منه الي أحسه يزيد يوم بعد يوم .. بس الي مو مفرحني اهو الحقيقة الي كل يوم أكتشف جزء منها وهو تعلقه الجنوني ببنت خالته .. وصكت سنونها بحمق وهي تقول .. ساره .. مي : عطوف ياحبيبتي أنا من قبل كنت أتمنى مازن لك لأنه شاب ولا أروع منه .. وفيه المواصفات الي تتمناها أي بنت بهالدنيا .. لكن أنا بعد لاحظت تعلقه ببنت خالته ياعطوف .. شروده الدايم .. مكالماته آخر الليل .. القلق الي يبين على وجهه وعيونه اذا مر يوم ماكلمها .. حتى صـ عطوف بعصبية : انتي تبين تذبحيني بهالكلام ؟ مي : لا عطوف أبيك تستوعبين الحقيقة .. ان قلب مازن ملك لبنت خالته وبس عطوف وهي تضرب رجلها على الأرض : مستحيل .. كل شي ممكن يتغير .. وقلب مازن ممكن يتغير ويتحول من عاشق ساره .. لعاشق عطوف مي بنظرة أسف : والله خايفة عليك تنصدمين ياعطوف بعدين وتندمين على شبابك الي ضاع مع واحد عمره مالتفت لوحده غير حبيبته .. لاحظي ياعطوف شلون مازن حتى بالجامعة .. كلامه محدود مع كل البنات الي ميتين عليه من قلوبهم .. لكن ولا وحده منهم حركت فيه شعرة عطوف : بس أنا غير .. أنا وضعي مع مازن غير .. ومازن بيجيه يوم ينتبه لهالشي ويعرف إني مو أي وحده .. مسكت مي عطوف من إيدها وهي تمشيها بين المحلات وتقول : احسبي حساب كل كلمة وكل حركة ياعطوف لا تندمين يوم ماينفعك الندم .. عطوف الي ماحسبت لهالكلام أي قيمة .. لان غرامها لمازن تملكها خلاص .. تعلقها فيه صار مايخليها تفكر الا بتملكه واقتحام قلبه غصب عليه .. الروح الشيطانية للأسف صارت اهي الي تحركها .. تبعت عطوف مي وهي شاردة بأفكارها وشوي الا تسمع مي وهي تناديها مي : عطووووف عطوف : نعم .. شفيك تصارخين ؟ وانتبهت لمي واهي واقفة مع شابين طوال .. ونحاف وكتوفهم عريضه .. ومبين بشرتهم صايرة برونزاوية مع الشمس .. عرفتهم عطوف على طول .. الأول كان بدر خطيب مي .. والثاني كان أخوه عمر عاشق عطوف .. اقتربت عطوف بخطوات ناعمة وهي تقول بصوت أقرب للهمس: مرحبا بدر وعمر : أهليـــن عطوف عمر بنظرارت متيمة : شلونك عطوف عطوف وهي تحاول تتحاشى نظرة عيونه : بخير الحمدلله .. انت شلونك عمر بحب : بخير دامك بخير مـي : يامحلا الصدف صراحة .. ماتوقعت اني ألاقيكم بهالسوق وطالعت ببدر بمكر وهي تقول : وش عندك رايح تتسوق من غير ماتعلم ! بدر : لا والله !! الحين صرت أنا الي المفروض أعلم ! ولا إنتي مسوية الواجب وداقة علي ومعلمتني؟؟ مي : ههههههههههههههههههههههه مو لازم أعلمك بس حبيت أتغدابك قبل ماتتعشابي تضايقت عطوف من الوقوف أكثر تحت نظرات عمر الي بتحرقها .. فالتفتت لمي وقالت : مي لاتنسين مابقى وقت ويسكر السوق واحنا للحين ماخلصنا مي وهي تتطالع الساعه : اي والله كلها ساعه ويسكر .. والتفتت لبدر وقالت : أوكي حبيبي نستأذن وبيننا ألووو بدر : أوووكي حياتي أول ماترجعين كلميني ابتسمت له مي ابتسامة ساحرة وهي تقول : من عيوني .. ومشت وهي تأشر بإيدها : باي بدر : باي وعمر مارد لان عيونه كانت تلاحق عطوف الي ابتعدت من بعد آخر كلام لها مع مي
مشت مي لعطوف وما ان وصلتها الا عطوف تقول : أبي أرجع البيت الحين مي : ليه عطوف توك تقولين باتسوق وماخلصنا .. عطوف وهي تسحب إيدها للباب الخارجي للسوق : مابي أتسوق دام عمر موجود مي وهي تمشي معها : عمر ؟ إنتي بس لو عطيتي نفسك فرصة مره واحده بحياتك .. كان عرفتي منهو عمر إلي ماتبينه .. عطوف وهي تفتح باب السيارة : أعرفه من زمان .. إنسان مفغل وغبي وعلى قد ما أصده مايفهم .. مي وهي تصك الباب بعصبيه : إنتي المغفلة ياعطوف .. إلي تصدين وترمين انسان ميت عليك ورى ظهرك .. وتلاحقين واحد عمره بيوم مالتفتلك عطوف بصوت عالي : بس يامي لو سمحتي .. خلاص مليت من هالكلام الي كل يوم تعيدين وتزيدين فيه مي وصوتها يعلى بعد : اش الي مليتي ؟ مابيك تملين أنا .. أبيك تصحين من غبائك .. أبيك تفهمين إن مازن مستحيل بيوم يكون لك .. أبيك تعرفين عمر وش كثر يموت على تراب رجولك .. أبيك تعيشين سعيدة مع واحد يحس فيك ويتمناك .. عطوف بصراخ : خلاص أرجوك خليني بغبائي ان كانك تسمينه غباء .. أنا ما أسميه غباء .. أسميه مناضلة بسبيل الحب .. أسميه صراع للوصول لأحلى سعاده وأحلى جنة مستيحل ألاقيها بحب أحد غير مازن .. سكتت مي ولاردت لأن عطوف صارت تسوق بعصبية وخافت لاتسوي فيهم حادث .. غير على إنها ملت من جدالها مع عقلية عطوف العقيمة
بهالوقت كان مازن كالعادة سهران مع أصحابه ومارد البيت الا متأخر شاف سيارة عطوف موجودة وعرف إنها رجعت البيت .. دخل البيت بهدوء وطلع لغرفته .. مر من غرفة عطوف ووقف بتردد .. هل أكلمها الحين ؟ ولا الوقت متأخر .. بس هي لازم تعرف إن أخطر شي تسوي بحياتها هو انها توقف بيني وبين ساره .. ! وعلى هالتفكير انفتح باب الغرفة بهدوء وطلعت منه عطوف .. ويوم شافت مازن بوجهـها ابتسمت له ابتسامتها الساحرة وهي تقول : هـلا مازن مساء الخير ..
مازن أول ماشافها ضاقت عيونه وهو يطالعها بنظرات لوم ورد بكل برود : مساء النور عطوف وهي تسند ظهرها على جدار غرفتها : وينك اليوم ماشفتك بالجامعة ؟ تجاهل مازن سؤالها وعقد ذراعينه على صدره ونظرة اللوم بعيونه وقال : ممكن أعرف ليش ماقلتيلي إن ساره اتصلت أمس بالليل ؟ انصدمت عطوف وماعرفت وش ترد .. والي صدمها اسلوب مازن القاسي بالكلام لكنها اصطنعت البرود وهي تقول : مازن إنت كنت نايم ! مازن : دخلتي وشفتيني نايم ؟؟ عطوف : لا .. بس شكلك بالصالة كان تعبان .. و مرهق .. ودخلت غرفتك وماطلعت منها فقلت أكيد دخلت تنام .. مازن : بس إنتــ .. كملت عطوف مقاطعة لكلامه : ومادخلت .. عشان مابغيتك تصحى .. وبنعومة : تعرف مازن أنا راحتك إهي أهم ماعندي .. مازن الي ماحرك كلامها فيه اي شعور قال : عطوف لو سمحتي .. كوني غلطت واستخدمت تلفون بيتكم هذا مايعني تحكمك بالرد على المكالمات الي تطلبني .. أنا طلعت من الجامعة اليوم بدري ورحت شريتلي شاحن جوال وكلمت ساره .. وعرفت منها انك رديتيها خفق قلب عطوف بكل قوة وهي تحسب ان ساره علمته عن الكلام الباقي الي دار بينهم لكن مازن كمل وهو يقول : وان كان وجودي ببيتكم يعني تحكمك بخصوصياتي انا بشيل أغراضي وأطلع .. عطوف برجاء : لا مازن .. أرجوك لاتكبر الموضوع .. مازن أنا مابغيت الا راحتك مو أكثر صدقني.. مازن : أني وايي عطوف .. ياليت الي صار مايتكرر .. وتركها من غير ماينتظر ردها ومشى لغرفته استوقفته عطوف بنص الطريق : مازن التفتلها مازن من غير مايرد عطوف والعبرة خانقتها : أسلوبك مره قاسي .. عمري ماتكلمت معاك بهالطريقة .. ودمعت عينها بألم وهي تقول : عشاني بغيت راحتك ؟؟ قالت هالكلمة ومانتظرت رد منه ودخلت غرفتها بسرعه وسكرت الباب .. مازن حنون .. مازن طيب .. مازن قلبه حساس .. هل بيتحمل دموع عطوف الي اهو متسببها؟ مو عشانها عطوف.. لا عشان مايحب يتسبب لأحد بدموع .. ولا بآلام .. هذي مشكلته .. طيبته ورحمته وحنانه على الغير .. نسى الي سوته عطوف وبقت ذكرى الدمعة الي نزلت من عينها بسببه .. بس اهي تستاهل .. محد قالها ترد على ساره بكيفها .. دخل غرفته وسكر الباب ومزيج الحيرة والحزن على عطوف .. لكنه قرر يتركها .. غلطانة وتتحمل نتيجة غلطها .. | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 9:13 pm | |
|
البــــااااارت الــ15 " هل أنتي بخير "
******
تغدا الجميع سوا .. والكل لاحظ عيون ساره المحمرة من البكي .. لكن محد حب يسألها لانهم شافوها تحاول تدخل معهم بجو المرح الي يرأسه خالد خالد وهو يسحب صحن السلطة من قدام فهد : بــــــس فهد بقيلي شوي فهد وهو يسحبه منه : ومن متى إنت تحب السلطة ؟ خلها أنا مابي آكل دسم فهد كان حريص على رياضة جسمه ومايحب يثقل بالدسم خالد : طرالي اليوم آكل سلطة .. عندك مانع ؟ فهد : وهو يدف الصحن بقوة لخالد : سسسسسم يسم عدوينك .. ندى كسر خاطرها فهد قامت وقالت : ماعليك منه يافهد أنا بسويلك سلطة أحلى من هذي .. رجع خالد الصحن لفهد وقال : لا خلاص بخليه ياكلها وإنتي سويلي أنا ندى حطت إيدها على خصرها وطالعت خالد بتعالي هالحركة الي ذوبت قلب فهد وقالت : وش عندها ملكة الحسن والجمال الي جمبك ماتقوم وتسويلك؟ ساره بضحك تكمل على ندى وهي تطالع بخالد : على راسها ريــــــشة ؟؟ سمر : انتوا شفيكم علي اليووووم .. خالد شوفهم أبيهم و مايبووووني !! خالد : ماعليك منهم .. أنا أبيك سمر وهي تضحك : إي إنت تبيني .. بس أنا أبيهم ! ضحكوا كلهم عليها و بحلق خالد عيونه فيها ومسك الملعقة وظرب ايدها وهو يقول : إنقلعي .. خليهم ينفعونك .. وانا الي من اليوم أهاوشهم عشانك وانتي ماتبيني .. سمر وهي تمسك ايدها بألم واضح وتقول : اي مابيك إنت متوحش بتكسر إيدي .. آآآي وطالعت بايدها الا خالد يضرب ذراعها بنفس الملعقة ظربيتين ورى بعض وهو يقول : ماتبيني هاه ماتبيني .. سمر بألم : آآآآآآآي يعوووور خالد .. ودفت الكرسي بقوة على ورى وهي قاعده فيه وتمسك ذراعها ووجها يصرخ بالألم ضحكوا كلهم عليها وفهد قال : بس خالد عورت البنت حرام عليك ! وقف خالد والملعقة بإيده ومو معبر كلام أحد ومشى لسمر الي من شافته مقبل عليها قامت بسرعه وركضت عنه وهي تصارخ .. ووين بتروح عن خالد إلي لحقها بنص الصالة ومسكها من ذراعها وسحبها سمر وهي تطالع الملعقة بخوف : خالد وش بتسوي فيني والله يعور والله خالد : متوحش انا هاه ؟ ماتبيني هاه ؟ ومشى وهو يسحبها وهي تصارخ لين لصقها بالجدار وهي تقول : آآآآآسفه خلاص والتفتت لهم وهي شوي وتبكي وتقول : الحقووووني أنا المظلومة بينكم اليوووم خالد وهو ميت عليها وبخاطره يضمها لصدره .. لكنه مسكها من ذراعينها بايده الاثنين وهو يقول : ذولا الي تبينهم وماتبيني .. شلون بينقذونك مني الحين ورفع الملعقة وضربها على ذراعها الثاني غمضت سمر عينها بقوة وهي تهمس بألم : آآآي .. بس حبيبي يعووور والله يعور خالد بهمس : حبيبي ؟ الحين حبيبك عشان ما أضربك بس ؟ سمر فتحت عينها وبان فيها الألم واضح وهمست : لا والله حبيبي دايم مو بس الحين بس لاتضربني بليـــز طالع خالد بعيونها بنظرة ارتجف لها قلب سمر وهمست : وش بتسوي فيني ؟ خالد : أبضربك لين تتقطعين بين إيدي سمر بخوف : ليه حبيبي ليه والله أنا أحبك خالد : مو ماتبيني ؟ سمر : الا أبيك .. أبيك إنت وبس ومابي أحد غيرك بهالدنيا خالد : ليه طيب ؟ سمر : وشو الي ليه ؟ خالد : ليه تقولين ابيك بس عشان ما أضربك ؟ سمر : لا عشاني أحبك سكت خالد شوي وهو يطالعها ومشاعر الشوق تعصف بكيانه وقال : قوليها مره ثانيه سمر بحب : أحبـــــــك خف خالد من ضغطه على ذراعيها ونظرات الحب والشوق بعيونه وطالع فيها شوي وبعدها ضحك من قلب .. سمر : شفيك تضحك ؟ خالد : أضحك عليك لأنك أطيب بنت بهالدنيا سمر : وتوك تدري ؟ خالد : ادري من زمان بس كل مالي أتأكد سمر ماصدقت خلى يدينها عشان تتحسس مكان الألم بذراعها وتقول : وش الي خلاك تتأكد الحين ؟ خالد : لانك بخلال دقايق قلتيلي مابيك ومتوحش والحين أبيك وأحبك سمر بدلع : بس عورتني خالد .. رمى خالد الملعقة على الارض وسحبها من ذراعها للصالة الي كانوا فيها قبل ويوم دخلوا رفع ايدها بنعومة وشاف الاحمرار واضح على ايدها وحن قلبه عليها ورفع ايدها وباسها وهو يطالع بعيونها وهمس : آسف سمر بدلع : حتى ذراعي تعورني ابتسم لها خالد بحب وهو فاهم قصدها رفع كمها بنعومة وشاف الاحمرار مموج بالزراق وانصدم ! خالد : لالا مو معقول ؟ سمر : ايش ؟ خالد : هالزراق من الملعقة ؟ سمر : اي والله تعور الملعقة وش تحسب ؟ تقطع قلب خالد من خاطر وقرب فمه وباس المكان المحمر ونظرة الأسف وااااضحة بعيونه .. ونزل كمها ورفع الكم الثاني وشاف الزراق أكثر ! غمض عيونه بألم وهو يعض شفاه بقهر .. ابستمت سمر وقالت : شفيك حبيبي ؟ خالد بصوت مذبوح : آسف سمر والله آسف .. وقرب فمه من مكان الجرح وباسه ونزل كمها وقرب منها وهو يمسك إيدنها الاثنين ويهمس بكل حب : أحبك سمر سامحيني يابعد هالدنيا ..
ندى وساره الي ضحكوا من قلب على سمر وخالد وهو يسحبها للصالة الثانية ويوم راحوا التفتت ساره لندى وقالت : ياعمري على سمر ياناس تجنن وهي منكسر خاطرها ندى : بس تحب خالد مره ساره : وخالد بعد يحبها ومجنووون فيها .. كان فهد عند المغاسل يغسل ويوم رجع سمع ندى وهي تميل رااسها وتسند خدها بإيدها وتقول : ياحلو الحب ابتسم فهد على كلمتها وضحكت له ساره ... انتبهت ندى لساره الي تضحك على احد وراها ويوم التفتت شافت فهد وماتت من الحيا .. اقترب فهد منهم والضحكة معتلية وجهه وقال لندى : عمر أحد قالك ياحلوك اذا استحيتي ! ندى والدم متصاعد وجهها بطريقة مخليتها كنها طفلة تجنن .. نزلت عيونها بالارض وهي تهمس : لاا فهد : أوكي خذيها مني .. تهبلين اذا استحيتي .. يتنافس وجهك مع الطماطم.. ندى ارتعدت أطرافها من الحيا وعجزت ترفع عيونها من الارض وساره فطست من الضحك على شكل ندى .. وفهد الي حلاله يهبل فيها أكثر قال : ارفعي عيونك بشوف لايكون هي محمرا بعد .. ؟ لفت ندى وجهها على الجهـة الثانية وهي تكتم ضحكتها وبقلبها تتفجر آلاف المشاعر الي تصرخ بفهد ولفهد وبس فهد .. ساره : هههههههههههههههههههههههههههههههههه بتموووت من الحيا يافهد خلاص ارحمها .. ضحك فهد من قلب وهو يقول : أووكي أخليكم بروح أنام شوي وصحيني على العصر سوسو أوكي ؟ هزت ساره راسها بالموافقة والضحكة مافارقتها وهي تطالع بندى مشى فهد للدرج إلا ندى تقرص يد ساره وتقول : تضحكين علي ياحمارة ؟ عاجبك الموقف الي يفشل ساره بصوت عالي : آآآآآآآآي فهد شوووف ندى ! انصدمت ندى وضربت كف ساره واعقدت ذراعينها وهي تعطي باب المطبخ ظهرها بسرعه فهد بنص الدرح وقف وقال بنعومه : شفيـــها ندوو ؟
هاه ؟ ايش ؟ ما أسمع ؟ فهد يقول ندو ؟ قصده أنا ندى ولا مين ؟ والتفتت بقوة لفهد وخصلات شعرها الناعم متطايرة على جبينها .. وفرجة صغيرة بين شفاتها مفتوحة بذهول وطالعت فهد الواقف بنص الدرج وبعيونه نظرة تفظح مشاعر الحب الي تعصف بكيانه فماقدرت الا إنه تابدله نفس النظرة .. وابتسمت له ابتسامة تذوب الروح وبادلها نفس الابتسامة ..
***** أمريكا
عطوف من حسن حظها كانت طالعة من البيت يتسوقون إهي واختها مي .. ولا مازن كان معصب لدرجة إنه ممكن ينسف أبو سكافها .. وعطوف الي تمشي بمرح بالسوق وبخاطرها تتوقع إنها كل مالها تتقرب لمازن أكثر .. شافت مي بشاير الفرح بوجهـها واستغربت مي : عطوف أشوفك فرحانة .. عطوف : والله فرحانه ومو فرحانة مي : شلون تجي هذي عطوف : فرحانة لوجود مازن بحياتي وقربي منه الي أحسه يزيد يوم بعد يوم .. بس الي مو مفرحني اهو الحقيقة الي كل يوم أكتشف جزء منها وهو تعلقه الجنوني ببنت خالته .. وصكت سنونها بحمق وهي تقول .. ساره .. مي : عطوف ياحبيبتي أنا من قبل كنت أتمنى مازن لك لأنه شاب ولا أروع منه .. وفيه المواصفات الي تتمناها أي بنت بهالدنيا .. لكن أنا بعد لاحظت تعلقه ببنت خالته ياعطوف .. شروده الدايم .. مكالماته آخر الليل .. القلق الي يبين على وجهه وعيونه اذا مر يوم ماكلمها .. حتى صـ عطوف بعصبية : انتي تبين تذبحيني بهالكلام ؟ مي : لا عطوف أبيك تستوعبين الحقيقة .. ان قلب مازن ملك لبنت خالته وبس عطوف وهي تضرب رجلها على الأرض : مستحيل .. كل شي ممكن يتغير .. وقلب مازن ممكن يتغير ويتحول من عاشق ساره .. لعاشق عطوف مي بنظرة أسف : والله خايفة عليك تنصدمين ياعطوف بعدين وتندمين على شبابك الي ضاع مع واحد عمره مالتفت لوحده غير حبيبته .. لاحظي ياعطوف شلون مازن حتى بالجامعة .. كلامه محدود مع كل البنات الي ميتين عليه من قلوبهم .. لكن ولا وحده منهم حركت فيه شعرة عطوف : بس أنا غير .. أنا وضعي مع مازن غير .. ومازن بيجيه يوم ينتبه لهالشي ويعرف إني مو أي وحده .. مسكت مي عطوف من إيدها وهي تمشيها بين المحلات وتقول : احسبي حساب كل كلمة وكل حركة ياعطوف لا تندمين يوم ماينفعك الندم .. عطوف الي ماحسبت لهالكلام أي قيمة .. لان غرامها لمازن تملكها خلاص .. تعلقها فيه صار مايخليها تفكر الا بتملكه واقتحام قلبه غصب عليه .. الروح الشيطانية للأسف صارت اهي الي تحركها .. تبعت عطوف مي وهي شاردة بأفكارها وشوي الا تسمع مي وهي تناديها مي : عطووووف عطوف : نعم .. شفيك تصارخين ؟ وانتبهت لمي واهي واقفة مع شابين طوال .. ونحاف وكتوفهم عريضه .. ومبين بشرتهم صايرة برونزاوية مع الشمس .. عرفتهم عطوف على طول .. الأول كان بدر خطيب مي .. والثاني كان أخوه عمر عاشق عطوف .. اقتربت عطوف بخطوات ناعمة وهي تقول بصوت أقرب للهمس: مرحبا بدر وعمر : أهليـــن عطوف عمر بنظرارت متيمة : شلونك عطوف عطوف وهي تحاول تتحاشى نظرة عيونه : بخير الحمدلله .. انت شلونك عمر بحب : بخير دامك بخير مـي : يامحلا الصدف صراحة .. ماتوقعت اني ألاقيكم بهالسوق وطالعت ببدر بمكر وهي تقول : وش عندك رايح تتسوق من غير ماتعلم ! بدر : لا والله !! الحين صرت أنا الي المفروض أعلم ! ولا إنتي مسوية الواجب وداقة علي ومعلمتني؟؟ مي : ههههههههههههههههههههههه مو لازم أعلمك بس حبيت أتغدابك قبل ماتتعشابي تضايقت عطوف من الوقوف أكثر تحت نظرات عمر الي بتحرقها .. فالتفتت لمي وقالت : مي لاتنسين مابقى وقت ويسكر السوق واحنا للحين ماخلصنا مي وهي تتطالع الساعه : اي والله كلها ساعه ويسكر .. والتفتت لبدر وقالت : أوكي حبيبي نستأذن وبيننا ألووو بدر : أوووكي حياتي أول ماترجعين كلميني ابتسمت له مي ابتسامة ساحرة وهي تقول : من عيوني .. ومشت وهي تأشر بإيدها : باي بدر : باي وعمر مارد لان عيونه كانت تلاحق عطوف الي ابتعدت من بعد آخر كلام لها مع مي
مشت مي لعطوف وما ان وصلتها الا عطوف تقول : أبي أرجع البيت الحين مي : ليه عطوف توك تقولين باتسوق وماخلصنا .. عطوف وهي تسحب إيدها للباب الخارجي للسوق : مابي أتسوق دام عمر موجود مي وهي تمشي معها : عمر ؟ إنتي بس لو عطيتي نفسك فرصة مره واحده بحياتك .. كان عرفتي منهو عمر إلي ماتبينه .. عطوف وهي تفتح باب السيارة : أعرفه من زمان .. إنسان مفغل وغبي وعلى قد ما أصده مايفهم .. مي وهي تصك الباب بعصبيه : إنتي المغفلة ياعطوف .. إلي تصدين وترمين انسان ميت عليك ورى ظهرك .. وتلاحقين واحد عمره بيوم مالتفتلك عطوف بصوت عالي : بس يامي لو سمحتي .. خلاص مليت من هالكلام الي كل يوم تعيدين وتزيدين فيه مي وصوتها يعلى بعد : اش الي مليتي ؟ مابيك تملين أنا .. أبيك تصحين من غبائك .. أبيك تفهمين إن مازن مستحيل بيوم يكون لك .. أبيك تعرفين عمر وش كثر يموت على تراب رجولك .. أبيك تعيشين سعيدة مع واحد يحس فيك ويتمناك .. عطوف بصراخ : خلاص أرجوك خليني بغبائي ان كانك تسمينه غباء .. أنا ما أسميه غباء .. أسميه مناضلة بسبيل الحب .. أسميه صراع للوصول لأحلى سعاده وأحلى جنة مستيحل ألاقيها بحب أحد غير مازن .. سكتت مي ولاردت لأن عطوف صارت تسوق بعصبية وخافت لاتسوي فيهم حادث .. غير على إنها ملت من جدالها مع عقلية عطوف العقيمة
بهالوقت كان مازن كالعادة سهران مع أصحابه ومارد البيت الا متأخر شاف سيارة عطوف موجودة وعرف إنها رجعت البيت .. دخل البيت بهدوء وطلع لغرفته .. مر من غرفة عطوف ووقف بتردد .. هل أكلمها الحين ؟ ولا الوقت متأخر .. بس هي لازم تعرف إن أخطر شي تسوي بحياتها هو انها توقف بيني وبين ساره .. ! وعلى هالتفكير انفتح باب الغرفة بهدوء وطلعت منه عطوف .. ويوم شافت مازن بوجهـها ابتسمت له ابتسامتها الساحرة وهي تقول : هـلا مازن مساء الخير ..
مازن أول ماشافها ضاقت عيونه وهو يطالعها بنظرات لوم ورد بكل برود : مساء النور عطوف وهي تسند ظهرها على جدار غرفتها : وينك اليوم ماشفتك بالجامعة ؟ تجاهل مازن سؤالها وعقد ذراعينه على صدره ونظرة اللوم بعيونه وقال : ممكن أعرف ليش ماقلتيلي إن ساره اتصلت أمس بالليل ؟ انصدمت عطوف وماعرفت وش ترد .. والي صدمها اسلوب مازن القاسي بالكلام لكنها اصطنعت البرود وهي تقول : مازن إنت كنت نايم ! مازن : دخلتي وشفتيني نايم ؟؟ عطوف : لا .. بس شكلك بالصالة كان تعبان .. و مرهق .. ودخلت غرفتك وماطلعت منها فقلت أكيد دخلت تنام .. مازن : بس إنتــ .. كملت عطوف مقاطعة لكلامه : ومادخلت .. عشان مابغيتك تصحى .. وبنعومة : تعرف مازن أنا راحتك إهي أهم ماعندي .. مازن الي ماحرك كلامها فيه اي شعور قال : عطوف لو سمحتي .. كوني غلطت واستخدمت تلفون بيتكم هذا مايعني تحكمك بالرد على المكالمات الي تطلبني .. أنا طلعت من الجامعة اليوم بدري ورحت شريتلي شاحن جوال وكلمت ساره .. وعرفت منها انك رديتيها خفق قلب عطوف بكل قوة وهي تحسب ان ساره علمته عن الكلام الباقي الي دار بينهم لكن مازن كمل وهو يقول : وان كان وجودي ببيتكم يعني تحكمك بخصوصياتي انا بشيل أغراضي وأطلع .. عطوف برجاء : لا مازن .. أرجوك لاتكبر الموضوع .. مازن أنا مابغيت الا راحتك مو أكثر صدقني.. مازن : أني وايي عطوف .. ياليت الي صار مايتكرر .. وتركها من غير ماينتظر ردها ومشى لغرفته استوقفته عطوف بنص الطريق : مازن التفتلها مازن من غير مايرد عطوف والعبرة خانقتها : أسلوبك مره قاسي .. عمري ماتكلمت معاك بهالطريقة .. ودمعت عينها بألم وهي تقول : عشاني بغيت راحتك ؟؟ قالت هالكلمة ومانتظرت رد منه ودخلت غرفتها بسرعه وسكرت الباب .. مازن حنون .. مازن طيب .. مازن قلبه حساس .. هل بيتحمل دموع عطوف الي اهو متسببها؟ مو عشانها عطوف.. لا عشان مايحب يتسبب لأحد بدموع .. ولا بآلام .. هذي مشكلته .. طيبته ورحمته وحنانه على الغير .. نسى الي سوته عطوف وبقت ذكرى الدمعة الي نزلت من عينها بسببه .. بس اهي تستاهل .. محد قالها ترد على ساره بكيفها .. دخل غرفته وسكر الباب ومزيج الحيرة والحزن على عطوف .. لكنه قرر يتركها .. غلطانة وتتحمل نتيجة غلطها .. | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 9:14 pm | |
| في بيت أبو وليد .. غاده طبعا استردت كل حيويتها وفرفشتها وضحكها وهبالها الي كان له وجوده وحلاوته بالبيت .. كانت قاعده بالصالة بين أمها وأبوها ووليد السرحان بعالم ساره .. غاده بحماس مفاجئ : ماما .. ماما .. ماما ام وليد : بسم الله شفيك تصارخين خير ياماما ؟ غاده بنفس الحماس : لا بس جت على بالي تو فكرة ! أم وليد : الله يستر وش فكرتي بعد ؟ غاده : وش رايك نعزم بيت عمي على العشا بكرا ؟ ونقلت بصرها بين امها وأبوها ووليد انتبه وليد فاجأة من شروده يوم سمع هالفكرة الخطيرة من غاده قال بحماس مماثل : تسلم أفكارك ياشيخة .. خلاص تم ابو وليد : ماشاء الله فكرتوا وتميتوا بنفس اللحظة ! واحنا مالنا راي ؟ غاده بدلع : أكيد إنت موافق بابا مووو ؟ ابو وليد : والله الراي الأول والأخير لأمك ولا أنا ماعندي مانع .. عيال أبو فهد ماتنمل قعدتهم خفق قلب وليد وهو يحس ان ساره اهي الي ماتنمل .. ساره هالانسانة المتجددة كل يوم وكل لحظة ودقيقة .. كل ماشوفها ألاقيها بجمال غير وسحر غير ودلع غير .. يارب لاتحرمني منها .. انتبه على مناجرة أمه وغاده .. غاده : والله أستحي يمه مااااابي .. ام وليد : شوفوا البنت ؟ تستحين من بنت عمك ؟ غاده : اي يمه استحي أواجهها وبكل جرائة أضحك معها وأعزمها ونزلت عيونها بالارض وهي تكمل : بعد الي صار .. ام وليد : ياغاده انسي .. ذبحتي قلبك كثر ماعذبتيه بهالغلط .. ساره نفسها نست وشفتيها شلون كانت فرحانة بالملكة وتضحك وماعليها .. انسي الي صار وزي ما اقولك الحين تدقين إنتي عليها وتعزميها وليد لقاها أكبر فرصة بالنسبة له ان غاده تتقرب من ساره وقال : صح ياغاده .. خلي الموضوع عادي ولا كأن شي صار .. ودقي عليها إنتي واعزميها عشان تحس فعلا إن خواطركم صافيه على بعض .. ومسك جوالها ورماه على رجولها وهو يقول : يلا بسرعه دقي غاده : أوكي اصبروووو .. خلوني أجمع كم كلمة .. أم وليد : لا اله الا الله .. وش الي تجمعين الكلام ؟ قلنا دقي اعزميها .. مو اخطبيها وكانت هالكلمة كفيلة بهز كيان وليد هز .. آآآآآخ ياقلبي .. هل بيجي اليوم الي بتكون النجرة فيه هذي لسالفة خطبتي لك ياسارة .. ساره وساره وساره لين أموت وأنا مابي الا ساره
***
كانت ساره بغرفتها حايسة بين دروسها بملل .. وسمعت رنين الجوال .. مسكت الجوال وانتبهت للرقم الغريب .. للحين هي ماخزنت رقم غاده بجوالها .. ساره : الوو غاده : مرحبا ساااااره ساره : مرحبتين .. وبشوية شكك : غـ ـا دة ؟ غاده : اي انا غاده شلووونك ساره ساره : بخير الحمدلله .. إنتي شلونك .. غاده : بخير حبيبتي أخباركم إنتم .. وأخبار سليمان ساره : سليمان نسألك عنه .. هههههه خلاص ماعاد له حس غاده : ههههههههههه بالعكس انتم الأولى فيه .. وسكتت شوي وقالت : ساره وش عندكم بكرا ؟ ساره باستغراب : اممممم .. ماظن فيه شي .. ليه ؟ غاده : أبد حبيبتي بس حبيت أنا وأهلي نعزمكم عندنا على العشا .. وقلت قبل نبلغ سليمان خليني أسألك أول .. لسبب ما خفق قلب ساره بقووة .. وانتابها شعور بالرهبة .. ماتدري ليه .. هل من نفس الموقف الي يتكرر ؟؟ غاده تدق تعزمها وبعدها يتناجرون ويتطاولون على بعض وهي تتعب وتطيح بالمستشفى .. ولا من هالعزيمة الي بينفرض وجودها تحت نظرات وليد الصاعقة .. سكتت شوي لين انتبهت غاده لغيابها غاده : الووو انتبهت ساره : اي معاك غاده : ههههه شفيك مارديتي ساره : اممم .. والله ياغاده ما اقدر اعطيك رد الحين لين اشوف اخواني غاده : ماعليك خلي اخوانك على سليمان .. بس انتي الحين ابي اعرف تقدرين تجين ؟ ساره بتردد : إن .. شاء الله .. ! غاد والفرح مبين بصوتها : أوووووووكي حبيبتي فرحتيني .. خلاص بكلم سليمان اهو يبلغ اخوانك ساره : أوكي غاده مشكورة غاده : العفوو .. نستناااك وجيبي معاك العسل سمووور ساره : ههههه إن شاء الله .. بــــــاي غاده بمرح : بايااات ..
وعلى طول دقت على سليمان الي رحب بهالعزيمة ووعدها يبلغ اخوانه وان شاء الله يجون كلهم .. ********
صباح يوم دوامات نزلت سمر من الدرج والا الجوال يرن بإيدها وردت تحسبه ندى : يلا أنا نازلة .. ساره : نازلة ووووين ؟ سمر باستغراب : ساره ؟ ساره : لا خيالها .. وين نازلة الحين سمر : ندى بتمرني الحين عشان نروح الجامعة إنتي ووينك؟ ساره : ويني .. بالبيت سمر : ليه مارحتي المدرسة ؟ ساره بملل : مالي نفس .. ونمت أمس من غير أخلص واجباتي ومالي خلق للنق والخناق سمر : ياعمري ياسوسو طيب وليه صاحية بدري لو انا منك أسحبها نوووووومة ساره : مدري قمت ومافيني نوم قلت خليني أشوف انتي شلون جدولك اليوم سمر : ابد حبيبتي الحين رايحة الجامعة عندي محاضرة بعد نص ساعه .. وبعدها فاضية ساعتين بريك .. وبعدين محاضره الساعه 12:30 .. وخلاص ساره :أوكي وش بتسوين هالساعتين انتبهت سمر لندى المتصلة وعرفت انها وصلت فاستعجلت ساره وهي تقول : مدري ياسوسو يابنلفلف بالجامعة يابنطلع نفطر على حسب الجو وقتها ساره : لا اطلعي وتعالي مريني خلينا نروح نفطر سوى .. طفشاااااانة سمر : يووه سوسو والله ودي بس وووين الجامعة ووين بيتنا .. ساعه المشوار رايح وساعه راجعة وخلص البريك ساره بخيبة أمل : أوكي خلاص أجل لا أعطلك روووحي فاجأة انتبهت سمر لفكرة واتحمست لها وقالت : ساره ليه ماتجين معانا ؟ ساره باستغراب : ووووين الجامعة ؟ سمر : اي الجامعة .. واتحمست : تعالي تعالي والله بنفلها ونستانس ساره بتردد : مدري سمر .. بعدين انتي مو تقولين الدخول ببطاقات ؟ سمر : لا ماعليك فيه بوابة دايم السكيورتيه الي عندها تتغيب .. ندخل بسرعه محد ينتبه لنا ساره : اممم والله مدري ياسمر سمر : بسرعه ياساره ترى ندى من أول واصلتني خلاص بنتقدم لبيتكم وننتظرك بالسيارة .. ساره : خلاص روحوا انا مو رايحة سمر : سااااااااره بتروحين يعني تروحين خلاص اتحمست للفكرة بسرعه البسي واطلعي ساره : لكن .. سمر : بسررررررررررعه سوسو لا تظيعين الوقت باااااااااي ساره باستسلام : باي وسكرت منها والفكرة دخلت مزاجها بقوة .. وقامت بكل حماس غيرت بيجامتها ولبست بنطلون جينز وتيشرت بني على بيج وهي ببالها ماتبي تفصح العباية .. وسرحت شعرها بسرعه وتكحلت وطلعت نزلت لقت سمر وندى ينتظرونها بالسيارة وفرحوا مره بوجودها معاهم وبكل حماس انطلقت السيارة ..
*****
سمر وندى وساره وهم بالطريق للجامعة .. اتضايقوا من سيارات الشباب الي صارت تلاحقهم بجنون .. ساره بعصبية : الحين انتم كل يوم هذا حالكم مع هالسيارات ؟ سمر : تصدقين لاء ياساره ! ساره : اجل هالفوضى هذي وش معناها الحين ؟ ندى : معناها ان في وحده تاخذ العقل بجمالها موجوده بالسيارة ساره : لاااااا والله !! تحطونها فيني الحين .. زين رجعوني البيت خلاص واسلموا انتم سمر وهي تقرص ندى : ماعليك منها ساره .. خلاص شوي واحنا واصلين الجامعة تأففت ساره الي كان يضايقها مطاردة الشباب لها سواء بالسيارة ولا بسوق ولا بأي مكان وفاجأة قربت سيارة من الجهـة الي اهي فيها ولصقت بسيارتهم وفتح الشاب شباكه وصار مقابل لساره وصرخ : ماقدر على هالجمــــــــــــااااااااال اخترعت ساره بمكانها وهي تصرخ وتلف وجهها عنه : حمار فجعني والله بيسون فينا بلا .. سمر تكلم السواق : محيي بعد السيارة عن هذا المجنون وسوي يوتيرن استجاب السواق لسمر وحاول يباعد السيارة للجهة الثانية الا سيارة مجنونة ثانية تلزق فيهم وتحجزهم .. وصاروا محجوزين بين السيارة الي على اليمين واليسار والخلف ساره بدت تبكي : والله بيصير فينا حادث الله ياخذهم .. انا وش جابني معاكم ..ابي ارجع البييييييت ندى وهي خااايفة حدها بس تحاول تهدي ساره : لاتخافين ياساره مو صاير شي الحين نتجاوزهم سمر : خلاص انتهم اهدوا ولا تلتفتون لهم وطنشوهم لين ينقلعون لزقت السيارة الي بجمب ساره أكثر لين صارت تحك بسيارتهم وصار الشاب يطلع إيده ويدق شباك ساره الي صارت تنتفض بمكانها .. وسكرت وجهـها وهي تصرخ وتبكي : رووووحوا عني .. وخرووووهم بهاللحظة كانت سيارة مألوفة تواجدت بهالمكان .. وانتبهت من بعد للفوضى الي صايرة واتبعتها بهدوء .. أسرع السواق أكثر عشان يتجاوزهم ويوم جا يبي ياخذ خط الخدمات .. حاولت تلاحقه السيارت بسرعه لين حجزت سيارتهم من كل الجهات وماتحملت سيارة البنات هالعنف فانقلبت بكل قوة على الرصيف وكانت الجهـة اليمين .. مكان ماساره قاعده !!
| |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 9:20 pm | |
| البـااااارت الــ 16 " نار الغيـرة "
طلع خالد من مكتبه وتوجه لمكتب فهد .. يوه ياطول الطريق بين مكتبك ومكتبي يافهد .. وابتسم وهو يمشي بالممرات وهو يحس بالفخر من وسع الشركة الي وصلولها أخيرا بعد ماصارت شراكة بينهم وبين أبو مازن .. وطبعا أبو مازن المدير الكبير للشركة .. وفهد ماسك إدارة أغلب وأهم الأقسام بالشركة .. وسليمان مدير قسم المحاسبات .. وخالد مدير قسم الصادر والوارد .. ومع كبر الشركة وازدهارها .. كان فيها كبار الشخصيات وأولادهم .. ومن بينهم .. سامي أخو ندى .. وطلال رفيق الطفولة والبحر .. كانوا كلهم بعمر خالد .. وبكثير من المرات كان يطلع اهو ومازن معهم وبعد ماراح مازن ظل خالد معاهم ويتونس بينهم .. لكن محد احتل المرتبة الكبرى بقلبه مثل مازن .. كان يمشي لمكتب فهد عشان يعطيه خبر انه بيطلع .. وانتبه لطلال واهو ماشي ..
خالد من وراه : على وووووين يالصايع التفتله طلال وقال : هلااااا خالد .. إنت الي على وين ؟ خالد : والله جوعان وطفشان وزهقان وودي أطلع من هالمكان .. طلال : يلا تعال معاي .. خالد : وين رايح إنت ؟ طلال : كنت بروح أجيب أختي من الجامعة تعبانة شوي .. خالد وهو يحاول يتذكرها .. وأخيرا عرفها وقال : نهى ... ؟ طلال : عليك نور .. نهى زوجها مسافر وهي حامل وتتوحم وطايحة بكبدي .. والحين دقت علي تقول دايخة باخذها أوديها البيت .. خالد : يوه الله يعينها .. أوكي روح حبيبي لا أعطلك طلال : لا تعال معاي خالد أنا والله طفشان .. وبيتنا جمب الجامعة .. باخذها وأحطها بالبيت ونكمل بعدها سوى خالد بتردد : اكيد عادي ! طلال : اي يابن الحلال باستحي منك انا الحين ؟ يلا بس تعال لا يظيع الوقت خالد : يلا يلا .. ومسك جواله ودق على فهد وعطاه خبر .. طبعا فهد اتضايق منه وعاتبه .. لكن لا حياة لمن تنادي..
وطلعوا هالكسولين الي مايصدقون يلاقون لهم مخرج من الشركة والدوام والشغل ..
وركبوا سيارة طلال بكل مرح وخالد يقول : فكــــة .. بلا دوام بلا قرف طلال وهو يشغل السيارة : ياخي دوام ولا دراسة .. خالد : اثنينهم أخس من بعض طلال وهو يحرك السيارة : كنت أحسب أني أكسل واحد بالعالم بس طلعت ثاني أكسل واحد بالعالم ! خالد : ياعالم احنا نطالب بحقوقنـا نطـالب بالروقان وراحة البال حراااااام ؟ طلال وهو يضحك : لا مو حراااام ..
ومسكوا الطريق الي يودي للجامعة وخالد يرفع الراديو ويغني مع الاغنيه .. " إنت غير الناس عندي .. إنت عندي شي كبير " خالد : اي والله .. " كيف أبصبر وانا شايف ناس من حولك كثير " خالد : صصصصصح والله ..
التفت عليه طلال وهو يضحك عليه وشوي الا انتبهو للسيارات المتزاحمة قدام ومبين يلاحقون سيارة بينهم طلال : شوف آخر قلة الحيا بهالشباب .. بيعصرون السيارة الي بينهم عصر خالد نغزه قلبه فاجأة وقصر صوت الراديو وهو يحاول يتبين السيارة الي بين السيارات وقال : الحقهم ياطلال بالله عليك لحقهم طلال وهو شايف الاهتمام الواضح بعيون خالد وقال : تعرف أحد ؟ خالد وهو يميل راسه عشان ينتبه لنوع السيارة الي بين السيارات : مادري ياخي كنها سيارة سمر ! طلال ماعرف منهي سمر لكن عرف انها أحد مهم لخالد وقال : خلينا نقترب أكثر .. وشوي شاف السيارة تسرع والسيارات الي حولها تسرع وراها .. وبهاللحظة انتبه خالد للسيارة وعرفها على طول وقال بعصبية : الا الا سيارة سمر الله ياخذهم الحميـــــــــر !! أسرع طلال ورى السيارات وفاجأة انتبهوا لسيارة سمر وهي تحاول تتجاوز السيارات ..
وشوي إلا انقلبت قدام عيونهم بكل قوة على اليمين وطبعا فرت السيارات من حولهم بكل هرووووب !!
شهق خالد بكل قوة وصرخ : لااااااااا وقف وقف ياطـــــلال بسرعه .. جنب طلال السيارة بسرعه ونزل اهو وخالد منها وركضوا بكل سرعتهم .. ويوم وصلوا للسيارة سمعوا أصوات البنات الي يصارخون ويبكون داخلها .. وإيد وحده منهم تحاول تفتح الباب .. هوى قلب خالد بكل خوف وهو يطالع من الشباك المقلوب وانتبه للبنات واهم بحالة ماتسر ! خالد وهو مخترع : طلال بالله امسك السيارة من قدام وأنا بامسكها من ورى ونحاول نعدلها .. استجاب طلال لطلب خالد ومسك السيارة من قدام .. وبهاللحظة اتجمع الكثير من المعاونين وصاروا ثلاثة مع طلال من قدام .. وثلاثة مع خالد من ورى .. وثلاثة من الجمب المقلوب عشان يوازنون السيارة لا تضرب بقوة على الأرض وبكل قوة صرخ خالد : يــــلا
ومسكوا السيارة بقوتهم وعدلوها لوضعيتها وعلى طول ركض خالد للباب الي كان منكفي على الارض وشاف ساره وطاح قلبه بين رجوله !!
ساره لانها كانت بالجهة المنقلبة .. تهشم القزاز وانغرس بكل قوة بذراعها وكتفها ! ومن حسن حظ سمر وندى إن ساره كانت إهي الدرع الحامي الي تلقفهم وطاحوا عليها وماجاهم شي أما ساره فكان ضغطهم فوقها كفيل بانه يغرس القزاز بايدنها أكثر وأكثر .. حاول خالد يفتح الباب ماقدر .. راح للباب الثاني الي عند سمر وفتحه وانفتح وطلعت سمر منه على طول وهي تبكي وتحظن خالد وتقول : الحق على ساره يا خـــــــاااالد الحق عليهااااا نزلت ندى وهي تبكي مثل سمر وتقول : بسرعه ياخالد الدم ينزف منها بقوة ..
خالد كان منصدم لدرجة انه مارد على احد منهم ودخل جواة السيارة وشاف ساره طايح راسها على الشباك والدم ينصب من جبينها والقزاز متناثر على ايدينها والدم مغرق عبايتها وملابسها انتفض قلبه بقوة وهو يمسكها وحاول يطلعها من السيارة ويصرخ في الي برا ويقول : دقوا على الاسعــــــــــاف انحنى طلال لداخل السيارة وقال لخالد : دقيت عليه الحين جاي .. وشاف ساره وخفق قلبه بقوة بين ضلوعه قزاز متناثر ودم ينزف من هالحورية الي ماشافت عيونه بجمالها خالد وهو يحاول يصحي ساره : ساره حياتي .. ويهز وجهها بشويش .. لكنها مو حاسة فيه .. طلال كان من الذهول لدرجة انه استمر يطالع بساره ومانبته الا لصوت الاسعاف مقبل فقال لخالد : يلا طلعها ياخالد وصل الاسعاف .. خالد : ما أقدر أطلعها .. أخاف آذيها زياده .. خلهم يجون يطلعونها أول مايوصلون طلع طلال من السيارة وهو يراقب الاسعاف من بُعد .. وسمر وندى يبكون بصوتهم حوله .. طالع فيهم وعرف ندى لان شافها اكثر من مره مع سامي .. وسمر الي ماتذكرها لكنه اتوقع انها خطيبة خالد لانها شافها توه وهي تحظنه ..
وصل الاسعاف ونزلوا المسعفين بسرعه ومعاهم السرير .. مددوه بالشارع ونزل خالد وهو يوسعلهم المجال ودخلوا الاثنين وشالوا ساره بخفة وطلعوها واسدحوها على السرير وشالوها لسيارة الاسعاف ,, خالد وهو يلحقهم عشان يروح معاهم .. انتبه لسمر وندى الي بالشارع .. خالد : عسى ماصار فيكم شي ؟؟ سمر وهي تبكي : لا مافي شي .. ساره حياتي الي انقلبت السيارة عليها خالد وهو يلتفت لطلال : طلال سامحني ياخوي انا لازم أروح مع ساره المستشفى .. ممكن توصل البنات للبيت ؟ طلال : ماطلبت ياخالد .. أكيد بوصلهم انت بس روح مع اختك ولا تقلق .. سمر وهي تبكي : لا خالد خليه يودينا المستشفى معاكم خالد وهو يتجاوزهم : مادري عنكم المهم امشوا من هنا بسرعه .. وركب بسرعه مع ساره وانصك الباب وانطلقت سيارة الاسعاف
طلال وهو يطالعهم بأسف : تقوم بالسلامة ان شاء الله سمر وندى وهم يبكون : ان شاء الله طلال : اوكي تعالوا أوصلكم المستشفى مشوا وراه بسرعه وقلوبهم متقطعة على ساره .. وركبوا السيارة .. وانطلق فيهم طلال .. يلحق سيارة الاسعاف
*****
وصل الاسعاف للمستشفى ونزلوا ساره الي عطوها كمامة طوال الطريق وأسرعوا فيها للطوارئ الي عملولها الاجراءات المعتاده من كمامة الاكسجين و من قياس ضغط وغرس الابرة بكفها .. وكانت تحت الرعاية الطبية المشددة لين يستعلمون كل المعلومات الي تتعلق بصحتها .. لانه يبدو ان حالتها تستدعي دخول غرفة العمليات لنزع القزاز واجراء أكثر من خياطة لذراعها وكتفها ..
دقايق ووصل فهد وسليمان الي بلغهم خالد بالحادث .. واستعلم الدكتور عن صحتها ومرض قلبها .. ومامرت الساعه الا وساره بغرفة العمليات .. والكل ينتظرها برا .. فهد وسليمان وخالد .. وسمر وندى وسامي أخوها وطلال .. ظلت بغرفة العمليات ساعتين متواصلة .. كانت كالصخر على قلوب الكل .. وفهد الي كل شوي يمسح دمعة ساخنة تفلت من عينه .. وكل شوي يدعي بألم : يارب قومها بالسلامة .. شالوا القزاز وخيطوا الجروح الي الحمدلله ماكنت عميقة مره .. واحتاجوا يعوضونها بدم من الي فقدته .. وبعدها طلعوها على العناية المركزة .. لان الي معاه حالات القلب يخافون يتأثر بالبنج .. فلازم تظل تحت العناية المركزة لين تستقر حالتها .. ظلت اليوم كله في العناية المركزة .. ومحد تركها بحالها .. وام مازن وابو مازن الي تقطعت قلوبهم عليها .. صاروا يهدون اخوانها وسمر .. ويدعون لها تقوم بالسلامة حتى عمهم ابو وليد وأهله الي من دروا جوها ركض على المستشفى .. وعماتها الي يموتمون فيها .. جوها بكل حزن وخوف .. ومافي عين الا دمعت عليها ..
والسؤال الي يفرض نفسه : (( ليش ســـــــاره ؟ ))
هالملاك الرباني الآسر لقلوب الجميع .. القلب الحنون الطيب الي بعمره ما آذى أحد .. ليش الدنيا واقفة ضدها ؟ هالسؤال الي حرق قلوب اخوانها وكل من يحبها وبكى عليها
حتى مازن الي حاولوا يخفون عنه الي صار .. لكن هو قلبه كان حاس ان فيه شي صار أو بيصير .. ساره غابت من المدرسة عشان تطيح بهالحادث .. ضاقت فيه الدنيـــا وبكى من دم قلبه ..
وبكل آلام قلبه ودموعه وحبه وحنانه صرخ وهو قدام البحــــــر : ليــــــــش ساره ليـــــــــش ؟؟؟
****
ظلت ساره بالمستشفى يومين لين اوتعت واستقرت حالتها واتأكدو من انتظام النبض والنفس عندها .. والحمدلله ان دكتور التجميل سوالها العملية بطريقة تجميلة ماأظهرت الخياطة ولا الجروح الا بشكل خفيف ممكن ينمحي مع الأيام .. ومن رجعت البيت والزوار ماتركوها بحالها ..
ساره حبيبة الكل .. وجنون الكل .. وسحر الكل ..
مازن الي من يكلمها تدمع عيونه واهي تهدي فيه وتطمن قلبه انها بخير وعافية ..
ومن ضمن الزيارات كانت عيلة ابو طلال الي يعرفون ساره من زمان وحكاهم طلال عن الحادث .. فزاروهم البيت .. والتقت ساره وسمر وندى بنهـى رفيقة الطفولة .. واستعادوا ذكرياتهم الحلوة الي عاشوها سوى من كانوا صغار .. ونهى انسحبت من الجامعة بسبب تعب الحمل وصارت تمضي فراغها القاتل بغياب زوجها بزيارتها المستمرة لساره وسمر
وليد الي قلبه انفطر على حبيبته ساره .. وكان الي صار كفيل بانه يولع قلبه بالحب والتعلق أكثر .. لانه يوم حس ان ساره بخطر .. حس ان حياته كلها بخطر ودمار .. وان مالها طعم بدون ساره ..
" رب ضارة نافعة "
هالمثل الي حس بمعناه وليد .. لأنه من بعد هالحادث .. قدر يتواصل لبيت ابو فهد أكثر من قبل بحجة الاطمئنان على ساره .. وساره حست بتغير وليد معها .. وحنانه ونظراته الخالية من أي خبث وخديعة .. حست بحبه الي يحاول يغمرها فيه لكنه كان ينهزم بكل مره ! لان حب مازن متملكها خلاص ..
وغاده الي كانت من أكثر الناس اهتمام وحنان ورعاية لساره .. حتى انها باتت عندها يوم الي طلعت من المستشفى وماخلتها تسوي شي الا واهي الي تسويه لها ..
ندى كانت كل يوم ترجع من الجامعة لساره وتظل معاها لين الليل .. وطبعا كانت تنعم بوجود فهد وقربه .. وفهد نفسه حس انه حياته كلها صارت بين إيدين ندى .. وماعاد صار يتخيل حياته تستمر بدون هالانسانة المجسدة لمعاني الحنان والمحبة والطيبة ..
ومرت الايام لين اتحسنت ساره ورجعت لطبيعتها ودراستها
ومضت الشهور وحال عطوف زي ماهو .. يزداد قرب وجنون على مازن .. ومازن مايشوف بحياته غير ساره ووليد يزداد غرام وجنون على ساره .. وساره ماتحس بأحد غير مازن ..
*******
كانت رادة من المدرسة وتوها بمريولها بغرفتها .. الا دق مازن على جوالها ضحكت ساره وهي تمسك الجوال وردت بدلع : أهلييين .. مازن : هلابك يابعد هالدنيا ... ليه تضحكين ساره : لاني متوقعة اتصالك بهالوقت صار من جدول الحصص مازن : ههههههههههههههه والله من أول أحسبلك متى تكونين رجعتي من المدرسة عشان أبرد قلبي بصوتك .. ساره : وماشاء الله حسبتها صح هذاني توني راده ومابعد غيرت مريولي مازن بصوت يحمل الحب والشوق : افتحي اللاب توب خليني اشوفك ساره : اوكي بس مو الحين .. خليني اخذلي شاور وأغير وارجع أكلمك مازن : لالا الحين أبي أشوفك وانتي بالمريوول ساره : موووحلوة والله .. مازن : مين المو حلوة إنتي ؟؟ أجل باقي البنات وش نقول عليهم ؟ <<< تهزئ يامازن أوريك )) ساره : ههههههههه حياتي يامازن ماتقدر تصبر دقايق بس ؟ مازن وقلبه يخفق بشوقه : أبد مافيني صبر .. يلا سوسو لا تعذبيني أكثر ساره بدلع : طيب حبيبي ثواني بس .. وشغل إنت الكامرا بعد .. مازن : والله كمرتي مغبشة .. ساره وهي تفتح اللاب توب : عادي المهم أشوف لو لمحة منك مازن : ياحياتي .. أنا كلي لك مو بس لمحة .. ضحكت ساره وقالت وهي تنتظر اللاب توب يكتمل تحميل: أهاا وأخبارك ؟ مازن : أخباري اني مشتـــــــــــاق ومشتـــــــــــاق وعذبني الفــــرااااااق ساره وهي تفتح الماسنجر : لا ياعمري لاتتعذب خـلاص هانت كلها شهرين .. دخلت ساره الماسنجر وأول ما انتبه لها مازن طلب الدعوة للكامرا ضحكت ساره وهي تقول : هههههه ماعندك وقت ؟ مازن : ابدا .. واشتعلت الكامرا وشاف ساره ..
كانت رافعة شعرها على فوق بكلبسة أو شباصة .. ونازل الشعر من فوق بطريقة عشوائية .. وخصل من شعرها متناثره على رقبتها وخدها وجبينها .. وخدودها محمــــــرا من الحر
خفق قلب مازن كعادته كل مايشوفها .. ولم مازن وجهـه بإيدينه وفرك وجهه .. وبعد ايدينه ورجع طالعها مره ثانيه انتبهت ساره لحركته وقالت : شفيك مازن قلتلك مو حلو شكلي .. مازن : أص انتي أص .. أبي افهم ياعالم ياناس .. إنتي متى يكون شكلك شين ؟ حتى وانتي راجعة من المدرسة وتعبانة ويقال انها حالتك حالة .. شكلك يهوس .. ويطيح الصقر من العالي .. ياجناني إنتي بكل الأشكال وكل الأوضاع تطلعين أحلى وأحلى ..
رفعت ساره ايدينها على فوق تتمطط والضحكة معتلية وجهها وقالت بدلع : عيوونك الحلوة حبيبي مازن : آآآآآه ياجنوني إنتي .. أحبك ساره أحبك أحبك أحبك .. ارحميني يوم بس من حبك .. ساره بدلع : وأنا أحبـــــك حياتي .. بس اممممم مازن يكمل عليها : اممممم !! ساره : ههههه .. باسألك سؤال مازن .. مازن بكل حب : اسألي ياروح مازن ساره وخيال وليد يمر قدامها قالت : لو بيوم حسيت ان في واحد يحاول يسرق قلبي ويقتحم حياتي وش تسوي ؟ مر خيال عطوف قدام مازن وخفق قلبه وهو يحاول يستفهم قصد ساره وقال : واحد زي مين يعني ؟ ساره : واحد .. شاب من الي يعرفوني يعني .. مازن والغيرة مبينه بصوته : بيكون هذا أسوأ شي سواه بحياته .. لأنه ماراح يشوف النور بعدها ساره : هههههه وش بتسوي فيه؟؟ مازن : أنتفه .. أقطعه .. أكفخه .. مدري المهم مو مخليه بحاله .. ساره : وأنا ! مازن : إنتي حياتي إنتي ساره : هههههههه لا والله جد مازن مازن : وانا أتكلم جد ! ساره : لا أنا قصدي وش بتسوي فيني ؟ مازن : وش بسوي فيك .. باعطيك بوسة وأقول مالك الا مازن وبس .. ساره الي حست بحب مازن يعصفها قالت : بس تدري حبيبي ! مازن يحثها تكمل : أدري .. ! ساره : انا ردة فعلي بتكون عكسك تماما ! مازن بحذر : شلون يعني ؟ ساره : يعني مثلا مثلا .. بعيد الشر عننا .. لو مثلا يعني وحده كانت تحاول تسرق قلبك وتقتحم حياتك أنا ماراح أسويلها شي إهي ... مازن وقلبه يخفق بكل قوة : هاه ! ساره : بسوي فيك إنت مازن حاول يتحكم بمشاعره لاتفضحه وقال : ليه وانا وش ذنبي ؟ ساره : ذنبك إنك ماصديتها من البداية .. ذنبك إنك تركت لها المجال تلعب عليك .. ذنبك إنك مارديتلي بسرعه وتركت الكل ورى ظهرك .. ذنبك الي خلاك .. تخسرني !
كانت ساره تتكلم بفرض ان فيه وحده مقتحمة حياة مازن .. وهي ماتدري عن الحقيقة قالت كذا .. أجل شلون لو كانت تدري .. وهالكلمة الأخيرة "تخسرني" وش تفسيرها .. ؟
انتفض قلب مازن بكل قوة بين ضلوعه وهو يسمع كلام ساره الي بيسحق حياته وروحه .. وتخسرني .. ليه هالكلمة ياساره ليه ؟ انتي مو مستوعبة وش يعني إن مازن يعيش من دونك ؟ مو مستوعبة أنك ملكة قلبي وحياتي وروحي .. مو مستوعبة ان مهما حاولوا فيني وبقلبي بيردون خايبين لان مفاتيح سعادتي وحبي وروحي هي بين ايدك .. بلع ريقه بصعوبه وهو يهمس : لاتجيبين طاري الفراق سوسو ..الله لا يجيب اليوم الي نتفارق بهالسبب ,, ساره الي مادرت اي نوع من المشاعر اهي فجرتها بقلب مازن همست : الله يسمع منك حبيبي
(( قولوا آمين انتم .. لان لو ساره ومازن اتفارقوا .. أنا نفسي مدري شلون بيكون حالي )) | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 9:30 pm | |
| على العصر . رجعوا الثلاثي المرح من دوامهم وخالد كان أبعد مايكون عن المرح .. ومن دخل البيت رمى مفتاحه بقوة على الطاولة بالصالة وهو يقول بعصبية : فهد الله يسعدك شوفلي أي شغلة غير هالهم الي طايح فيه فهد الي متعود على هالموال من خالد قال وهو يقعد : بس ياخالد .. تراك زودتها .. دراسة بالقوة درست .. وشغل بالقوة قبلت .. ومدير على أهم الأقسام وتتذمر وترفض .. وبعدين معاك ؟ خالد : اي مابي مدير مابي هالمسؤلية الي طايحة بكبدي .. أبي أكون موظف عادي أسوي شغل عادي مو مهم مره ومايترتب عليه مصلحة الأغلب بالشركة .. والله زهق بهاللحظة دخل سليمان وهو سامع خالد ومشى للدرج وقبل يطلع التفت لخالد وقال : خالد حبيبي إنت مقبل على حياة جديدة .. بيت ومسؤلية وزوجة وان شاء الله عيال .. اذا ماحسيت بالمسؤلية من الحين متى بتحس فيها ؟؟ خالد : يوووووووه وش هالحياة ! أنا أصلا بخلي سمر تشتغل وتصرف معاي على البيت فهد وهو يطالع بسليمان وبعدها بخالد : يعني ماتبي تكون مدير ؟ خالد بحزم : لاء فهد وهو يلتفت لسليمان : خلاص سليمان مو كنا نبي مسئول عن القهوجة ؟ خلينا نحط خالد حاول سليمان يكتم الضحكة وهو يقول : صح والله .. التفت فهد لخالد المنصدم وهو يكمل : تبي تكون قهوجي تدور على المكاتب توزع القهاوي ؟ ولا تدري ؟ نخليك مسؤل عن القهوجيين أحسن بعد مو حلوة أخو المدير يدور بالقهوة .. نخليك مسؤول عنهم وتتأكد انهم يدورن بالقهوة تمام وكل شي كامل ومافي شي ناقص .. زين ؟ اكتسى الذهول ملامح خالد ؟ من مدير قسم الصادر والوارد الى قهوجي ؟؟ ذولا يبون يجنوني ولا شلون ؟ ومسك الوسادة الي جمبه ورماها بكل قوة على فهد الي ضحك بهدوء .. ووقف خالد بعصبية ومشى للدرج يبي يطلع وكمل على سليمان الي ياخذ راحته معاه أكثر من فهد طبعا و راح لم قبضته وبكس كتف سليمان بكل قوة وطلع سليمان وهو يحس كتفه بألم و يصرخ بخالد : وجع يوجع ابليــــــــسك خالد المعصب يرد من فوق : مـــــالك ومال ابليــــسي ضحك سليمان وهو يلتفت لفهد الي قال : مدري متى بيعقل خلّود
" سلااااااااااام "
التفت سليمان وفهد لسمر الي توها جايتهم .. سمر كانت كل يوم تجيهم من العصر وماتروح الا وقت النوم
فهد وسليمان : عليكم السلام سمر : شلونك فهد وشلونك سليمان واش اخباركم و .. وين خالد ؟ سليمان : هههههههه يالي ماعندها وقت تسأل عنا .. خالد بغرفته وأنصحك نصيحة أخو محب في الله .. إنك ماتطلعين له وطلع الدرج .. سمر : وهي تلحقه ووقفت بأول الدرج : تعال سليمااااان ليه شفيه خالد ؟ سليمان من فوق : مستخف وناوي عليك التفتت سمر لفهد الي ابتسم لها بحنية سمر : فهد من جد شفيه خالد ؟ فهد وهو يوقف : متضايق من الدوام ومو عاجبه الشغل وهالموال الي اتعودنا عليه .. سمر : يوه ياربي .. يعني أنا بروح فيها اليووووووم .. بيجيني طراااااق فهد : ههههههههههه وبالملعقة سمر : يـاويلـىىىىىى
طلع فهد الدرج وهو يضحك عليها وقابل ساره وهي نازلة .. ابتسم لها ابتسامة أبوية وهو يقرص خشمها باصباعينه وقال : شلونك اليوم ساره وهي تبعد ايده وتضحك : تمـــــــام الحمد لله إنتم شفيكم واصلة أصواتكم لفووق فهد وهو يطلع : تهاويل خالد المعتادة .. انتبهت ساره لسمر الي كانت قاعده بنعومة على الكنب ساره : وااااااااو حلوة بلووووزتك ! سمر : تفداااااااك .. وجت كنها تبي تفسخها .. ساره : هههههههههههههههههههههههه خليها خليها يالمرجوجة ونزلت وقعدت عندها يسولفون ويضحكون لين حزة الغدا ..
******* عـلى الغـدا .. كان الكل متواجد .. ساره : فهد إنت بتروح امريكا بالصيف ؟؟؟ فهد وهو ياكل بهدوء : مجرد فكرة بس للحين ماقررت .. التفتت ساره لخالد وسألته : وانت خالد ؟ خالد : طبعا ومايبيلها كلام .. ساره : أوكي أنا بروح معاك والتفتت لفهد وقالت : انا رايحة مع خالد فهد وعينه بالصحن : يلا مع السلامة ساره :هههههههههههههههههههههههه قصدي أمريكا خالد : وانت سليمان ؟ سليمان : الحين ما أدري والله .. بس بشوف بعدين .. خالد وهو يسأل فهد : وانت فهد ليش ماتروح ؟ فهد : ماقلت مو رايح .. قلت بفكر بس .. خالد : مافيه وقت ترا ياللا يمدينا نطلع الفيزا وانا ودي اروح قبل تخرج مازن .. باقيله شهرين ساره تصحح لخالد : لا لو سمحت باقيله شهر و29 يوووم خالد : المهم ان مابقى وقت .. فهد يلتفت لسمر : انتوا متى رايحين سمر ؟ سمر : بعد شهر وثلاث اسابيع .. خالد بذهول : نعـــــــــــــم ؟ ورفع الملعقة عليها وهو يقول : وماتقوليلي يالخاينة سمر من شافت الملعقة نطت من مكانها وهي تركض ورى كرسي فهد وتقول : لالا خالد حبيبي تكفى الا الملعقة .. وتلمس ذراعها وتقول : للحين أثرها موجود ضحكوا عليها وسليمان الي ماكان حاظر استغرب وقال : ضربتها بالملعقة ياخالد ؟ سمر الي ردت : وياليت مره وحده افترى فيني بالملعقة .. سليمان حن عليها وقال : حرام عليك ياخالد .. انت مادري ليه جفس معاها .. والتفت لسمر وهو يقول بازدراء : وانتي مدري على إيش طايحة عليه .. سمر : وانت الصادق ياسليمان بس هذا القدر عاد واللهم لا اعتراض .. خالد وهو يرفع الملعقة ومبين انه معصب : سمر خليك تمام معااااي ! سمر وهي تقعد جمب ساره : وانا وش سويت الحين خالد بعصبية وهو الي ماروق للحين من الدوام : ليه ماقتيلي انكم مسافرين ؟ سمر بنعومة : يعني انت ماتدري ياخالد ؟ كم مره سمعتني اقول ان رايحين بالصيف لأمريكا و ... خالد بصوت عالي : اي ادري انكم رايحين .. لكن انكم تحجزون وتحددون موعد السفر هذا شي ثاني .. وهذا الي إنتي مخبيته علي ! انحرجت سمر من هواش خالد عليها قدام الكل وظنه السئ فيها .. أخبي عليك ؟ هذا ظنك فيني ياخالد ؟ وسكتت وهي تنقل بصرها بين فهد وسليمان وساره
رفع فهد عينه لخالد وهمس بخفة : بس ياخالد ! خالد بنفس الصوت المعصب : أبي أعرف شهالسخافة ؟ اذا ماتقوليلي أنا اجل من بتقولين له ؟؟ سليمان ماعجبه الوضع أبدا و قام من الطاولة وطلع للصالة .. مع إن سليمان عصبي .. لكن أكره ماعليه ان الواحد يهاوش حرمته قدام الكل .. وخالد الي كان معصب من الصبح ماراعى هالشي أبد ..
خالد الي ماهدت أعصابه قال : كم لك دارية عن السفر ؟ذ
ماردت عليه سمر وهي تحس الدمعة بتفلت منها من أسلوب خالد معها .. و عت عينها لساره الي ابتسمت لها بحنيه وبخاطرها متضايقة حييييييل من أسلوب خالد
خالد وهو يخبط الطاوله بالملعقة بعصبية : كم لك دارية عن السفر فهميني ؟؟
خـلاص ماتحملت سمر الإهانة أكثر ..مستحيل ترد عليه وهو يكلمها بهالطريقة .. وقامت وهي تدف الكرسي لورى والدموع متجمعة بكل حزن وسط عيونها .. وتجاوزتهم وعيون الكل تتبعها .. لين راحت الصالة وأخذت عبايتها .. وانتبه لها سليمان وانبته للدموع النازلة من عيونها واتقطع قلبه على بنت خالته الي معزتها من معزة ساره اخته ...
وقبل ماتطلع التفتت لهم وطالعت بفهد وقالت : زي ماقلتلك فهد .. موعد سفرنا بعد شهر وثلاث أسابيع بس إذا حبيت تحجز لساره من الحين عشان نكون على طيارة وحده ..
هز فهد راسه بالموافقة ..
وسمر فتحت الباب وطلعت وعبايتها بإيدها بتلبسها برا ..
ساره تكلم خالد : قووووم الحق زووووجتك !! خالد مارد عليها وفتحله علبة بيبسي وشرب نصها دفعة وحده فهد بهدوء : خالد والله مايصير الي تسويه .. عصبت عليها بلا سبب مقنع وهي ماغلطت بحقك خالد : شلون ماغلطت ؟ حاجزين ومقررين موعد السفر وساكته عني وماتعلمني ؟ وش تسمونه هذا أبي أفهم ! ساره :أوكي خالد إنت ماتركتلها فرصة تعلمك بشي .. وأنا متأكدة إن سمر مادرت عن السفر الا أمس وبالليل بعد .. لأني أمس كنت معاها وسائلتها قالتلي ماتدري للحين ..
خالد حس بالضيقة تخنق صدره قام من الطاولة ومشى ناحية الدرج سليمان كان قاعد قدام التلفزيون وشاف خالد ماشي للدرج وكان يبيه يلحق سمر قال : ترا باب الشارع مو من هنا .. التفت له خالد بنظرة معصبة وسلمان كمل : روح الحقها ياخالد .. ماتسوى على سمر الي تسويه فيه والله ماتستاهل .. خالد بعصبية : خـــــلاص محد له شغــــــــــل فيني وطلع الدرج بسرعه وراح لغرفته وصك الباب بكل قوة ..
***********
مشت سمر بدموعها وحزنها لبيتها واهي بالطريق دق جوالها .. لوهلة ظنت أنه خالد لكن مو رنة خالد هذي .. رفعت الجوال لقت المتصل رقم غريب .. ردت : الوو المتصل : السلام عليكم سمر : عليكم السلام المتصل : اهلين سمر شلونك سمر : الحمدلله مين معاي ؟ المتصل : انا طلال أخو نهى .. استغربت سمر الاتصال من طلال .. !! طلال ومتصل على جوالي خير ان شاء الله سمر : هلا اخوي بغيت شي ؟ طلال : سمر أنا أكلمك الحين من المستشفى .. نهى تعبت شوي ووديناها والظاهر عندها ولادة مبكرة .. سمر : لا تقـوول ! ياعمري يانهى والحين شلونها ؟ طلال : الحمدلله .. تحت الملاحظة بس هي راحت كنها مراجعة وماحبت تخوف أمي وتبيك اذا ماعندك شي تجينها المستشفى .. سمر : ابشـر اخوي .. خلاص شوي وأنا عندكم طلال : مشكورة اختي ماتقصرين سمر : العفو اخوي سلام طلال : عليكم السلام
سكرت سمر وهي قلقانة حيل على نهى .. من حملت وهي من تعب لتعب .. الله يقومها بالسلامة يارب .. دخلت البيت ولقت امها وأبوها نايمين .. الحين شلون أروح .. السواق مسافر .. ومابي أكلم خالد .. ومن طرا ذكر خالد عليها اخنقتها العبرة .. عمري ماعاملتك بهالأسلوب .. وانت لاني طيبة معاك ترفع صوتك وتخانقني ومابقى الا تقوم وتسطرني بعد قدام اخوانك .. وش ابي بالحب اذا مافيه احترام .. لكن والله ما أعديها لك هالمره ياخالد .. مو بكل مره أنا الي أركض وراك وأراضيك .. وانت الي شايف نفسك علي .. ليه حبيبي .. اذا انت خــــالد .. فأنا سمــــر !
ورجعت تفكر بالطريقة الي تروح لها لنهى .. ومالقت عندها الا رفيقة دربها ندى دقت على جوال ندى الي كانت غاطسة بالنوم ندى : هاااااااا ... سمر : الناس تقول سلام مو هاااه ندى : وش تبين سمر والله ابي أنام .. سمر : قومي بس بقولك شي ضروري انا بروحي متورطة .. انتبهت ندى وقعدت على حيلها وهي تقول : ليه خير وش صاير ؟ سمر : طلال أخو نهى دق علي يقولي ان نهى جتها ولادة مبكره وهي بالمستشفى الحين تحت الملاحظة ومحد يدري .. ويبيني أجيها الحين .. وأنا سواقي مسافر ! ندى : ياعممممري يانهى وش صارلها ! سمر : مدري والله عشان كذا ودي أروح أتطمن بسرعه ندى : أوكي ووين خالد عنك ؟ سمر ضاق صدرها من سمعت اسمه وقالت : مابي أطلب منه شي ندى : يالطيف وش صار بينكم بعد ! سمر : مو وقته الحين ندى قوليلي وش الحل ؟ ندى : والله مدري ياسمر تعرفين حنا ماعندنا سواق وسامي للحين بالشغل .. سمر بتأفف : ياربي .. والحــل ! ندى : اطلبي سواق ساره سمر : قلتلك يا ندى مابي أطلب من خالد شي ولا من ساره مابيه يدري عني ولا بشي .. ندى : ليــــــــش طيب وش صار ؟ سمر : مو الحين ياندى بعدين أعلمك ندى : أجل مافي الا حل واحد سمر : وشو ؟ ندى : يجي طلال ياخذك سمر : لا والله فشلة ندى .. تخيليني راكبه معاه لحالي .. والله ان يذبحني خالد ندى : ردينا لخالد ؟ مو تقولين ماتبينه يدري عنك بشي ! سمر : اي بس مو اسوي شي أدري ومتأكدة انه بيثور أعصابه ويكرهني عيشتي .. ندى : حيرتيني ياسمر .. أوكي وان جيت معاك ؟ سمر : تجين معاي لنهى ؟ ندى : اي كلمي طلال يجي ياخذك وانا اروح معاك وبكذا نكون رحنا لنهى وسلمنا من خالد سمر بتردد :اممم مادري ياندى والله أخاف خالد يزعل .. ندى : وليه يزعل سمر انتي مو لحالك أنا معاك .. وبعدين هالشي ضروري ! سمر باستسلام : خلاص أجلي اجهزي الحين وأنا بكلم طلال ندى : أوووكي سمر دقي علي اذا تميتوا سمر : ان شاء الله .. باي ندى : باي سكرت سمر وهي مو مرتاحة للفكرة .. بس وش تسوي دام خالد مزعلها ومافيه مواصلات عندهم والوضع يحتم عليها تتحرك بسرعه لنهى الي طلبتها اهي ماغيرها .. وبتردد دقت على طلال طلال : هـلا سمر : هلا طلال .. شلون نهى ؟ طلال : والله زي ماهي بس دايخة شوي وسألت عنك كم مره خافت سمر عليها وقالت : أوكي طلال انا مالي مواصلات الحين تقدر تجي تاخذني لنهى ! استنكر طلال الوضع شوي .. لكن اذا مافيه الا اهو بيروح وأمره لله .. بعد نهى مسكينة ماعندها أحد طلال : ابشري اختي شوي وانا عندك سمر بحرج : سامحني طلال بس اذا ممكن نمر على ندى .. بيتهم بالشارع الي ورانا .. عشان تجي معاي ارتاح طلال لهالطلب لانه حس بالحرج ان سمر تكون معاه لحاله .. وهو يعرف بيت صديقه سامي فقال بحزم : دقايق وأنا عندكم سمر : مشكور أخوي طلال : العفو .. باي سمر : باي .. ودقت على ندى بلغتها وراحت بسرعه تتجهز ..
******
خالد من دخل غرفته وهو يحس بالضيقة تخنق أنفاسه .. واتذكر لوم فهد وسليمان على الي سواه بسمر .. بس إهي غلطت .. كان لازم تبلغني عن كل شي أول بأول .. لكن أنا فعلا ماتركتلها فرصة .. عصبت وحطيت حري فيها .. بس مين سمحلها تتركني وتطلع بلا مبالاة ؟؟ هاه يعني وش أبيها تسوي ؟ تتحمل اهاناتي وتسكت وتضحك ولاكإن عندها إحساس ؟ وش أنتظر منها الحين .. تجيني وتراضيني كالعادة وأظل انا المنتصر بكل مره ؟ حس بالحنان الجارف لسمر .. هالمخلوقة الي لو ألف العالم كله وأدوره ما ألاقي مثلها .. خليني أكون طيب لو مره وحده بحياتي وأروح لها وأصالحها ,, وابتسم من خاطر على هالفكرة .. وقام بهدوء .. وطلع من غرفته ونزل للصالة ولقى الكل بغرفهم .. ضحك على نفسه وعلى الي سواه باخوانه .. صدق اني غبي واذا عصبت ماعرف من الي قدامي .. طلع للحوش وهو مبتسم ويفكر بالطريقة الي يراضي فيها سمر .. سمع صوت سياره تمر من شارعهم واستغرب .. وبعدها لمحها وهي تمشي من قدام بيتهم بهدوء وتتعدى بيتهم وتستقر قدام بيت سمر .. استغرب خالد من هالسيارة الي جاية لسمر بهالوقت .. وفتح باب بيتهم بفرجه بسيطة ..
وانتبه لسيارة طـلال ! طلال ؟؟ وش يسوي هنا ؟ حاول يلاقي شخص ثاني بالسيارة مالقى الا طلال وحده !!
وشوي الا انتبه لسمر وهي تفتح باب بيتها بنعومه وتسكره بهدوء .. وتمشي لسيارة طلال والابتسامة معتلية وجهـها الملائكي .. وطلال يبادلها الابتسامة .. وفتحت الباب الخلفي لسيارة طلال واستقرت فيها بكل هدوء وانطلق طلال بالسيارة ..
كل هذا كان طبعــــــا قدام عيــون خـــالد .. وما أدراكم مـــــــا خالد !!
*******
ماردة فعل خالد من هالموقف الغير متوقع ؟ وهل يعني هذا هجوم العاصفة ؟ اقترب موعد تخرج مازن .. من سيسافر ومن سيبقى ؟
الأحداث القادمة غيـــــر ستنحني لمنعطف آخر .. و من نوع آخر .. وبمشـــاعر أخرى يمكن ما شفناها قبـل بقصتنا .. ياترى ماهي ؟؟ | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 9:45 pm | |
| الـبــــــااااااارت الــــ 17
عرف مازن من أهله إن موعد سفرهم قريب .. واتخيل اللحظة الي بيجي الكل لأمريكا وبينهم أروع من خلق ربي بحياته .. ساره .. غمض عيونه بخفة وهو يتخيل اللقاء الي بيجمعهم .. وارتسمت بخياله ساره الطفولية إلي بإيدها كراسة الرسم وإيدها الثانية عروستها .. وتركض بسرعه لمازن واهو فاتحلها ايدينه بوسعها وتطيح بحضنه ويشيلها ويطيرها ويحضنها ويبوسها وهي تضحك بكل مرح .. ضحك مازن وهو يتخيل هاللقاء يصير بينهم من جديد .. بس ياويل قلبي الحين ساره مو حلالي .. وين الي أحضنها وأبوسها وأطير فيها وعيون اخوانها من حولي .. !؟
شلون بيتحمل قلبي أشوفك وما ألمك .. شلون باتحمل أشوفك وما أضمك و أطير فيك بعيد عن هالعالم والناس .. وأحطك وسط عيني وأسكر عليها وأعيشك بأحلى جنة .. واتذكر كتاباتها الي قراها يوم بين صفحات كتابها .. " لمني بشوق واحضني " متى يادنيا متى ؟ متى أحقق لساره الي تتمناه .. متى أمحي الوحده والشوق من حياتها وللأبد متى ؟
واتذكر : " ولي لمني دفى حضنك .. وغفت عيني على صدرك .. أحلفك لا توقظني " نامي ياروح مازن .. على صدر مازن وبقلب مازن وبعيون مازن .. ومو موقظك .. ومو مكدر عليك راحتك .. بخليك بقلبي وبعيوني وفوق راسي .. يانور حياتي وسعادتي وسبب وجودي بهالدنيــا ..
وفاجأه استرجع كلامها الأخير معاه.. وحس بالحرقة تسري بدمه .. ! ياعمري ياساره وش بتسوين فيني لو دريتي بخصمك الي يطاردني ليل نهار ؟ وش لو جيتي وحسيتي إن عطوف مقتحمة حياتي من زمان .. بس عمرها ماقتحمت قلبي ولا داستله على طرف .. قلبي الي سكنتيه وتملكتيه وصار رهن إشارتك تلعبين فيه مثل مابغيتي ..
وماتحمل فكرة إن ساره تشك مجرد شك بعلاقة عطوف فيه .. أو حتى اهتمامها فيه أو تقربها منه .. مو عشان لا تزعل وتبعد وبس .. أنا ممكن أفهمها من الحين نوع العلاقة الي بيني وبين عطوف وأخليها تعرف إن هي الأولى والأخيرة بحياتي .. وأخليها ماتهتم ولاتبالي بأي من حركات عطوف الي ممكن تلاحظها اذا جت .. لكن ولو .. يمكن تتضايق بخاطرها .. يمكن تدمع عينها .. يمكن تحرقها غيرتها .. و كل هذا مو مستعد أشوفه على ساره ولو كان بسبيل هدم حياتي وتشتيتها ..
وقرر يطلع من البيت !!
ويرجع يسكن عند أصحابه زي ماكان .. كلها شهرين ومو ضارني يعني .. المهم ساره ماتجي وتشوفني هنا ويتكدر خاطرها لأي موقف .. وارتاح لهالقرار .. وعزم يكلم أهل البيت عليه بعد العشا ..
وعلى العشا ماكانت موجوده لا مي ولا عطوف .. كانوا معزومات على حفلة شبابية تلم شباب وبنات الجامعة .. ألحت عطوف على مازن يحضرها لكنه اعتذر منها بحجة شغله .. والا هو من النوع الي مايحب هذا النوع من الحفـلات .. عطوف إلي طمعت من قلبها ان تسرق قلب مازن وتملكه وتكون اهي لمازن الحبيبة الوحيـدة .. مافي فكرة مافكرت فيها .. ولا خطة إلا وجربتها .. وقلب مازن يظل عـاشق ساره .. ويظل مايشوف عطوف غير إنها مجرد صديقة مثلها مثل بـاقي البنـات .. وياويل قلب عطـوف من هالشعور .. الي برمجة حياتها كلها على فكـرة وحده وإهي شلون تحتل مكان ساره بقلب مـازن .. كان غرورها وكبريائها يستصعب انها تتقبل صد مازن عنها بكل بساطه .. وبكل مره تحس باليأس يداهم قلبها .. تحاول تقتل هالشهور وتضوي الأمل من جديد .. ولكن لمتى ياعطوف ؟ ولوين ياعطوف ؟ لوين بيوصلك غرورك ؟ ولمتى بتستمر تحدياتك ؟
بعد العشـا جلس مازن مع أبو مي الي كان يبي مازن يترجمله أوراق مهمة بشغله من الانجليزي للعربي .. وكان منهمك بالشغل مع أبو مي ..
دخلت أم مي عليهم وحطت العصير عندهم وهي تقول : اتفضل مازن اشرب حبيبي لك ساعتين وانت بتشتغل ماريحت نفسك شوي .. رفع مازن راسه من الأوراق والابتسامة الساحرة معتلية وجهـه وهو يقول : مشكورة خالتي تعبتي نفسك .. والله انا من النوع الي أحب أقعد على الشغل لين أخلص مره وحده .. أبو مي بنظرة أبويه حنونة : ماشاء الله عليك يامازن .. والله إنت نادر من نوعك .. ولا شباب هالوقت أكره ماعليهم الشغل وسوالف الشغـل ضحك مازن من داخله وهو يتذكر خالد وكرهـه العميق للشغل .. وقال : الواحد إذا حب الشغل الي اهو فيه راح يبدع فيه .. لكن اذا كان مجبر عليه ..عمره ماراح يبدع أو يجدد فيه شي أبو مي : صحيح .. الله ينور دربك يامازن مازن بابتسامته الناعمة : آمين .. مشكور عمي أم مي : كم باقي لاختباراتك يامازن ؟ مازن : اسبوعين ان شاء الله .. أم مي : يوه ياقلبي انتبه على نفسك وشد حيلك مازن لقاها فرصة يخبرهم انه تارك البيت وقال وهو ينقل بصره بقلق بين أبو مي وأمها : عشان كذا أفكر أنتقل هالفترة لشقتي القديمة عند زملاي .. عشان نضبط مشروع التخرج سوى .. و نعاون بعض على الاختبارات .. اتفاجأ مازن بردة فعلهم الهادية وأبو مي قال : الي تشوفه يامازن .. إنت رجال وأدرى بمصلحة نفسك ووين ماترتاح تقدر تروح أم مي : يعز علينا طلعتك من عندنا يامازن بس والله تخرجك وتفوقك عندنا بهالدنيا ..
مازن ارتاح خاطره وهو كان شايل جميـل هالعيلة فوق راسه وماكان حاب يضايقهم بأي موقف يصدر منه .. وبعد ماخلص شغله مع أبو مي .. استأذن منهم وطلع لغرفته وبدا يلم أغراضه بهدوء .. | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الإثنين ديسمبر 12, 2011 9:48 pm | |
| في الحفلة كانت عطوف طاغية على المكان بجمالها وزينتها .. عطوف من النوع الي يتكلف باللبس والشعر والمكياج هالشي كان مايثيـر مازن ولا يحرك فيه اي شعور.. ولا هو من النوع الي يحب هذا النوع من المظهر والجمال .. كان يموت على جمال ساره الرباني وبس .. الي لمسات خفيفة تضيفها وتطلع خارقة الجمال .. وكان دايم يردد " من يقول الزين مايكمل حـلاه .. كل شي في ســـــــار اكتمــــــــل " وهذا النك نيم الي بماسنجره .. وبلوتوثه .. وحياته ..
أما ضيوف الحفلة كانوا منخبلين على عطوف وأولهم عاشقها المتيم " عمر " عطوف كانت تطالع الجميع بتعالي .. عكس اختها مي الي كانت تضحك مع الكل وتبتسم للكل ومتوسدة ذراع خطيبها بدر بكل حنان .. أما عطوف فغرورها خلى الكل يبتعد عنها ويطالعونها من بعيد .. صحيح جمالها فاتنهم لكن غرورها خلاهم يصدون عنها .. الا عمـر الي كان يموت حتى بغرورها ويحسها تستاهل الغـرور .. استغل عمـر انفراد عطوف وتوجـه ناحيتها بخطوات تشق الأرض بثقل الغرام الي يحمله بصدره انتبهت عطوف لعمر المقبل ناحيتها فماكان لها بد من إنها تبتسم له ببرود عمـر : شلونك عطوف عطوف بدلال : بخيـر إنت شلونك عمـر : أسأل عنك .. وطالع فيها بنظرة تفظح مشاعر الهوى الي بقلبه .. وعطوف باعدت عينها من عينه على مايحرجها بهالنظرة .. عمر : عطوف ممكن نتكلم شوي ! عطوف : نتكلم بإيش ؟ عمر : بعـلاقتنا عطوف .. ! عطوف : انا مابيني وبينك أي علاقة ياعمر .. افهم ! عمر : بهالبساطة تنسين كل الي كان بيننا ؟ شلون مابيننا أي علاقة .. ؟ إنتي تغيرتي فاجأة ياعطوف .. كنتي قبل تتقبلين وجودي بحياتك بسعة صدر .. وكنتي قبل تحسين بحبي لك وولهـي عليك وعمرك ماصديتيني .. عطوف : بس ماكنت أبادلك هالشي ياعمر عمر المنجــرح من كلامها تابع : ماكنتي تبادليني .. بس ماكنتي تصديني .. كنتي تاركة لي المجال أدور على أي طريقة ممكن أدخل بها قلبك .. هالحين إنتي تغيرتي .. صرتي حتى الكـلام تتجنبينه معاي ..ليه ياعطوف ؟ عطوف : أرجوك عمر .. كلامك هذا ماعاد له داعي الحين .. عمر : ليه ماله داعي .. وش الي صار قوليلي ؟ عطوف بتردد : لأن قلبي ماعاد صـار ملكي .. قلبي ... وسكتت شوي وقالت وهي تتحاشى النظر بعيونه : خـلاص عمر أرجوك .. عمر بكل ألم : قلبك صار ملك لمـازن صح ؟ طالعت عطوف بعمر بكل ذهول وقالت : إنت من قالك هالكلام ؟ عمر : مايحتاج أحد يقولي .. حبك لمازن مفضوح ياعطوف .. واضح بكل تصرفاتك ونظراتك وكلامك وحركاتك .. بس أنا رجال وأفهم إن كان ممكن مازن يحبك ولا لاء .. صدقيني مازن مو حاس فيك ياعطوف.. عطوف بعصبية : عمـر انا ما أسمحلك تتكلم معاي بهالطريقة ؟ لو سمحت انت مالك شغل فيني ! عمر : أبي أعرف متى تحسين فيني ؟ ومتى تعرفين ان الحب الي تبحثين عنه بقلب مازن .. أضعاف مضاعفة منه موجوده بقلبي أنا .. إنتي بس عطيني فرصـة .. عطوف ونفد صبرها : عمـر .. مابي أجرحك بكلامي أكثـر .. بس لو سمحت انسى ان كان بيننا شي ! انسى أي علاقة بيننا ! انسى اي مواقف جمعتنا ! امحي اسمي من حياتك أرجوك !!
وابتعدت عنه بكبريـاء .. تاركة وراها قلب مجروح .. ينبض باسمها ويعيش لها ومايبي غيرها بهالدنيـا
****** في شوارع السعودية وصلت سيارة طلال للمستشفى ونزل منها وتبعته سمر وندى .. كان طـلال يمشي بالأسياب وسمر وندى من وراه ندى وهي تهمس بإذن سمر : بشويش سمور لاتسرعين والله مافيني أمشي بسرعه سمر بهمس : إنتي شفيك ندى ؟ صح شكلك اليوم بالجامعة تعبااانة ندى : اي والله ماسكتني فلونزا من أمس وهاده حيلي مره وإنتي بعد قطعتي نومي وماريحتيني سمر : ياعمري ياندو معليه شفتي عاد الورطة الي طحت فيها بسبة خالد .. ندى اتذكرت السالفة وقالت : إي قوليلي الحين وش سالفتك مع خالد ؟ سمر : مو الحيـــــن ياندى والله عليك أوقات زي وجهـك ندى : وش أسوي فيك إنتي بعد قاهرتني من أول مو راضية تعلميني ! سمر : وانتـي وش حارق رزك .. ليه مصره تعرفين ؟ ندى : ليه يعني ؟ عشان أشوف في مجال أرمي شباكي على خالد الحين ولا مافي مجال ! قرصتها سمر من إيدها بقوة الا ندى صرخت بصرخة مسرع ماكتمها بكل فشيلة .. التفتلها طلال باستغراب طلال بخوف واضح : في شي ؟؟ ندى ماقدر تتكلم من الفشيلة وسمر ردت بابتسامة : لا مافي شي طلال ماعليك .. بس ندى انثنت رجلها وهي تمشي ضغط طلال زر المصعد وهو يطالعهم باستغراب والضحكة معتلية وجهـه .. ياحلو هالبنات .. مبين صديقات أو أخوات بعد .. بس مايجون جمب جمال ساره بشي .. وينها ساره ليش ماجت معاهم .. ؟ انفتح المصعد ودخلوه بهدوء وهو يتذكر وجـه ساره السـاحر .. جمال مانرسم مثله بهالدنيا .. جسم ما شفت مثله على وجـه الأرض .. ولا النعومة ولا الأنوثة الي طاغيتها من راسها لرجولها .. آآآآخ بس اتعوذ من الشيطان ياطـلال .. والله لو تدري عنك سمـاهر إن تقلب الدنيا على راسك .. سمــاهر .. ياعمري انتي ياسمـاهر .. وخفق قلبه من طرا على باله سمـاهر .. حبيبته القطوع سمـاهر بنت عـم طلال ونهى .. من صغرها وهي لطـلال وطـلال لهـا .. حبهم اتربي معهم وكبر معاهم لين صار جزء منهم .. خطبها طلال من فتـرة بس للحين ما تزوجها لأنه على حسب كلامه ماكوّن نفسه .. وسماهر قررت تبعد عنه لين يحس على نفسه ويشد حيله ويتزوجهـا ..
وصلوا أخيـرا لغرفة نهى .. تركهم طلال وتوجـه للممرضات يستعلم عن حالة أخته .. دخلوا ندى وسمر و شافوها متمددة والجلكوز بجنبها وجهاز متابعة الطلق على يمينها وممتد منه حزام لام بطنها .. مشوا عندها بهـدوء ويوم حست فيهم .. فتحت عيونها بتعب وابتسمت لهم وهي تقول : هـلا .. سمر وندى : هلابك سمر وهي تمسح على راسها بحنان : شلونك نهى الحين إن شاء الله أحسن ؟ نهـى : الحمدلله .. بس الدوخة هالكتني ندى : ياعمري يانهى سلامات والله حبيبتي نهى بابتسامة خفيفة : الله يسلمك .. وأشرت على الكراسي الي قدامها وهي تقول بوهن : ارتاحوا .. سمر : لاتشيلين هم حبيبتي مرتاحين واحنا جمبك .. بس قوليلي وش صارلك ياعمري ؟ نهى بتعب : مدري والله .. من حملت وأنا حملي مو ثابت .. وأمس حسيت بآلام شديدة تزيد علي وتروح .. لكن اليوم زادت بشكل فظيع وحسيت انها الولادة .. بس يارب ما أولد توني ماكملت السابع ! ندى : لا ان شاء الله يعدي كل شي على خيـر .. بس حتى لو ولدتي بالسابع عادي .. حالات كثيره الي يولدون بالسابع ويجيبون عيال مثل القمـــر سمر : وأولهم ســـاره ابتسمت نهى من سمعت طاري ساره وقالت : شلونها ساره الحين ؟ سمر : بخيـر ماعليها الحمدلله .. نهى : كان جبتوها معكم طالعت ندى بسمر الي ماعرفت وش تقول .. وندى الي أنقذتها وقالت : احنا جينا مفجوعين عليك بسرعه ولا أمدانا نكلمها ولا نكلم أحد سمر : اي اي صح والله حتى أهلي طلعت وهم نايمين ماعطيتهم خبر نهى : سامحوني والله شغلت بالكم سمر : أبد حبيبتي أخوات احنا مووو ؟ نهى بابتسامة خفيفة : وأحلى اخوات الله لايحرمني منكم ندى وسمر : آمين
دخلوا بهاللحظة الممرضات ومعاهم طـلال .. وابتعدوا البنتين عشان يفسحون لهم المجال يشوفون شغلهم .. ويوم لمست سمر إيد ندى لقتها ساخنة مره سمر بهمس : ندى جسمك حار مره ليش ؟ ندى : انتي بأي قاموس أفهمك ؟ تعبـانة أنا .. معاي فلونزا .. عمره ماجتك فلونزا أو عمرك ماسمعتي عنها ! سمر : اي طيب لا تعصبين .. يوه إنتي إذا تعبتي رحتي فيها مره وحده .. ندى : بالضبط .. وانتبهيلي زين لأني أحس اني بعد شوي بطيح من طولي .. سمر بهمس : لا تكفين تمالكي عمرك .. وابتسمت لنهى الي مبين الخوف عليها وهي تراقب شغل الممرضة ..
راقبت الممرضة جهاز الطلق والممرضة الثانية تقيس لها الضغط والحرارة .. الممرضة الأولى: الحمدلله مافيه طلق زيادة .. والتفتت لنهى تسألها : شلون الآلام معاك ؟ نهى : أحسن من أول الممرضة : والدوخة ؟ نهى : تجي وتروح بس برضو أحسن الممرضة : الحمدلله .. وسألت الممرضة الثانيه عن ضغط نهى وحرارتها لقتها في تحسن .. الممرضة : خـلاص يانهى خليك عندنا كمان ساعة عشان نتطمن أكثر واذا الوضع استمر بتحسن .. تقدري تخرجي نهى ارتاحت لانها ماتبي تبات بالمستشفى وتشغل الكل عليها وقالت بصوت أقرب للهمس : ان شاء الله يتحسن ..
دق جوال طلال بهاللحظة وطلع فيه برا الغرفة .. ولسبب ما خفق قلب سمر وهي تمسك يد ندى بقوة ندى بهمس : شفيك ؟ سمر : مدري خايفة يكون خـالد الي دق !
ثواني ودخل طـلال والبسمة مرتسمة بوجهـه مما ريح خاطر سمر شوي لكنها لازالت تحس بخوف .. واتوجه طـلال لنهـى وعطاها الجوال وهو يقول : حبيب القلب من لندن بانت بشاير الفرح على ملامح نهى من عرفت انه زوجها .. وقربت الجوال من اذنها وهمست: هـلا حبيبي
التفت لهم طلال وهو يأشر على الكراسي ويقول : ليه واقفات ؟ ارتاحوا .. ابتسمت ندى وقعدت على الكرسي بهدوء . لكن سمر من وين تجيها الراحة وبقلبها تعصف مشاعر الخوف الي انتابتها فاجأة .. لمجرد شعورها ان خالد درا انها طلعت مع طـلال أو راحت مكان من غير ماتخبره .. لكنها تظاهرت بالهدوء وقعدت جمب ندى بصمت على عكس الفوضى الي تجتاح كيانها ..
**********
جميــع أنواع المشاعر انتابت خـالد بذيك اللحظة .. وكلها من النوع الذي لايحمد عقباه ..
مشاعر الغيـرة .. والغضب .. والحقد .. و أخس شعور كان .. الشـــك !
ظل بالحوش يدور فيه بثوران .. كالأسد الهايج .. ينتظر طلة الفريسة عشان يهجم عليها ويقطعها تقطيع ! سمر طالعة مع طــــــلال ؟؟ أبي تفسير واحد لهالشي ! شلون تطلع وماتقولي .. شلون تسمح لنفسها تركب مع واحد أجنبي عنها مهما كانت الأسباب .. وش بينك وبين طـلال ياسمر !! واشتعلت نيران الغيرة بقلبه أكثر وهو يتذكر سمر يوم تركها وقت الحـادث .. وركبت مع طـلال .. وش صار بينهم ذاك الوقت .. بس ندى كانت موجوده معها .. لكن ولو ... ممكن تكون أعجبت فيه .. ممكن يكون أعجب فيها .. لا لا.. ااااااااااااااااااخ ياقلبي وبس .. !! .. وزم شفايفه بقوه .. مرت ساعه كاملة وخالد يدور بالحوش والأفكار السودا تلعب بمخه وتلفه يمين ويسار .. وكل شوي يلم قبضته ويضرب الجدار بكل قهـر أنا شلون مالحقتها !! .. شلون مامشيت وراها عشان أعرف لوين رايحة مع طلال ؟ وليش رايحة معاه ؟ كنت من الصدمة لدرجة إني مادقيت عليها .. لكن مو داق .. ! خليني بانتظرها لين ترد وبعدها بشوف شغلي معها ياويلك ياسمر لو تلاعبتي من وراااي ياويـــــــــلك !!!
******* أمـريكـا كان مازن منهمـك بتعبية أغراضه ولمهـا لأنه قرر ان بالكثيـر بكرا .. يطلع من البيت وينتقل لشقة أصحـابه.
وهو على هالحال انفتح باب غرفته فاجأة ودخلت عطوف بكل جرائة وعيونها متوقدة بالغضب .. كانت توها رادة من الحفلة وعرفت من أمها إن مازن بيطلع من البيت ... وفورا طلعت له الغرفة والغضب والحقد معتلي وجهـها .. عطوف بجرائة : ليش ناقل من البيت ؟؟؟؟ مازن انحمق من جرائتها الوقحة .. لكنه كتم هالشعور بنفسه لان هذي آخر ساعات له بالبيت .. وهو دخلهم بالطيب ويبي يطلع بالطيب .. مازن ببرود : ترى إنتي مره ملقوفة ومره تتدخلين بغيـــر خصوصياتك ! عطوف بعصبية : ملقوفة ولا مو ملقوفة هذا مايهــم .. أبي أعرف ليش تارك البيت .. آذيتك بشي أنا ؟ سويتلك شي ضايقك ؟؟ مازن : إنتي مالك علاقة ياعطوف .. انا مو طالع عشان ضايقتيني ولا كنت هنا عشانك مريحتني .. تعرفين الاختبارات على الابواب وأنا محتاج أركز وأكون مع زملاي الي بيختبرون معاي لعلنا نفيد بعض بشي ..
عطوف بنظرة تعجب : تركز وانت عندهم ؟ أكبر خطأ انك تروح لهم بهالفترة .. والله بيضيعونك ..انت المفروض تبعد عنهم وتنفرد لحالك عشان تركز صح .. مو تكون بينهم ويضيعون وقتك !
مازن : عطوف على ما أعتقد .. أنا أدرى بمصلحة نفسي .. ! أمك وأبوك ماجادلوني عشان تجين إنتي تجادليني
عطوف : لكن إنت ماشاورتني ولا حطيتلي أي اعتبار !!
مازن وبدا يعصب : وليه أنا سكنت بيتكم بأمـرك عشـان أطلع بأمـرك !!
عطوف والدموع بعيونها : ابي أعرف انت قلبك ايش ؟ صخر مايحس ؟ تدري انت وتعرف إني مو بس أحبك .. الا مغرمة فيك وما أقدر أعيش من دونك .. (( وعلى صوتها بالبكي وهي تكمل : سنة كاملة عشت فيها عندنا ماتحس فيني ليش ؟ والحين بتتركني وتطلع بكل بساطة من غير ما تعبر وجودي أو تحس بوحده عايشة بهالدنيا تنتظر كلمة حب منك أو حتى نظرة تضوي الأمل بقلبها !! إنت بأي قلب عايش ؟
مازن بنفس البرود قعد على السرير وطالع عطوف بنظرة باردة خاليه من أي مشاعر وقال : والله ياعطوف ان كان انتـي حبيتيني وانغرمتي فيني فهذه مشكلتك !! تدرين إني عمري بيوم ماضحكت عليك بكلمة ولا أوهمتك بشعور ولا حسستك بشي ماله وجود بقلبي ..
عطوف وهي تبكي بانكسار : لهالدرجة تكرهني ؟
مازن : لالا .. أنا ما أكرهـك .. وليش أكرهـك .. ؟ إنتي بمثابة أختي ومعزتك من معزة اختي ..
عطوف وهي تمسك قلبها بصدمه وتطالع فيه بذهول والدموع تنهمر من عينها : اختك ؟؟ اختك ؟؟ أنا بمثابة اختك ؟؟ قوية يامازن .. والله قوية ..
اتألم مازن الحنون من دموع عطوف المنهمرة لكن لازم يوقفها عند حدها لأنها تمادت بزياده .. وكمل : انتي ياعطوف إلي حطيتي نفسك بموضع ماكان لازم تحطين نفسك فيه .. لأنك عارفة وما مايحتاج أقولك .. إن قلبي مو ملكي . . قلبي من طلعت لهالدنيا .. وهو ملك ساره ! ومايحتاج أقولك من هي ساره .. لأني متأكد إنك تعرفينهـا زين !
هزت عطوف راسها بصدمة .. ودموعها تنهمر منها بألم .. وهي تحس باعترافات مازن هذي كالسهام الي تطعن قلبها طعن ..
وطلعت من غرفته بقلب محطم .. قلب يعلن الفشـل بالحصول على قلب عشقه سنوات .. قلب اقتنع أخيــر إن قلب مـازن محكم الإغلاق عن أي حب غيـر حـب ساره .. وعن أي أي غرام غيـر غرام ساره .. قلب انقـتلت فيه روح المناضلة للوصول الى قـلب مـازن !! ولكن . . انولد فيه بهاللحظـــة ,, شعور من نوع آخر .. شعـور يهدد بالخطــــــر .. شعــور الانتقــــــــام !!
******** ظلت سمر وندى عند نهى ساعتين متواصلة .. لين كتبولها خروج الحمدلله .. وعاونوها على الوقوف والمشي وهم يحاولون يناكفونها ويمازحونها .. وبعدها طلعوا كلهم سوى وركبوا سيارة طـلال وأول ماوصلوا لبيت نهـى التفتت لهم نهى وهي تقول : انزلوا عندنا .. سمر : لا نهى حبيبتي انتي انزلي ارتاحي الحين وبكرا بنجيك ان شاء الله نهـى : عادي وجودكم يريحني والله .. انزلوا كانت سمر بحالة من التوتر والقلق فماقدرت ترد وندى الي تحس الدنيا دايرة فيها من التعب ردت عليها : ياعمري يانهى والله انك ذوق وماتقصرين بس طلعتنا هالمره كانت مفاجأة .. نهى : أوكي انتظركم بكرأجل ؟ ندى : اي ان شاء الله بكرا بنجيك نهى وهي تطالع بسمر : وانتـي سمر ليش ماتردين انتبهت سمر لها وقالت بحرج : هاه ؟ اي اي نجيك بكرا ان شاء الله .. ضحكت نهى عليها وقالت : الي ماخذ عقلك يتهنى فيه .. ابتسمت لها سمر غصب .. وبعدها نزلت نهى ومعاها طـلال يعاونها للين الباب
استغلت ندى غياب طـلال والتفتت لسمر بسرعه وهي تقول والتعب مبين بصوتها : بسرعه قوليلي انتي وش صاير فيك ..كن أحد صافقك على وجهـك .. شفيك سمر ؟ سمر وهي شوي وتبكي : مدري ياندى خايفة .. مره خايفة ندى : بسم الله عليك .. وش الي مخوفك ؟ سمر : خايفة لا يكون خالد درا اني طلعت مع طـلال .. اهو يعصب اذا طلعت اي مكان من غير ماخبره .. موعاد اطلع مع طـلال ندى وهي تمسك يد سمر ولقتها بااارده من التوتر : بسم الله عليك ياسمر .. لا ان شاء الله مايكون درا .. بس انتي ليه ما خبرتيه سمر : بس زعلانة منه ندى : ليه وش مزعلك ؟ سمر: كنت عندهم على الغدا .. وعصب علي يوم عرف اننا حددنا موعد السفر من غير ما أقوله ندى : وانتي ليش ماقلتيله سمـر : والله أمس بالليل الي دريت من أبوي .. ما أمداني أقوله .. بس مهما كان ماكان يحوج انه يعصب علي بطريقة فظيعة قدام اخوانه ويهيني .. ! ندى بنظرة أسف : ياعمري يا سمر وانتي وش سويتي ؟؟ سمر وهي تراقب طـلال الي سكر باب بيتهم ومشى متوجه للسيارة وكملت بسرعه : رجعت لبيتي وكنت مره زعلانة منه وللحين زعلانة بعد .. عشان كذا مابغيت أكلمه أبد ندى وهي تراقب طـلال الي قرب من السيارة : خـلاص أجل معك حجة .. اهو غلط عليك وانتي زعلتي عشان كذا ماكلمتيه سمر بهمس : بس ياليت يتفهـم ندى : ان شاء الله مايكون درا .. سمر بخوف : ان شاء الله
فتح طلال الباب وركب وهو يقول : اتأخرت عليكم؟؟ ندى : لا ياخوي عادي ..
وانطلق فيهم لوين ماهي بيوتهم .. ولوين ما خـــالد ينتظر سمـر ونـــار الغضب تسعر بصـدره !!
*********
كان خالد قاعد على الدرج بالحوش .. وسمع صوت سيارة تمشي بشارعهم وانتفض قلبه .. ومشى بخطوات قاتله للباب .. وشاف سيارة طـلال توقف قدام بيت سمر وتنزل سمر بنعومه وتسكر الباب .. ومشى طـلال بالسيارة ومشت سمر لبيتها وقبل ماتفتح الباب .. جبرها الخوف انها تلتفت التفاته سريعة لبيت خـالد ..
ويوم التفتت شافت خالد واقف عند الباب ويطالعها بنظرات يتطاير منها الشرر وهوى قلبها من ضلوعهـــا !!
اتقدم خالد بخطوات سريعه يحملها الغضب الي مبين بكل حاسة من حواسه حتى انه مالتفت للسيارات واهو يمشي وعيونه ترمي سمر بشرارات الغضب الي خلت سمر ترتجف بمكانها واتسمرت وهي تترقب فعل خـالد خالد وهو على بعد خطوات منها قال بعصبية : افتحـي الباب بسرعه وادخـلي فتحت سمر الباب والخوف يعصف كيانها .. بس ليه أنا خايفة كذا ؟ انا ماسويت شي غلط ولازم خالد يفهم .. اذا اهو معصب وفاهم كل شي غلط وعلى كيفه فهذي غلطته .. انا لازم أكون واثقة من نفسي وأواجهـه بدون اي خوف .. خالد من وراها وصبره وصل حده : بســـــرعه ياسمر فتحت سمر الباب وهي تلتفت له وقالت مصطنعة البرود : لاتصرخ ياخـالد مسكها خالد من ذراعها ودخلها البيت وصك الباب من وراها وسحبها بقوة ووقفها قدامه وهو يصرخ فيها : وين كنتي طالعة مع طـلال ؟ وليـش طلعتـي معاه ؟ سمر وهي تحاول تسحب ذراعها : شوي شوي خـالد .. ترا إنت مو فاهم شي خـالد بعصبية : وش أفهم ؟ أفهم إنك تركتيني بالبيت وطلعتي من وراي مع واحد ما أدري لوين رايحين .. سمـر بدت تعصب وقالت : لو سمحت ياخـالد إنتبه لكـلامك .. خالد وهو يضغط ذراعينها بقوة : انتي الي انتبهي لحركاتك وانتبهي ان الي تسوينه معاي مو من صالحك ياسمر ! سمر و الدموع بعيونها : خـالد شهالخرابيط ؟ مابي أحس انك تشك فيني .. لا مابي .. خالد : ان كان ماشكيت فيك مع طـلال بشـك انك تسوين أشياء من وراي .. اليوم بس عرفت انك دارية عن سفركم وساكتة ..والحين طالعة مع طـلال .. وهزها من ذراعينها وهو يصـرخ : هذا وش تسمـينه هاه ؟ سمر وهي تبكي : إنت مو فاهم شي ياخالد .. أرجوك فكني وخلنا ندخل البيت وبفهمك كل شي خالد : مو داخل .. فهميني الحين ! سمر ومتهدج صوتها بالبكي : أول شي انا والله مادريت عن سفرنا الا أمس بالليل .. ومامداني أقولك .. واليوم انت عصبت يوم عرفت وأنا والله ماكان لي فرصة أخبرك قبلها .. خالد وهو يصك سنونه بعصبية : وطـلال ؟ سمر : طلال دق على جوالي بطلب من نهى .. عشان أجيها المستشفى لانها تعبانة ومحد عندها .. ومالقيت أحد يوديني .. رحت .. وبتردد كملت : خليت طـلال .. يجي ياخذني لها ... واتبعت كلمتها بسرعه وقالت : وأخذت ندى معاي ! طالع خالد فيها بذهول وأرخى ايدينه من ذراعينها وقال : وأنا ويني عنــك ؟ ليش ماكلمتيني ؟ سمر وهي تمسك حلقها كنها توقف البكي : مـابي أكلمك .. مابي أطلب منك شي ! خالد : لأنك زعلانة مووو ؟ سمر وهي ترجع خطوة على ورى وتطالع فيه بنظرة رجاء ان يرحمها من عصبيته ويفهمها وبكل ألم هزت راسها بالإيجاب خالد بنبرة مليانة غيرة أشر على صدره وهو يقول : زعلانة مني وماتكلميني أنا .. ( وأشر على الباب وهو يكمل : وطـلال الي مابينك وبينه شي .. تكلمينه إهو ..؟؟ هذا بأي شرع وأي دين ؟ ظلت سمر ساكته وهي تطالع فيه بألم ودموعها تنزل منها ..
رجع خالد بخطواته على ورى وهو يطالعها بنظرة أسف وقال : اذا ماهتميتي لرضاي أنا .. فكري بربك يا .. مــدام .. الله مايرضى .. مووو ؟
ورماها بنظرة حرقت آخر مابقى منها من شعور .. وطلع وصفق بالباب بكل قوة وهي طاحت على الأرض تبكي بكل حـرقة وحسـرة وألـم
********** هالشوائب والعواصف الي ابتدت بعلاقة الحب الكبيـــر بين سمر وخـالد .. وش بتكون نهايتها ؟ وهل بيتجاوزونها بسـلام ؟ شخصية سمعنا عن اسمها بالقصة ( سمـاهر ) أي دور راح تلعبه في مسرح الأحداث ؟؟ عـطوف من بعد الطعنات الي تلقتها من مازن .. انولد فيه شعور بالغضب والرغبة بالانتقام ؟ ياترى الي أي مدى بيوصلها انتقامها من سـاره ومـازن ؟ ندى وفهد .. سليمان وغاده .. هل بيستمر استقرارهم العـاطفي ؟
تابعوني بالأحداث القـادمة .. ولاتنسون الجميـع من دعـواتكم .. لأنهم من هاللحظـة لين النهاية راح يكونون في أمس الحاجة لدعواتكم | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الأربعاء ديسمبر 14, 2011 1:35 am | |
| البـــاااارت الـ 18 " مشاعر من نوع آخر " ****************** في بيت أبو وليد .. على صلاة العشاء .. صحت غاده واهي منصدمة من الوقت الي راح عليها بالنوم .. ومسكت جوالها تبي تشوف الوقت الا انتبهت لمكالمة من سليمان ومسج منه يقول " وينك غدو .. وحشتيني " ابتسمت غاده من خاطر واتصلت على سليمان والنوم مبين بصوتها سليمان : هــــلا وغلا غاده بكسل : اهلين حبيبي شلونك سليمان : بخير دامك بخير . ابتسمت غاده وقالت : معليه حبيبي وقت اتصلت كنت نايمة وماسمعت الجوال سليمان وهو يسمع صوتها المكسل قال بنبرة حب : باين ياعمري توك صاحية .. نوم العوافي حياتي غاده : الله يعافيك .. انت وينك ؟ سليمان : بغرفتي .. منبوذ من المجتمع (( ويسوي نفسه يبكي : إهيء إهيء .. غاده بضحك : ههههههه ياعمري ليه طيب ؟ غريبة انت بالبيــــــت وين وليد عنك ؟ سليمان : مو أقولك صاير منبوذ محد يبيني .. من اليوم أدق على أخوك صافني مره وحده .. لايرد ولا يتصل .. وفهد من صحى المغرب طلع عنده مشاوير حتى ماقالي وين .. وخالد بسم الله شياطين العالم راكبة فيه .. غاده : بسم الله ليه شفيه خالد ؟ سليمان : والله مدري .. معصب من الصبح .. وقبل ماتدقين تو رحت غرفته وتوي بسم الله دقيت الباب الا يصرخ علي صرخه طيرتني من مكاني وصقعتني بالجدار الي وراي غاده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه سليمان وهو يكتم الضحكة : أوريك عجبتك السالفة بدال ماتحزنين علي تقومين تضحكين ! غاده : هههههههههههههههههههه ياعمري ياسليمان أجل محد يبيك هاه ؟ سليمان : باقي وحده بس مدري اذا تبيني ولا بروح أنتحـر خلاص غاده بضحك : وهالوحده فيها النوم وتبي ترجع تنام وماتبيك وش عندك ؟ سليمان : لا خـلاص بروح أنتحر .. الودااااااااااع ... غاده : هههههههههههههههههههههههههههه ياحياتي .. تعال تعال .. تكفى أنا توني في ربيع العمر تبي ترملني ! سليمان : لا انتحري وراي انتـي بعد غاده : بس سليمان مو حلو هالكـلام يخرع ! سليمان : وش اسوي فيك إنتي طيب ماتبيني ! غاده بحب : شلون ما ابيك حيـــاتي ؟ اذا مابيك أنا وش لي داعي أعيش بهالدنيــا سليمان : اي والله .. غاده بعصبية : نعــــــــم ؟؟ يلا عاد إنت ماتنعطى وجـه أبد .. سليمان : ههههههههههههههههههههههههههه ياحياتي إنتي .. أحبك غاده ( وعطاها بوسه : امممممممموووواه استحت غاده وقالت : وانا أحبك ياعمري .. وكملت بدلع : الحين قولي .. سليمان : أقولك .. ! غاده : دامك فاضي ومحد يبيك تعـال اتعشى عندنا سليمان : اه عاد تصدقين ميـــــت من الجووووع .. اليوم اتنرفزت من خالد على الغدا وقمت وماكملت غداي غاده بحنان : ليه حبيبي ..؟ ماتسوى عليك هالحالة .. يلا تعال والله اتعشى عندنا .. سليمان : وش بتسويلي ؟ غاده : إنت آمر .. وش تبي أسويلك سليمان : جراد مقلي ! غاده بذهول : إيــــــــــــــش ؟ ييييييييييع سليمان : ههههههههههههههههههههههه ياحلوووك .. عادي عمري .. الي يجي منك حلوو .. غاده : أوكي أجل .. نستناك سليمان : اي بس ماقلتيلي وينه وليد ! غاده : مدري والله انا من جيت من المدرسة بغرفتي مدري عن أحد .. الحين بروح أشوفه .. سليمان : أوووكي وبلغي أهلك اني بجي بعد من زمان ماقعدت من عمي .. غاده : ان شاء الله حبيبي .. بــــــاي سليمان : غـاده غاده .. غاده : هلا .. سليمان : عمرك سمعتي صوت القيطار ؟ غاده والي فهمت حركته على طول قالت : إنت عمرك سمعته ؟؟ سليمان : لاء غاده : اتفضل اسمع وسكرت الجوال .. طوط طوط طوط ... <<< صوت القيطار وقامت وهي تضحك عليه .. وسليمان سكر واهو يضحك من قلبه عليها .. غسلت غاده وغيرت ملابسها واتزينت على السريع .. وطلعت من غرفتها ونزلت للصالة .. ولقت أمها وأبوها قاعدين .. غاده بمرح : هـــــــــــاي مامي .. هــــاي بابي ابتسم لها أبوها الي يدلعها ويضحك على خبالها ورجتها .. وأم وليد قالت : لا حول ولاقوة الا بالله .. الناس تدخل تسلم بأدب .. وشو الي هاي وماي .. انتـي متى بتعقلين ابي أفهم ؟ غاده : ماما إنتي إلي مو عاجبك مني شي ولا وش فيها يعني هـــــاي .. تحية بمرح عادي حلوة .. ام وليد : عادي ؟ انتي كل شي عندك عادي .. مافي شي اسمه عيب ومايصير ؟ غاده واهي تطالع ابوها قالت بدلع : بابــا شوف ماما بس تهاوش ! ضربتها ام وليد على ذراعها وهي تقول : وتشكيني بعد ياقليلة الحيا .. انتي بإيش فالحة أبي أعرف بس .. ابو وليد : لا اله الا الله .. انتم ماتتقابلون الا تتناجرون .. وبعدين معاكم ؟ غاده وهي تحس ذراعها : بابا هذي ماما ماتحبني بس تحب وليدوووووه هالدلوع . ام وليد : وانتي تقدرين تكونين مثله أصلا .. يدور رضاي ويحترمني ويحطلي قيمة وخاطر غاده : وانا بعد يمه أحبك وأحترمك وهذا انا الحين بسوي العشا عنك ! ام وليد وهي تطالعها باستغراب : لا أكيد مات يهودي اليوم .. غاده : لا ما مات يهودي .. إلا سليمــان بيجينا على العشا أبو وليد والفرحة باينة بوجهـه : جد والله ! غاده : اي والله جد .. توه مكلمني وقلتله تعال اتعشى عندنا .. قال اي بيجي هو بعد مشتاقلك وسأل عنك ويبي يقعد معاك ابو وليد : سألت عنه العافية .. الله يحييه متى ماجا.. غاده اتذكرت سؤال سليمان عن وليد والتفتت لأمها وقالت : يمه وينه وليد ؟ ام وليد : وينه ياحظي ! بغرفته من العصر ماطلع منها .. مدري اش جايه هالولد مره متضايق .. غاده وهي توقف : بروح أشوفه ام وليد : تعالي انتـي وين الي بتسوي العشا ؟ غاده الي حست انها متورطة بهالعشا قالت : اي بسوووووويه اذا نزلت .. بس بشوف وليد بسرعه وأنزل وطلعت الدرج وهي تناقز الدرجات بكل سرعه لين وصلت لغرفة وليد ودقت الباب ودخلت من غير ماتنتظر الرد وليد كان ضايق صدره من هالحالة الي عايشها .. وبس يتفكر بساره وحب ساره .. أحبها ياعالم .. أحبها وإهي مو راضية تحس فيني وتفهم .. وش مسوي فيها مازن ؟ أي حصن اهو محصنها فيه .. أي مفتـاح اهو الي مغلق قلبها فيه ! مو مصدق إن ساره مستحيل تحبني بيوم من الأيــــــام .. لا .. والله مو هذه النهــاية .. ومستحيل أرضى بهالنهاية .. ســــــاره ياجنوني إنتي .. يكفيني اني أحبك وبموت من حبــــك .. وأبيك حتى لو ماحبيتيني أبيــك وأملي ماراح يخيب .. بيجي يوم تحبيـــني لأني بظل طول حيــاتي أغمرك بحبي وغرامي الي لابد يتسرب لقلبك بيوم من الأيـــــــــــام ! دخلت غـاده عليه الغرفة وشافته بحالة ماتسر .. الحزن مالي وجهـه وعيونه ظايعة بالفـراغ الي قدامه غاده من عند الباب : احم احم .. نحن هنا رفع وليد عينه من الأرض وطالعها ببرود واهو ساكت .. غـاده وهي تصطنع المرح : هــــــاي مان .. هو آر يو ؟ وليد بملل : بس غاده غاده وهي تقعد على السرير بقوة : شفيـــــــك وليد .. حزن العالم مالي وجهـك .. شفيك حبيبي ؟ وليد وهو يعدل قعدته : مافيني شي غـاده .. خليني بحـالي تكفين غاده : لا مو مخليتك بحالك لين تقولي شفيك .. والله ضيقت صدري بشكلك ! وليد : مافيني شي غاده .. تكفين خليني غاده : أوكي لو مافيك شي ليه أخليك أجل ؟ خلينا ننكت وقعدت قدامه على الأرض وهي تقول : كـان في أحول مـات أبوه دفن أمـه ههههههههههههههههههااااااي عصب وليد منها وطالعها بنظرة غضب الا هي كملت ضحكها ومو مهتمه لنظرته وصارت تضرب رجوله وتقول : اضحك وليــــــــد .. اضحك للدنيا حتضحكلك .. إضحك واحنا حنضحـــــك مثلك .. ها ها ها ها ها وليد بعصبيه : بس ياغـــــــاده ياتعقلين يا اطلعي برا غاده بنفس الاستهبال : مابي أطلع .. أنا أختك وجع يأوليد أنا أحبك ! تأفف وليد منها وقلب وجهـه على الجهة الثانيه .. الا هي انتبهت لكلمتها وضحكت بصوت عـــــالي وهي تعيد : هههههههههههههههههههه "وجع أنا أحبك " هههههههههههههههههه اتخيل وليد لو وحده تحب حبيبها موووت وتقوله بكل نعومه : وجع يوجعك أنا أحبك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش بيرد عليها اهو ؟ يمكن يرد : بلا يبليك ياحياتي أحبك ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ... هالمره ماقدر يتمالك وليد نفسه وضحك عليها .. غاده وهي تمسح دموعها من الضحك :اي ياحلو اضحك واستانس .. مو تكدر عمرك وتقاطع الكل .. حتى سليمان دق علي مستغرب منك صافه مره وحده اليوم .. وليد وهو يطالع جواله فوق الطاوله : والله جوالي على الصامت ولا أدري من دق ومن مادق .. وش قالك ؟؟ غاده : سأل عنك وبيجينا اليوم على العشا .. تأفف وليد وهو يسند ظهره على الكرسي بملل غاده : شفيك وليــــــد كنك تضايقت ؟ وليد : مافيني ياغاده أكلم أحد وأقعد مع أحد والله مافيني غاده واهي راحمته : ياعمري ياوليد .. والله ماتسوى عليك كل هالضيقة .. وليد : مو بإيدي ياغاده والله مو بإيدي غاده بحنان : تحبـها ياوليد ؟ طالعها وليد باستغراب وهو يقول : منهي ؟ غـاده : من غير ساره ؟ تحسبني ما أدري عنك وعن قلبك وعن حبـك .. وليد : لهالدرجة مفظوح ؟ غاده : من زمان حبيبي .. ! وليد وهو يتنهد بقوة : أحبـــــها ياغاده .. أحبهـا وأخاف يجي يوم ألاقيني منجن بسبة حبـها غـاده وهي تدري إن ساره مو بنت عادية .. ساره فتنة وجنون وسحر .. وهالشي الي كان من قبل يخليها تغار منها بقوة .. وتدري إن الواحد إذا حبها يعني حكم على نفسه بالعذاب .. ولا وليد كان آخر واحد يحب ساره ويبيها .. عيال عماتها كلهم مالهم طاري إلا إهي .. والكل ينتظرها بس تتخرج عشان يتقدم لها ويخطبها .. الكل متعذب بحبها لأنها ماترد لأي واحد منهم أي نظرة من نظرات الحب الي يرمونها فيها .. وهذا وليد أكثـر واحد عايش بهالعذاب .. حزنت غاده مره على أخوها وهي تدري عن حب ساره العميق لمـازن .. وشافتها أكثر من مره وأهي تكلمه بأروع معاني الحب الي تذوب الصخـر .. لكن الي ماتدري عنه اهو هل وليد يدري عن حب ساره لمازن ولا لاء ! غــاده بصوت حنون : وليـد أنا مابي أجرحك حبيبي بس إنت لازم تعرف إن ساره ... قاطعها وليد وهو يقول : تحب مازن غاده باستغراب : انت تعرف !!؟؟ وليد بألم : اي أعرف وهالشي الي مقطع قلبي وحامقني ومجنني غاده : أوكي وليش تماديت ياوليد ليش ؟ دامك تعرف ان ساره تحب مازن ومازن يحبها .. ليش سمحت للحب يتطور بقلبك ويكبر لين عيشت نفسك بهالعذاب ! وليد وهو يحس بقلبه مندمي : ماكنت أتوقع ياغاده ان حبهم بهالكبر وبهالقوة وبهالوفاء وبهالاخـلاص اتوقعت ان بُـعد مازن عنها يخليها تتقبل وجود شخص ثاني ممكن يحبها ويغمرها بأضعاف ما مازن يغمرها فيه .. اتوقعت ان ممكن أتسرب لقلبها بأي طريقة وأي أسلوب .. لين لقيت نفسي غرقان بحبها واهي مو حاسة فيني ..(( وصك سنونه بألم وهو يهمس : موحاسة فيني أبد ياغاده .. تقطع قلب غاده على وليد وهي تقول بحنان : أوكي حبيبي تقدر تنسحب الحين لا تتعذب أكثر وأكثر وليد : ما أقدر .. مستحيل أتخيل حياتي بدون سـاره ياغاده مستحيل (( وقعد بقوة واهو يقول بحزم مخيف : حتى لو ماحبتني ياغاده ماعاد يهمني .. المهم انها ماتظيع من إيدي وأضمن انها تكون لي أنا وبس .. ! خفق قلب غاده بقوة وهي تحس بالخطر يتطاير من اصرار وليد على امتلاك ساره .. ونغزها قلبها بقوة وهي تحس إحساس يكاد يكون حقيقي .. بان الأيــــام القادمه .. أكيـــد في شخـص بينذبح قلبه وتتدمر حياته لين النهـــاية ! ياترى من هو ؟ | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الأربعاء ديسمبر 14, 2011 9:00 pm | |
| ندى من دخلت البيت وهي تحس بالتعب مطيحها .. وحاولت انها تنام .. ماقدرت .. مسكت جوالها من جمبها وانتبهت للوقت .. واتذكرت سمر وخافت عليها .. ياترى وش صار معاك ياسمر ؟ اتذكرت توترها وخوفها .. ياعمري لهالدرجة مرعبك هالخـالد ؟ والله انه حمـار ومو داري بطهارة قلبك وطيبتك .. وان لو لفيت العالم كله ماتلاقي شبه ظفرها ياخالد .. مايصير اذا عصب يقلب الدنيا على سمر .. وش هالطبع العجيب .. الحمدلله ان فهد مو مثله .. ومن طرا في بالها فهد .. ابتسمت بكل حب .. قامت من سريرها بوهن وهي تعطس وتكح بكل تعب .. آه ياحياتي إنت يافهد .. والله لو أكلمك الحين إن يروح كل مافيني من تعب وترجعلي صحتي وسلامتي .. قلبت بجوالها لين طلع رقمه وابتسمت بحب .. ياليت أقدر أدق عليك الحين بس وش أدق أقول .. حاولت تدور أي تبيرات لاتصالها مالقت .. فرمت جوالها بملل على سريرها ومشت للحمام .. مادرت ندى انها يوم رمت الجوال انضغط زر الاتصال على رقم فهد .. واتصل الجوال فيه واهو بالسيارة راجع البيت .. رن جواله ويوم رفع لقى ندى المتصلة .. اهو خزن رقمها من اليوم الي أرسلتله رسالة .. فرح بشوفة رقمها لكنه استغرب منه .. مو عاده بينهم تتصل .. يعني الوضع بينه وبينها غير عن وضع خالد وسليمان ومازن .. هذا بنت عمه وهذا بنت خالته .. فالوضع أخف بكثير من وحده غريبة عليه .. ورد باستغراب : الوووو .. ماسمع أي جواب .. وعاد مره ثانية : الووووو .. ماسمع جواب .. رفع صوته هالمـره : نــــدى وينك .. الووو ! ويوم ماسمع اي رد استغرب وقلق .. سكر الجوال .. وشوي الا رجع دق عليها وكانت ندى توها طالعة من الحمام والزكام مدمع عيونها .. وتوها داخلة غرفتها الا سمعت الرنين .. رفعت جوالها بملل الا انتبهت لرقم فهد المتصل خفق قلبها بالفرحة مع الاستغراب وردت بصوت مبين فيه التعب : الووو فهد : هلا ندى ندى بابتسامة : هلابك فهد .. فهد : شلونك .. ندى الي للحين ماستوعبت اتصاله ويوم جت تبي ترد .. عطست : اتشششووو .. الحمدلله .. معليه فهد .. فهد : يرحمك الله .. شفيك ندى تعبانة ؟ ندى بصوت تعبان ومبين الزكـام فيه : شوي تعبانة ماعليك .. إنت شلونك فهد : بخير الحمدلله .. وحب يعرف سبب اتصالها قال : مدري .. قبل شوي اتصلتي علي وماكنت سامع رد ! ندى باستغراب : أنا اتصلت ؟ فهـد : اي والله .. جاني اتصال من رقمك تو قبل 5 دقايق ندى عطست : اتتششششششووو اا .. وبعدها كحت كم كحة بان فيها التعب واضــح .. خاف فهد عليها من خاطر اتناسى موضوع الاتصال وقال : ندى إنتي مره تعبانة مو شوي .. أخذتي دوا ولا شي ؟ ندىوهي مسكره عيونها من التعب وحاسه ان مافيها حيل تتكلم وقالت بهمس : لااه فهد : ليه طيب ياندى .. إنت من متى تعبانة ؟؟ ندى وهي تمسح عيونها المدمعة من العطاس : من يومين يمكن .. فهد بخوف وحرص واضح : من يومين تعبانة وما أخذتيلك دوا .. ليش ؟؟ ماردت ندى عليه وهي تحس الدنيا تدو فيها من التعب .. فهد بخوف : ندى !! ندى بتعب : هممممم .. فهد : عندك دوا للفلونزا ولا لاء ؟؟ ندى : الا عطتني امي دوا عشان آخذه بس ما أخذت .. فهد : ليه ياندى عاجبك هالحال الي إنتي فيه .. قومي يلا الحين اشربي الدوا بسرعه .. ندى بصوت متقطع من التعب : مافيني أقوم فهد .. ان شاء الله .. باخذه بعدين .. فهد اتمنى لو يطير لها بهاللحظة ويجيبلها الدوا ويعطيها اهو بنفسه لكن دفن هالامنية بقلبه وهو يقول بحنان : ندى حياتي .. ( فلتت منه كلمة حياتي بلا إرادة وبلا شعور .. حيـاتي .. هالكلمة الي خفق لها قلب ندى بكل قوة وزادت دوختها بدل ما تهديها .. حياتي .. وش بتسوي فيني يافهد لا خـلاص بقوم آخذ الدوا الحين لأني ان استمريت على هالحال بذوب بمكاني مو من التعب .. لاء من كلامك وحنانك ) ندى بوهن وقلبها يخفق بقوة : همممممم فهد بحنان همس : قومي اشربي الدوا .. عشان خاطري ندوو .. لا خـلاص .. انت قظيت علي يافهد .. انتهيت أنا .. قبل شوي حياتي والحين ندوو .. أحبك فهد أحبـــــــك ياليتها تطلع مني وتسمعها ندى بهمس : أوكي يافهد .. خلاص لا تشيل هـم .. فهد : بتاخذينه الحين ؟ ندى : اي ان شاء الله .. اتتتششششششووا .. كح كح .. وبكل تعب همست : آسفه فهد : ياعمري انتي .. خلاص قومي خذي الدوا الحين وارتاحي وبعد شوي بدق أتطمن عليك .. ندى بهمس : أوكي .. فهد : باي ندى .. ندى : باي سكـر فهد الجوال منها وقلبه يخفق بين ضلوعه .. سلامتك يابعد هالدنيـــا .. ياعمري إنتي والله أحبك ويشهد الله على حبك .. وحس ان دموعه بتطلع منه وهو يسترجع صوتها التعبان ونبرتها الواهنه .. ياليتني أقدر أكون عندك وأدوايك وتكونين لفهد وبس لفهد يابعد فهـد .. وكمل طريقه للبيت .. وندى الي كلام فهد هز كيانها وخفقله قلبها بقوه .. حست بروحها تطلع منها ... ما أقدر على كلامك وحنانك وحرصك وبالأخير أشوفك بعيــــد عني .. أحبك فهد ومدري شلون بانتظر لين يتحقق أمل هالحب ومناه .. لين تكون لي وأكون لك ومافي شي يفرقنا .. متى يافهد ؟ متى يادنيا ؟ متى يازمن ؟ في بيت أبو مازن .. وداخل غرفة سمر بالأخص .. كان هناك صوت نحيب يقطع القلب .. ويكسـر الخـاطر .. استمر هالصوت من ساعات متواصلة بلا توقف .. سمر الي من تركها خالد وطلعت هي غرفتها رمت نفسها على السرير وظلت تبكي وتبكي لين تورمت جفونها بالبكي واحترقت خدودها بلهيب دموعها وأم مازن أكثر من مره تدق عليها الباب وهي تسمعها تبكي .. وسمر ماترد على أحد .. على وقت العشا .. طلعت لها أم مازن واهي معزمة انها ماتتركها وغصب عنها لازم تفتح أم مازن وإهي تدق باب غرفة سمر : فكــي الباب ياسمر فكي الباب ياقلبي وش الي صار ؟ ماسمعت جواب ودقت مره ثانية عليها واهي تقول : سمر يابنتي مايصير ؟ أمك أنا والله بازعل عليك لو مافكيتي الباب الحين ؟؟ وصارت تناديها بصوت عالي : سمــــــــر .. سمـــر أخيرا قامت سمر من السرير وردت من بين دموعها : نعـم ياماما ! أم مازن : فكي الباب ياماما .. فكيه حبيبتي خليني أشوف اش صاير معاك ! مسحت سمر دموعها وهي توقف ومشت وفكت الباب .. ويوم شافتها أمها ضربت ايدها على صدرها واهي تقول : يالطيـــــف يابنتي ليه مسوية بحالك كذا ؟ شوفي شكلك شلون كأن ماتلك أحد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. ومسكت إيد سمر الي كانت تشاهق بهدوء .. وسحتبها للحمام وهي تقول : غسلي وجهك بسم الله على قلبك .. ليه كل هالبكي وليه هالحالة .. وش الي صار ياسمر .. ماردت سمر ودخلت الحمام وامها تنتظرها عند الباب .. غسلت وجهها ويوم طالعت وجهـها بالمراية انفجعت من تورم عيونها واحمرارها الفظيـــع .. فتحت الموية على البارد وغسلت عينها بالموية البارده شوي .. وبعدها سكرت الموية ونشفت وجهـها وطلعت وأم مازن تلمها من كتوفها وتمشي معها وتقول : شفيك ياقلبي ؟ وش الي صار ؟ قعدت سمر على السرير وام مازن جمبها وقالت والدموع رجعت تتجمع بعيونها : يمه خالد ! ام مازن الي كانت متأكدة ان السالفة بينها وبين خالد ماغيره أحد بتبكي عليه الا اهو وقالت : أدري انه خالد .. وش صار بينك وبينه مسحت سمر دموعها بخفة وقالت : زعلان مني مره .. ام مازن : طيب يابنتي مهي أول مره تتزاعلون وترجعون تتصافون والحمدلله .. سمر كانت العلاقة بينها وبين أمها أكثـر من رائعة .. مو علاقة أم ببنتها وبس .. الا كنها الصديقة والأخت والقلب الطيب والحنون .. فماحبت سمر تشتكي لأحد غير أمها الي إهي بمثابة صديقتها وقالت : لا ياماما هالمره غير .. هالمره زعل مني على شي كبيـــــر ام مازن : يالله!! وشو هالشي سمر ؟ التفتت سمر لأمها وحكتها كل الي صار من كانت عندهم بالبيت ووشلون عصب عليها قدام الكل .. لين آخر خناق صار بينهم بالحوش وان خالد صفق بالباب وطلع واهو زعلان بالحيـــــــل . استمعت ام مازن لبنتها باهتمام .. ويوم خلصت سمر قالت أم مازن : تبين الصراحة ياسمر ! هزت سمر راسها بالإيجاب ام مازن : انتـي غلطانة ياقلبي .. ماكان لازم تطلعين مع طـلال بدون علم وإذن زوجك .. هذا زوجك ياسمر مهو أي واحد .. ! لو وش ماكنتي زعلانة منه ومتضايقة .. أكبر غلط إنك تسوي شي من وراه .. وكمان هالشي انك تخرجي مع رجال غيره واهو موجود !! سمر واهي تحس بالندم والجرح بقلبها على الي صار قالت تحاول انها تبررلها أي تبرير : بس انا كانت معاي ندى ! ومارحت الا وانا متأكدة انها بتجي معاي عشان لا أطلع مع طلال لحـالي ام مازن : المهم إنك طلعتي !! سواء مع ندى ولا غيره .. ووالله خالد مايستاهل تزعلينه .. رجال يحبك ويموت فيك ويغار عليك ويخاف عليك .. غلطانه حبيبتي ولازم تعترفين بغلطك .. مو هذا الي ربيتك عليه ياسمور .. وين الصراحة والصدق والوضوح . وانتي الي قلبك طيب وحنونه وماتعرفين للزعل والخصام ! هذي آخرتها ؟؟ سمر وهي تبكي : خـلاص ياماما لا تحرقين قلبي أكثـــــر .. طيب وش أسوي الحين ! ام مازن : قومي كولي لك لقمتين الحين وهدي بالك .. وبعدها روحي لبيت زوجك واعتذري منه سمر : بس أخاف يعصب ويصارخ علي ام مازن : خليه ! ولازم تتحملين .. وتعترفيله بغلطك وتعتذرين .. وقفت سمر وهي تقول : أوكي أنا بروحله الحيـن وقفت أم مازن وهي تقول : كوليلك كم لقمة أول يابنتي ! سمر وهي تمشي لمكان عبايتها : والله مالي نفس الحين .. ان شاء الله اذا رجعت باكل .. ام مازن : طيب يابنتي .. انتبهي لنفسك وهدي الوضع ياقلبي .. سمر : ان شاء الله .. وتسلمين حياتي .. وقربت من أمها وباست راسها .. ومشت وهي تقول : باي أم مازن بنظرة حنان لبنتها : في أمان الله .. ونزلت سمر وهي تلف طرحتها بسرعه على راسها .. وطلعت الشارع لوين ماخـالد مسكر على نفسه غرفته وما يكلم ولا أحـــد ! دخل فهد البيت والقلق يعصف كيانه على ندى .. وانتبه لساره وإهي متمدده على الكنب وغاطسة بســابع نومه ! اتأملها بحنـان أبوي وهي متمدده على الجنب وايدها طايحة من الكنب والايد الثانيه مثنيه تحت خدها وشعرها مندسل على وجهـها بطريقة عشوائية .. ولابسة بيجامه زهرية بنطلونها لنصف الساق .. كان شكلها يولع القلب والروح .. ويحنن قلب أي واحد يشوفها .. والي قطع قلب فهد عليها أكثـر .. يوم شاف كاس الموية جمبها على الأرض .. وعلبة الدوا الي يوميـا لازم تاخذ منه حبـة عشان مرض قلبهـا .. وجمب الدوا بخاخ الفانتولين حق توسيع الشعب الهوائية للرئة .. ياعمري ياساره .. تحسين بضيق تنفس وتستنشقين البخاخ على حالك .. وتتمددين بملل على الكنب .. وتغطسين بالنوم .. كل هذا ومحد حولك .. ولا أحد داري عنك .. حس بالحنان الجارف على حبيبة فؤاده ساره .. الي عمرها ماحسها أخته .. دايم يحسها بنتـه وقطعة من قلبه .. اقترب منها بخطوات هاديه .. وانحنى قدامها بنصف قعده .. وشال الأدوية والكاس من الأرض ورفعهم على الطـاولة .. ويوم لامست إيده ساقها حسها بـــاردة .. حن عليها أكثر ومسح بإيده الثانية شعرها بنظرة حب وحنان .. ياليت الي صار ماصار .. ياليت أمنا موجوده وأبونا موجود .. كان نمتى بحظن أمك الي كانت متولهـة عليك وعلى جيتك لهالدنيـا .. كان ماحسيتي بالفراغ والوحده الي تذبحك كل يوم .. كان مانمتي بهالمكان ولا بردتي بهالطريقة .. وهو بهالحـال يتأملها بكل حنان ويمسح على شعرها بنعومة .. سمع صوت سليمان وهو ينزل من الدرج مسرع ويغنـي : " من بين النـاس حبيتك من بين النـاس .. وبكل إحساس أغليتك وبكل إحساس .. حبك سكـن دمي .. نســاني كل همـي خلى حياتي غيـــر مــ ....... وقطع صوته فاجأة يوم شاف فهد قاعد قدام ساره ونظرة الحنان بعيونه .. نزل بخفة وهو يهز راسه باستفهام وينقل بصره بينه وبين ساره .. وقف فهد وتجاوز ساره واهو يقول بصوت أقرب للهمس : تكسـر الخـاطر طالعها سليمان وانتبه للأدوية الي فوق الطاولة ورجع طالعها واهي نايمة ومحد داري عنها .. واتقطع قلبه عليها وهو يشوف فهد توه راد من برا .. وخالد من اول مسكر على نفسه الغرفة .. وأنا طالع اتعشى عند غاده وأتونس .. وسمر من طلعت زعلانة ماردت .. وساره لحالها بهالمكان .. تقوم وتقعد وتنام وتصحى ومحد يدري فيها .. وبكل حنان قرب منها واهو يقول : ياعمري عليها .. وانحنى قدامها مثل ماكان فهـد ومسح على شعرها بحنان .. وبعدها التفت لفهـد وقال : أنا رايح أتعشى ببيت عمي .. ابتسمله فهد وعيونه مافارقت وجـه ساره وقال : الله معاك رجع سليمان يطالع بساره وبعدها وقف وقال لفهد : بنخليها هنا ؟؟ فهد : مـا أدري يمكن تصحى بعد شوي .. سليمان : ماظنيت بعد لاتنسى دوا القلب فيه مادة منومة يعني ماراح تصحى منها الا الصباح كالعادة فهد : أوكي أجل خليني أجيبلها غطا وتكمل نومها .. رجولها زي الثلج ياعمري .. سليمان : لا لاتجيب لا غطا ولا شي .. واقترب سليمان من ساره وحملها بكل هدوء واهو يقول : بشيلها لغرفتها أريح لها .. وياعمري اهي الي مو حاسة بأحد مع الدوا الي تاخذه .. ويوم شالها تكورت بين إيديه وحس بإيدها البارده .. وطالعها وهو مبتسم بكل حنان ومشى وتجاوز فهد وهو يقول : زي الريشــــة ! فهد وهو يطالعها بحنان قال : الله يسعد هالبنت وبس .. وصعد فيها سليمان لغرفتها .. وسدحها على سريرها بكل هدوء .. وغطاها بنعومة .. وباس جبينها بخفة .. وسكر النور والباب ومشى .. وقبل ينزل الدرج التفت لغرفة خالد الي مسكر على نفسه ومو راضي يكلم أحد قرر يدق عليه لآخر مره ويحاول يتكلم معاه .. دق سليمان الباب .. ماسمع جواب دق مره ثانيه وهو ينادي : خـــــالد .. خــــالد .. فتح خالد الباب والمنشفة على كتفه والضيق باين بوجهـه .. سليمان وهو يراقب الحزن الي بعيون خالد وقال : شفيك مسكر الباب ؟ اتنهد خالد وهو يطالع ملابس سليمان الي مبين انه طالع لمكان وقال مطنش سؤاله : وين رايح إنت ؟ سليمان : بيت عمي .. رجع خالد الغرفة وسليمان من وراه : خـالد شفيك متضايق .. وش صاير ؟ خالد وهو يفتح باب الحمـام : مافيني شي ياسليمان .. روح بس لا أعطلك .. بادخل آخذلي شاور الحين سليمان : أوكي خذلك شاور بس اسمعني أول التفت خالد لسليمان الي كمل : ترا سمر والله مافي أطهر من قلبها .. وانا متأكد انك تدري عن هالشي .. فحاول تهدى اللعب .. ! ابتسم له خالد بخفة وهو يقول بخاطره .. من وين قلبها طاهر واهي طالعة من وراي اليوم مع واحد غريب .. واتنهد وهو يقول : مشكور سليمان .. لا تشيل همي .. ودخل الحمام وسكر الباب تارك سليمان بحالة من الاستغرب والحزن على حال أخوه .. طلع سليمان من الغرفة ونزل الدرج و مسرع مارجع لمرحه وهو يتذكر غـاده وشوفته لغـاده .. ويوم نزل شاف فهد قاعد بالصالة يكلم بالتلفون .. أشرله سليمان بإيده وهو يقول : ســـــلام رفعله فهد إيده واهو يكلم .. وطـلع سليمان للحوش .. ويوم فتح باب الشارع انتبه لسمر الي متجهـة لبيتهـم .. وابتسم لها بحنان واهو يتذكر هواش خالد لها.. وفتحلها الباب واهو يقول : هلا سمر .. دخلت سمر البيت واهي تقول : هـلا سليمان .. خالد بالبيت ؟ سليمان : اي بغرفته .. بس توي تاركه وهو داخل الحمام ياخذله شاور .. سمر : اهاا .. طيب مو مشكله بانتظره .. ووين ساره ؟ سـليمان : نايمة ياعمري شكلها تعبانة لانها مانامت الظهـر هزت سمر راسها ولاحظ سليمان عيونها المتورمة والمحمرا من البكي ..وخشمها وخدودها المحمرات .. ورحمها من خـاطر .. وقال : لا تكدرين على نفسك سمـر .. خالد اذا عصب يقلب الدنيا بس والله اهو طيــــب و يحبك ويموت فيك ابتسمت سمر لسليمان الي يحسب انها للحين متكدرة من الي صار العصر .. وقالت بصوت أقرب للهمس: مشكور ياخوي .. أدري فيه خـالد وهذا الي معلقني فيه .. ابتسم لها سليمان واهو يقول : أوكي سمور .. أشوفك على خير سمر واهي ترجع بخطواتها لناحية باب البيت الداخلي : عـلى خير .. وطلع سليمان .. ودخلت سمر البيت .. ويوم مرت الصالة شافت فهد واهو يكلم بالتلفون فأشرتله بإيدها وهي تهمس : سلام ابتسم لها فهد بحنان واهو يأشر بإيده ويتابع مكالمته الي مبين ضرورية .. تجاوزته سمر وطلعت الدرج لوين ماهي غرفة خـالد .. ويوم وصلتها خفق قلبها بكل قوة .. ووقفت عند الباب بتردد .. وهمست لنفسها : يارب انك تعدي هالليلة على خيـر .. ودخلت الغرفة وسمعت صوت الموية بالحمـام .. وشوي الا سمعت الموية انقطعت .. يعني خلص خالد من الشاور و لحظات ويطلع من الحمــام ويلقاني .. قــــــولوا معــــاي الله يستـــــــــر ... !! وقعدت على السـرير بكل توتر
| |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الخميس ديسمبر 15, 2011 3:25 am | |
| أمريـكــــــا كان هالوقت صباح يوم جامعي .. في غرفة عطوف رن الجوال على جرس التنبيه .. عشان تصحى للجامعة .. ومن سمعت الجرس مسكت الجوال بعصبيه وسكرته ورمته جمبها على الأرض .. اهي نامت أصلا عشان يصحيها الجرس ؟ من تركت مازن بالغرفة وبراكين الغضب تتفجر بداخلها .. بكت لين حست ان ماعاد فيها دمـوع تنزل .. وتطايرت في بالها الوساوس والأفكار الي بتخيلها تنتقم من سـاره ! ساره هالبنت الي مدري شلون محتلة قلب مازن بكل هالقوة! هذا وإهي تفصلها عنه المسافات والمحيطات والبحـور .. شلون أجل لو انجمعت معاه بنفس المكان .. أي حب أكثر من هالحب بيغمرها فيه .. لكن لاء .. مو وأنا موجوده .. مو مخليتكم تتهنون ببعض وانت يامازن تهدي ساره أروع معاني الحب .. وترميني أنا بسهـام جراحك .. ! لا مستيحل بارضى .. واتقلبت بفراشها وهي تفكر بطريقة تمنع فيه هالحب من الاستمرار .. ماقدرت أسرق قلبك يامازن لكن مو مخلية حبكم يستمر .. واتوقدت عيونها بالغضب ونار الغيـرة تنشلع بقلبها واهي تحس بالانتقام يغلي بدمها .. وفاجأة اتذكرت ان مازن مقرر يطلع من البيت اليـوم .. وقعدت على حيلها بسرعه وهي تخاف يكون راح من غير ماتشوفه .. حـرام عليك يامازن إلي تسويه فيني .. على كل كلامك الجارح لي أمس الا اني ما أرضى انك تطلع الحين بدون ما أشوفك ولو إن ماعاد صرت أطمع بحبك ولا بوجودك .. بس خليني على الأقل أودعك الوداع الأخير الي من بعده بتندم على الي سويته فيني .. بتندم على هجرك وصدك .. وقامت من فراشها بهدوء وفتحت باب غرفتها بخفة .. وانتبهت للأنوار الخافته .. هذا يعني ان مو الكل صاحي .. طلعت من غرفتها بهدوء .. ومشت بالسيب الي يودي على غرفة مازن .. واهي تمشي سمعت أصوات من تحت .. أرهفت سمعها وانتبهت ان مازن يكلم أبوها تحت .. كملت خطواتها بسرعه لين غرفة مازن .. وفتحت الباب بشويش .. ودخلت الغرفة و انصــــدمت !! كانت الشنط كلها مسكرة عند الباب .. والغـرفة خـالية من أي أغراض .. والطـاولات فاضية .. والدولاب مفتـوح وفاضي من أي ملابس ..تجمعت الدموع بعيونها وهي تحس بفراق مازن كالجمـرة بقلبها .. ودخلت الغرفة بخطوات تحمل الآلام الي بقلبها .. وانتبهت لشنطة صغيرة فوق الطاولة .. مفتوحة ومبين انها الشنطة الي بيحط مازن فيها باقي أغراضه الأخيره .. وأسرعت للشنطة وهي تلتفت وراها على مايكون أحد طالع ويشوفها بالغرفة وفتحت الشنطة وطالعت بالي فيها .. وأول مالفت نظرها دفتر صغير .. طلعت الدفتر بسرعه وانتبهت للغلاف الي مكتوب فيه بخـط إيد مازن : (( من الغربة : مذكـراتي.. عنك يا حيـاتي )) خفق قلب عطوف بقوة وهي تشوف الدفتر .. هذا خط مازن أعرفه .. كم مره شرحلي وكتبلي بعض الدروس.. وهذا الدفتر لمين ؟؟ اكيد مو لغيرها ساره .. وسمعت صوت أبوها طالع من الدرج .. وبسرعه خبت الدفتر تحت بلوزتها ومشت ووقفت ورى باب الغرفة .. وخفق قلبها بكل قوة وهي تسمع صوت ابوها ومازن يقترب من غرفة مازن ويقترب ويقترب .. لين وصلوا للباب .. وحست قلبها هوى لرجولها .. !! الا شوي سمت أصواتهم تتعدى الغرفة وكملوا لين غرفة أبوها .. اتنهدت عطوف من كثر الخوف الي عصفها .. ويوم سمعت اصواتهم ابتعدت .. طلعت بخفة من غرفة مازن وأسرعت بخطواتها لين غرفتها ودخلت بسرعه وسكرت الباب بالمفتاح أسرعت وقعد على سريرها وطلعت الدفتر وفتحته على أول ورقه .. وقرت المكتوب فيها : " إليـــــــــــــــك ياحيـــــــــــــاتي أهـــــــــــدي ذكــريـــــــاتي .. كتـــبت بعض الكلمـــــــــاتي لعلـــها تشفــــى جراحـــاتي " كانت هالكلمات عنوان لمضمون الدفتر .. خفق قلب عطوف وهي تتصفح الدفتر بسـرعه وتبي تشوف وش يلم هالدفتر من كتابات .. وفتحت على ورقه داخله وقرت : " ســاره يا أعـذب الأسمـاء .. يارمزا للحب والعطـاء .. يافتنة الكـون والفضـاء " لك حبـي يدفقه القلب بسخـــاء .. لا أقدر أحيا من دونك .. هل يحيـا الناس بلا ماء؟ أو يحيا البعض بـلا هواء ؟؟ فـكيف أحيا أنا بدونك بحق السمــاء ؟ " انتفض كيان عطوف ونيران الغيرة تتأجج بداخلها بكل قوة .. وهي تقلب الورقة بقوة حتى بغت تمزقها .. وقلبت لين وصلت لخـاطرة ثانيه وقرتها والدموع بعيونها تصعب عليها القراية : " فاتنتي ياملكة قلبي .. يابلسم روحي وكيــاني سأعود لأعشق دنياك .. سأعود بشوقي وجنـاني فانتظري قلبا يهواك .. يصرخ بهواك بإعـلاني إليك قلبا لم يعشق غيـرك على مر الأزمــاني عضت عطوف شفاتها بكل ألم والدموع تنسكب منها بكل حرارة .. وهذا اعترافك لها يامازن ؟؟ إنك تحبها إهي مـاغيرها ! تعترف إن قلبك عمره بيـوم ماحبني ! عمره بيوم مالتفت لأي إنسانة ثانية ! تعترف انك صديت قلبك عن أي حب غير حبها .. !! رمت الدفتر بكل قوتها على الارض .. واتناثرت أوراقه مثل روحها المتناثرة .. مثل قلبها المتقطـع .. وش يحمل الدفتر من اعترافات أكثر من هالاعترافات ؟ لوين بتوصلها إهي يامازن.. ولوين بتوصلني أنا ؟ رمت نفسها على الأرض وهي تمسك الدفتر بكل قوة وكانت الأقوى هي دموعها .. والأقوى مشاعرها الي كل مالها تزيد بلهيب الغيـرة والحقد ! كـانت سمر قاعده على سرير خـالد وتهز رجـلها بتوتر .. وعبايتها عليها مافسختها لكنها نزلت طرحتها على كتوفها وانسدل شعرها الحريري بنعومة .. | |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الخميس ديسمبر 15, 2011 3:27 am | |
| وفاجأة انفتـح باب الحمام وطلع منه خالد واهو لابس بنطلون جينز .. ومو لابس شي من فوق .. ومعاه المنشفه ينشف شعره ويوم نزلها يبي ينشف صـدره انتبه لوجود سمر بالغرفة ! وكانت خدوده محمرا من بعد الشاور وشعره مبعثر بطريقة جنان .. طالع فيها خالد بنظـرة لوم وعتاب وقال بصوت واطي لكن مبين الزعل فيه : وش تسوين هنا ؟ سمـر بنعومة : أستنـاك .. رمى خالد المنشفة على الكرسي وقال وهو يمشي لدولاب ملابسه : لا تستنيني ولا شي .. أنا طالع الحيـن سمـر وهي متألمة من جفاء خالد قالت : طيب عطني من وقتك دقايق قبل ماتطلع ! التفتلها خـالد وهو ماسك الدولاب والاهي كملت بنعومة : ممكن؟ سكر خالد الدولاب والتفت مواجـه لها وقال بنبرة صارمه : شوفي ياسمر .. ان كان غلطت من قبل عليـك فهذا أنا الحين أعتذرلك على أي غلط سويته بحقك .. وآسف ! وان كان انتـي غلطتي بحقي قبل فاعرفي إن مابقلبي أي شي عليك وعمره قلبي ماشال عليك غيـر حبي لك وبس .. (( ورفع اصباعه وهو يعلي نبرة صوته ويقول : لـكن .. توصل إنك تتلاعبين من وراي .. هذا الي مستحيـل أرضى فيه لو وش يكون ! سمر والدموع متجمعة بعيونها : مستيحل أتلاعب من وراك .. خالد أرجوك لاتسميها كذا عقد خالد إيدينه على صدر وهو يضيق عيونه ويقول : هاه وش تسمينها إنتي ؟ سمر وهي تحرك إيدها بالهواء : سمها زلّة .. سمهـا غـلطة كبيـرة .. سمهـا سوء تفكير او سوء تصرف .. ورفعت عيونها ودموعها تنزل منها وهي تقول : بس لا تقول إني أتلاعب من وراك .. بليــــز تأملها خالد والمشاعر تضطرب بداخله .. يحس وده يسطرها كف على وجهها .. ويحس وده يضمها على صدره ويحس وده ياخذها ويطيرفيها لدنيا مابها الا اهم وحبهم وبس .. يبعدها عن العـالم ويخبيها عن عيون الناس .. وش كثر الغيـرة تولع القلب وتحرق الروح .. وتأمل عيونها المتورمة من البكي ووجهـها الأحمر وقال : وش ماكان اسمها ياسمر .. المهم إني ماأرضى بهالشي !! أبي أعرف شي واحد بس .. إنتي على أي أساس تصرفتي ؟؟ شلون تهاونتي فيني وقدرتي تسوين الي سويتيه ؟ وعلى صوته بنبرة الغيرة وهو يقول : شلون تجرأتي وكلمتي طـلال وأنا موجود ياسمر إنتي شلون فكـرتي ؟؟؟ لفت سمر وجهـها عنه تبي تتحاشى النظر بعيونه وهي تحمـل نظرات اللوم الي تحرق كيانها .. وصارت تبكي بهدوء وخالد يكمـل : ياسمر إنتي بقلبي شي كبيــر .. ما أبي هالأمور الي تنتج من تفاهة تفكيـرك وزعلك .. تحطم الي بيننا .. مابيها تخسرنا لبعض ! ماردت سمر عليه .. ونزلت راسها على تحت وغطت عيونها بايدها وخصل شعرها طايحه على وجهـها وصارت تبكي من قلبها اتنهـد خـالد بقوة واهو يطالع منظرها المنكسـر .. خـالد لو مهما كان زعـلان ومحترق ومعصب .. إلا إنه يحبـها ويموت فيها .. ماقدر قلبه يستحمل يشوفها بهالطريقة .. لف وجهـه عنها شوي.. وبعدها رجع يطالعها مره ثانيه وقال : سمر مابيك تبكـين .. أبيك تعترفين بغلطـك .. أبي أسمع إنك غلطانة .. وان هالشي مايتكرر مره ثانيه .. رفعت سمر راسها وبانت عيونها الملتهبة بلهيب دموعها وقالت وهي تبكي : وهذا الي أنا جايه عشانه ياخالد .. مو جاية أبرر الي صار لاء .. جاية اعترفلك بغلطي واعتذرلك .. آسفـه خـالد والله آسفه خالد وهو يقعد على الكرسي ويقول : شوفي ياسمر آسفه هذي ماعاد صارت تهمني .. لأن أي غلط بيجي منك بسامحك عليه من غير هالكلمة .. كل شي بارضاه منك ياسمر .. إلا الخيـــانة ! سمر بصوت عالي وهي تبكـي : بس خـالد بس .. مستحيـل أخونك أنا مستحيـــــــل (( وغطت وجهـها بإدينها وهي تبكي بصوتها وتكمل : مستحيل مستحيل .. مرر خالد أصابع إيده بين شعره وهو يتنهد من قلبه .. وقام بهدوء ومشى لين سمر وقعـد قدامها ومسك ايدينها يبعدها من وجهـها وهو يناديها : سمـر .. استجابتله سمر وهو يبعد إيدينها وطالعت فيه بنظـرة أسف وندم وحب .. و خالد يكمل : توعديني ؟؟ طالعت سمر فيه بنظرات استفهام وهو يكمـل : توعديني ماتخونيني سمر ؟ سحبت سمر ايدها منه وهي تحطها على فمها وتطالع فيه بذهول وهي تقول : خـالد انت سامع وش تقول ؟؟ خـالد بهدوء : اي سـامع .. وأبي منك وعـد عشـان يهدا خاطري وأرتاح بهالدنيـا .. سمر ودموعها ماوقفت استفهمت من خالد : تبي وعد ؟؟ خالد وهو يهز راسه : ايه .. اوعديني انك ماتخونيني سمر سمر من بين دموعها : أوعدك .. أوعدك ماخونك خالد .. طالعها خـالد وهو مضيق عيونه بنظرة عجزت سمر لا تفهمها ! هل هي نظـرة عدم تصديق ؟؟ أوهي لازالت لوم على الي صار ؟؟ او اهي نظـرة شفقة على منظرها الي يقطع القلب .. ويوم مالقت منه رد همست وهي تراقب نظرة عيونه : صدقني هز خالد راسه بالايجاب وهو يحمل نفس النظـرة .. ماتحمل قلب سمر الي صار وبكل حب نزلت عنده ورمت راسها على صدره .. واهو عدل قعدته عشان يتركها المجـال تطيح بحضنه براحتها .. وصار تبكي بآخر مابقى منها من دمـوع وندم وألم .. وخالد يمسح على شعرها بنعومة وعيونه ظايعة بالجدار الي قدامه .. وسمر تقول : سامحني حبيبي سامحني خالد بنبرة حنان واهو يمسح على شعرها : خـلاص ياسمر .. إنسي الي صار.. واتنهد من قلبه واهو يقول : إنسي .. وهل إنت بتنسى ياخـالد ؟؟؟ هل بينتهي الي صار بقلبك من هاللحظة وماراح يترك أي أثر بقلبك ؟؟ هل بيكون الي صار سبب لشعور الشك الي انولد للأسف بقلب خـالد !؟ وانت ياوليد وش ناوي تسوي مع ساره ؟ قلبك الي عشق هواها واسمها ورسمها وكل شي يتعلق فيها ؟ هل بيجي يوم توصل لقناعة إن مالساره الا مازن وبس ؟
وعطوف والشخصية الاجرامية الي تلبستها من أعلن مازن الرحيـل وأعترف بكل صراحة بأنها مجر أخت وش ممكن تسوي عشان تهدم الحب مابين ساره ومازن وهل بتقدر ؟
الأحداث القادمة بيطلبون الشخصيات منكم الوقوف معاهم دعواتكم بس أقدر أخرجهم من مآزقهم
| |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الخميس ديسمبر 15, 2011 3:28 am | |
| البـــاااااارت الـــ 19 " الحقيـقة المُـرّه "
وصل سليمان لبيت عمه أبو وليد .. ودخل البيت وهو يدق على جوال غاده .. كانت غاده محيوسة من راسها لرجولها بالمطبخ .. عمرها ماتعودت على الطبخ والحويسة .. دومها مخدومة بالخدم والحشم .. بس هالمره لخاطر سليمان بهذلت عمرها ..
وكانت مشغلة المسجـل والأغنية تشتغل بصوت عـالي : " أجمــل احساس بالكـون .. انك تعشق بجنـون واذا حـالي معــاك " دق جوالها وماعرفت شلون ترد عليه وإيدها متلطخة من الطبخ والحويسة كان جوالها على الطاولة بالمطبخ .. ضغطت بطرف اصباعها على السبيكر وردت وهي تقول بصوت عـالي : هـلا سليمان سليمان : هلا غاده وانتبه لصوت القربعة المسجل والقربعة الي عندها وقال : إنتي وينك ؟ غاده وهي ترفع صوتها : وين ياحظي .. بالمطبـخ وحالتي حـالة .. ضحك سليمان واتوجه للحوش الخلفي الي فيه باب يدخل على المطبخ وقال وهو يضحك : معاك أحد ؟ غاده : لا والله لحالي اشتغل .. الكل سحب ايده من المعاونة اليوم وتركوني أحوس بروحي قالوا دام زوجك الي بيجي .. اكرفيله لحـــــالك .. سليمان : صح والله صادقين غاده : لا والله !! إنت لو تشوف شكلي الحين تفطس من الضحك .. مدري متى بخلص واروح أغير قبل لا تجي انت وتاكلني بطنازك علي .. سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه انتبهت غاده للضحكة انها مو طالعة من الجـوال .. الضحكة سمعتها من وراها .. ويوم التفتت شافت سليمان واقف عند باب المطبخ الخارجي ويطالع فيها واهو يضحك .. انصدمت غاده يوم شافته وحست بالفشلة منه وحمر وجهـها من الفشيلة واهي كانت تشوف نفسها من مراية الفرن شلون حالتها .. كانت لابسة بنطلون برمودا جينز .. وبلوزا حمالات يعني بس حبال .. عنابية .. ورافعة شعرها على فوق مره ولأنه قصير صاير مثل النافورة وخصل منه نازله على رقبتها وخدودها وجبينها .. ووجهها محمــر من حرارة الطبخ .. والكريمة ملطخة ايديها لين نص ذراعها .. وأسفل دقنها بقايا عجين .. وفوق اذنها وصلة جرجير .. والغريب ان سليمان ذاب و انسحـر على منظرها .. واتقدم بخطواته للمطبخ واهو يضحك .. غاده بحمق : إنت متى جيت ؟ وليه ماقلتلي قبل ماتدخل ؟ سليمان وهو يضحك : أشوا اني ماقلتلك .. عشان أشوفك بهالمنظر .. غاده واهي تطالع فيه وبمنظره الي يخبل .. لحيته الي مرتبه بطريقة مكسيكية روعه .. وشعره الناعم الي تميز فيه اهو واخوانه .. مهما كان مبعثر الا يطلع يجنن .. ولابس بنطلون زيتي غامق .. وبلوزه بيج مخططه بخطوط صغيرة زيتيه .. وفاتح أزارير حلقه من فوق ومشمـر أكمام بلوزته . غاده وهي شوي وتبكي : إي وش عليـك إنت مرتب نفسك وطالع وش حلاتك .. وجاي تشوفني بهالمنظر هاه شفتني الحين وش رايك ؟؟ سليمان بنظر حب : جنان ! غاده : اي جاملني بس .. اقترب سليمان منها وهو يوطي صوت المسجل .. الا هي رجعت بخطواتها على ورى وهي تقول : سليمان وين جاي والله تراني مبهذله وببهذلك معاي سليمان ماعبر كلامها واقترب منها واهو يقول : وش كنت تسوين ؟ وش هذا الي بإيدك غاده وهي تطالع الكريمة الي بإيدها بقهر : كنت أسوي كيكه وصبيت الكريمة عليها الا ألاقي نصها انكب على ايدي .. سليمان وهو يقترب منها أكثر : ذوقيني أشوف .. غاده : توني حاطتها بالثلاجة .. اصبر تبرد وتذوقها سليمان : مابي من الثلاجة .. أبي الي بإيدك .. غاده بدلال : بس سليمـان .. تكفى اطلع من المطبخ .. وخلني أكمل شغلي وأغير ملابسي وأجيك .. سليمان : حرام عليك غاده جوعان ! غاده : أوكي سليمان اصبر ماجهز الأكل .. سليمان : قلتلك ذوقيني الي بإيدك .. وسحبها بخفة لورى الباب وهو يقول : يـلا ذوقيني غاده والدم متصاعد بحيا لوجهـها : سليمان انت من جدك ؟ رفع سليمان ايدها بنعومة وهو يقول : وأبو جدي بعـد .. ضحكت غاده واهي تمد اصباعها الي في الكريمة لفمه .. ومسك سليمان اصباعها وهو يفتح فمه وعيونه متعلقه بعيونها بنظرة حب وشوق .. وذاق الكريمة .. غاده وهي تحاول تسحب ايدها : بس سليمان .. ذقت الكريمة خلاص فك اصباعي ابتسم سليمان وهو محتفظ باصباعها داخل فمه .. وطلع اصباعها وقرب ايدها لفمه وباسها بنعومة وهمس : ياحلو الكريمة من إيدك .. غاده بدلع : ياحلوك إنت حبيبي . سحب سليمان الجرجير من شعرها وحطها بفمه .. الا ضحكت غاده :هههههههههههههههههههههههههههه لهالدرجة جوعان حبيبي .. ياخوفي تكمل علي انا الحين وتاكلني .. دف سليمان الباب برجله لين تسكر واهو يقول : وهذا الي بيصير ! غاده بذهول وهي تطالع الباب الي تسكر وجت تبي تبعد عنه : وش بتسوي فيني ؟ مسكها سليمان عن لاتبعد .. ولم خصرها بذراعينه واهو يقول بنظرة حب وشوق : باكلك !
********
طلع فهد لغرفته .. ويوم جا يدخل سمع صوت باب خالد ينفتح .. وتطلع منه سمر ومظهرها الي يكسر الخـاطر .. حتى ان فهد ماقدر يمنع نفسه من السؤال واهو يقول بذهول : شفيك ياسمر ؟؟ ابتسمت سمر ابتسامة خفيفة وهي تدري ان مظهرها يفجع وقالت : مافي شي يافهد .. لا تشيل هم طلع خالد من وراها بعد مالبس بلوزته وشاف فهد المنصدم .. ورجع طالع بمظهر سمر عشان يعيش صدمة فهد .. وحسها صدق تكسر الخاطر وعذبت روحها عشانه .. فهد الحنون ضاق صدره مره وقال : خالد انا مابي أتدخل بينكم .. بس .. والله ماتسوى على سمر هالحالة ! مسك خالد ايد سمر وقال واهو يضغط عليها : ماحصل الا الخيـر .. لاتقلق فهد .. غيمة سودا وعدّت .. والتفت لسمر وهو يبتسم لها بحنان ويقول : موووو ؟ بادلته سمر الابتسامه وهي تهز راسها .. ورجعت تطالع بفهد الي قال : الله يسعدكم ويهنيكم يارب سمر وخالد : آمين فهد : طالعين ؟ خالد : بوصل سمر بيتها وبعدها بروح لبيت سامي شوي .. التفتت سمر لخالد وقالت : خذني معاك .. ودي أشوف ندى وأتطمن عليها كانت تعبانة اليوم .. خفق قلب فهد بقوة من سمع طاري ندى واتذكر تعبها وانه مادق عليها يتطمن شلون صحتها الحين .. بس هل هو فعلا يقدر يدق ؟ والله صعبة بنت لا بيني وبينها صلة وقرابة أدق على جوالها .. وش بيقولون أهلها عني لو دروا .. واستغل رغبة سمر بالروحة لندى وقال : طمنيني عنها ياسمر اذا شفتيها ابتسمت سمر لفهد وهي تدري عن الحب الكبير بينه وبين ندى وقالت : انت تآمر أمر فهد : مايامر عليك عدو .. وفتح باب غرفته واهو يقول : يلا زين لا أعطلكم خالد : أوووكي حبيبي سلام .. وفلت إيده من إيد سمر و نزل الدرج .. ظلت سمر واقفة تطالع بإيدها الي تركتها ايد خالد من غاب فهد عنهم .. وحست بالألم يحرقها واهي تقول بخاطرها للحين قلبك زعلان ومو صافي ياخالد .. وظلت واقفة فوق واهي تحس بالحزن يغمرها .. لين سمعت صوت خالد من تحت ينادي : سمـر مو جاية ؟؟ اتنهدت سمر واهي تنزل وقالت : الا جاية حبيبي .. ونزلت الدرج ولقته واقف بالصالة ينتظرها ويوم شافها كمل للباب الخارجي الا هي استوقفته واهي تناديه : خـالد ! وقف خالد والتفتلها واهو يطالعها باستفهام ! مشت سمر لعنده وعيونها تطالع فيه بنظرة حب .. ويوم وصلت لعنده مسكت ايده وحستها بأصابعها الناعمه .. وعيونها مافارقت عينه .. وكملت مشي للباب وايدها تمسك ايده بنعومة .. ومشى خالد معها وبداخله يصرخ : أحبـــــــك سمر .. ليه سويتي الي سويتيه ليــــــه ؟؟
| |
|
| |
شهودزا جَنوـوـوـن ممِيزهـ |*..
الجنس : عَدد آلمسسآهمآتتـ |.. : 225 نقآطكك ** |.. : 295 مسستوى تقيِمكك |.. : 2 تَآرريخ آلتسسجيل |.. : 09/11/2011
| موضوع: رد: روايـة دنيـا الولـه الخميس ديسمبر 15, 2011 3:31 am | |
| على العشاء سليمان كان قاعد اهو ووليد وابو وليد وأم وليد .. وأم وليد تسأل بعصبيه : هذي وينها غاده ..؟ طلعت من المطبخ وقالت بتروح تغير وطلعت من ساعه وللحين مانزلت .. ضحك سليمان بداخله وهو يتذكر وش سوى فيها بالمطبخ .. بس وش أسوي ياعالم أحبها .. وجنني مظهرها وسحرتني حويستها .. وقال يبي يبرر لغاده : لاتزعلين خـالتي .. بعد اهي من أول تكرف بالمطبخ .. يمكن بغت تريح شوي .. أم وليد وهي تطالع سليمان بحنان : والله ياولدي مابيها تتركك وانت الي جاي عشانها سليمان : والله انا متونس معاكم .. وابي أكلمكم بموضوع ام وليد : خير ياولدي وش هالموضوع .. طالع ابو وليد بعمـه المنهمك بتنتيف الدجاج بالشوكة والسكين وقال وهو يضحك : عمي خلك من هالشكوكة ونتفها بإيدك .. رفع ابو وليد عينه لسليمان وهو يقول : إنت تنتف الدجاج بإيدك ؟ سليمان : اي وماعرف أنتفه بالشوكة أصـلا .. رمى ابو وليد الشوكة والسكين على الطاوله وهي يلتفت لأم وليد ويقول : اسمعي رجل بنتك وش يقول ! مو أنا الي واقفتلي عند كل لقمة آكلها ..(( ويقلد صوت الحريم : مو بهالطريقة يا سعوووود .. بالسكين والي يسلمك لوعت كبدي .. عصبت أم وليد من زوجها بس ماقدرت تلومه وسليمان توه يقول ان هو مايستخدم السكين . وسليمان ضحك من قلب على عمه حتى ان وليد ضحك معاه واهو الي ماله نفس يضحك .. وكان طول العشا ماسك كاس العصير يشرب فيه وماتعشى .. أبو وليد وهو يبتسم لسليمان : وشو الموضوع ياسليمان خير ان شاء الله ؟ سليمان وهو يضبط نفسه من بعد الضحك : الخيـر بوجهـك عمي .. بس حبيت أقولك إننا احتمال بعد شهرين بالكثير نروح أمريكا .. ابو وليد : ماشاء الله .. كلكم ؟؟ سليمان : اي ان شاء الله كلنا .. وليد والي مو مهتم الا بساره قال : كلكم كلكم ياسليمان ؟ سليمان : اي ياوليد كل البيت حتى ساره ! انحمق وليد من قلب يوم عـرف بسفر ساره .. لا ياربي لا .. ما أقدر أتصور هالشي .. ساره تسافر عني .. وعلى وين ؟ لأمريكا عند مازن .. آآخ بس والله مااستحمل هالشي .. حسوا فيني ياعالم .. بان الضيق على وجـه وليد بشكل واضح خلى أبو وليد يسأله باستغراب : شفيك وليد لايكون بخاطرك تسافر انت بعد ؟ وليد : ولو قلت إيه في مانع ؟ تضايق أبو وليد من رد ولده ورماه بنظرة زعل ومارد عليه والتفت لسليمان المستغرب من ضيق وليد المفاجئ ابو وليد : الله معـاكم ياولدي .. تروحون وتردون بالسـلامة سليمان وهو يضحك : ان شاء الله نروح ونرد بالسلامة .. بس أنا ماقلتلك عشان تدعيلنا بس ابو وليد والضحكة معتليه وجهـه على ولد أخوه وقال : هاه وش عندك بعد ؟ سليمان وعينه بالصحن : باخذ غاده معاي ! أم وليد هالمره الي تكلمت وقالت : نعــــــم ! لا حبيبي ماعندي بنات يسافرون عن أهلهم لحالهم .. لا مافيه سليمان : وي عليك ياخـالتي الحين وانا وش أطلع مو زوجها ؟؟ أم وليد : اي زوجها بس .. وبتردد كملت : ماتعودت بنتي تطلع .. ماتعودتها تغيب عني وعلى وين بعد أمريكا مره وحده .. لا والله قوية هذي أبو وليد : الحين إنتي مو قادرة على فراق بنتك ولا النجرة الي بينكم ليل نهار والخناق .. وين راح ذا كله أم وليد بحنان واهي شوي وتبكي : اي عادي يا سعود كل الأمهات يتخانقون مع بناتهم عشان يربونهم .. بس مو تروح عني بنتي وحيدتي و نظر عيني .. سليمـان وقلبه متقطع من هالمشاعر الي ماحسها أبد .. حب الأم وحنان الأم وشوق الأم وقال بحنان : ياعمري ياخالتي .. بس مصيرها بتروح الحين ولا بعدين لبيت زوجها الموقر .. أبو وليد رد عليه : والنعـم بزوجها .. والله النعم فيك ياسليمـان .. انتم اتفاهم مع غاده والكلمة الأولى والأخيره اهي كلمتك أم وليد بذهول : سعــــود ؟؟ ياويلي بنتي ! قاعدين يخططون قدامي على ترحيلها !! سليمان واهو يضحك : خـلاص ودعي بنتك خالتي .. روحة بلا رجعـة ههههههههههههههه أم وليد : لا عيوني .. والله ماتروح بنتي عني .. وأصلا وينها إهي الحمـاره الي لا علمتني ولا شاورتني سليمان : ومن قالك أنها تعرف بالموضوع ! انا ناوي أخليها مفاجأة لها بس أنتظر موافقتكم أبو وليد وهو يبتسم لسليمان ابتسامة أبوية حنونة : وعطيناك الموافقة وأنا ابوك .. التفت سليمان لأم وليد واهو يقول : وانتـي ياخالتي والله رضاك غالي علينا .. قولي انك موافقة تكفين ام وليد بحزن : والله مدري ياسليمان .. ماعمري سويتها قبل .. ولاعمري بعدت بنتي عني .. بس دام هالشي يسعدكم بكيفكم .. الله معاكم ابتسم سليمان ابتسامة وسيعة بفرحـة .. وقـام أبو وليد من على الطاولة واهو يقـول : يالله لك الحمـد والشـكر .. التفت سليمان لوليد وشافه بعـــــــالم غير عن عــالمهم .. ولا هو بينهم ولا يدري عنهم .. قامت أم وليد وهي تطالع بولدها وتقول : وليـد حبيبي شفيك ماتعشيت .. من قعدت وانت ماسك هالعصير .. انتبه لها وليد وقال بغير نفس : مو مشتهي يمه أم وليد واهي تنقل بصرها لسليمان وولدها : شوف ياسليمان هذا حال أخوك من فترة .. لا ياكل ولا يقعد معانا ومدري وش الي مضيق خاطره ! ابتسم لها سليمان واهو يقول : مافيه الا الخيـر لاتشيلين هم خالتي .. أو وليد : الخير بوجهـك ولدي .. وابتعدت عنهم ويوم غابت عن وليد أشرت بإيدها لسيمان انه يتكلم مع وليد تبيه يخلي وليد يفضفض له.. ابتسم لها سليمان بحنية واهو يهز راسه .. ياحلو الأم واهتمام الأم وحنانها .. وين أنا عن الي تحس فيني ولا تداري خـاطر .. ولا تسأل عني .. آآآآخ بس .. حرمتينا يادنيانا من الغـالي حرمتينا .. والتفت لوليد وقال : قوم ياوليد معاي .. وليد بضيق : وين سليمان : نقعد بالجلسة برا .. طاوعه وليد ووقف لأنه حاس بالضيقة القاتله بهالمكـان .. ووقف معاه سليمان .. ومشوا .. ويوم مروا الصالة انتبه لهم ابو وليد وهو قاعد يتابع الأخبار بالتلفزيون وسألهم : طالعين ؟؟ وليد بهدوء : لا بنقعد بالحوش .. وقف ابو وليد واهو يقول : يـلا زين أنا باطلع أنام .. تصبحون على خير .. وليد وسليمان : وانت من أهله .. وطلع أبو وليد ومعاه أم وليد .. وكملوا الشباب لين الحوش .. وهناك قعدوا على كراسي الطاوله وسط حديقة صغيرة حلوة مستقرة بحوش بيت أبو وليد .. سليمـان وهو يراقب الضيق بوجـه وليد : وليد انت شفيك ؟؟ يوم جا وليد يرد قطع عليه سليمان واهو يأشر بإيده ويقول : لا ترد علي بمافيني شي .. لأن فيك مليون شي مو شي واحد ! اتنهد وليد بقوة واهو يقول : وش فايدة الكـلام ! سليمـان : على الأقل ترتاح .. وحتى لو ماوصلت لحـل .. أهم شي تفضفض .. والله موحلو وانت متضايق شكلك يقرررررف ! طالع وليد بعيون سليمان .. هالصديق والأخو الي ماشاف مثله .. وابتسم له بخفة شجعت سليمان يقول وهو يغمز له : والله مايسوى الحـــب إذا يخليك بهـالحالة .. ! طالع وليد سليمان باستغراب .. لايكون اهو الثاني داري عني .. ومفظوح قدامه بعد !! وليد : أي حـــب تتكلم عنه إنت سليمان باستهبال: تحسبني ما أدري ! جربنا الحب قبلك حبيبي وعارفين وش يسوي بالواحد .. بس انت عاد بزيادة متدمر .. اتهند وليد واهو يقول : لأنها مو عندي .. مو قادر أملكهـا .. سليمان بهدوء : ولو ياوليد .. لا تتضايق وتتحطم بهالطريقة .. والله ما نرضاها عليك .. تقدر تحاول أكثـر من مره وتجرب أكثر من طريقة عشان توصلها .. وليد بحمق : حـاولت ياسليمان والله حاولت لين تشتت روحي وأفكاري واهي مو دارية عني .. ولاهي حاسة فيني سليمان : أوكي قلتلها بالصـريح انك تحبها ؟ طالعه وليد بنظرة حيرة واستغراب .. سليمان مبين مو عارف منهي الي أحبها ومنجن عليهـا .. ياخوفي لو درا ان ينصدم ويرد علي برد مايستحمله قلبي .. سليمان : قولي ياوليد اعترفت لها بحبـك ؟ يمكن انت حاس انك بذلت عشانها روحك ودم قلبك بس إهي ماحست بهالشي .. لكن لو اعترفت لها بحبك بالصريح يمكن تتغير الأحوال وليد : سليمان انت ببالك الي تتكلم عنها وحده عادية ؟؟ وحده من الي كل يوم والثاني يطيحون فيني وأطيح فيهم ؟ سليمان : لا هي أكيد مو عادية لأني عمري ماشفتك قبل بهالحالة .. بس أكيد طايح فيها مثل غيرها لكن تورطت بحبها هالمره .. وليد : لا حبيبي ماحزرت .. هذه أنا أحبهــــا من زمان .. من يوم أنا صغير واهي صغيرة .. بس عمري ماحسيت بالحب بهالطريقة الا هالفترة .. وندمت على كل السنين الي راحت شلون ماكبرت الحب بقلبي وقلبها وأظهرته على الوجود سليمان والاستغراب كاسي ملامحه : تحبها من وانت صغير ؟ واهي صغيرة ؟؟ منهي هذي ؟؟؟؟ وليد بنبرة ألم : ســــــاره ! فتح سليمان فمه بفرجة بسيطة تنم على الذهول وهو يقول من غير تصديق وكنه ماسمع : مين ؟؟؟ وليد : ســــــاره سليمان بنفس الذهول : ساره اختي ؟؟ وليد بعصبية : اي ساره اختك يا سليمان شفيك مو مستوعب ! سليمان الي للحين مو مستوعب قال : اي اي مو مستوعب .. انت ياوليد تحب ساره اختي ؟؟؟ وليد : اي أحبـــــــها يبه شفيك ؟ حرام أحبها ! سليمان واهو لازال مستغرب : لا مو حرام .. بس غريب ! وليد : وشو الي غريب بالموضوع سليمان واهو يدري عن الحب العاصف بين سـاره ومازن قال واهو يفرك دقنه : الحين فهمت ليش تقول انها مو حاسة فيك !! وليد : وش الي خلاك تفهم ! سليمان : لان قبل شوي كنت مو داري وش سالفة هالي تحبها .. أما الحين يوم عرفت انها ساره اختي .. اتضحت عندي كل الأمور .. وليد بألم : لا تقولها ياسليمان .. لأني أدري عن كل شي .. أدري عن حب ساره لمازن .. وحب مازن لها أدري .. سليمان بعصبية : أجل دامك تدري ليش تحبها ؟؟؟ وليد : واهو بكيفي الحب ولا بكيفك ؟؟ سليمان : لا بس انت الي طورت الحب بقلبك وانت داري ان ساره مستحيل تكون لك ياوليد ! وليد وهو يخبط الطاولة بعصبية : وش الي مستحيل ؟؟؟ ليه مستحيل ؟؟ انخلقت لمازن اهي ؟؟؟ انكتب على جبينها هالشي ؟؟ ياخي ان كان مازن ولد خالتك فأنا ولد عمك !! سليمان : أنا أقول هالكلام عشانك إنت ياوليد مو عشان مازن .. مو أنا الي أختار حبيبي أختارك انت ولا أختار مازن لاء .. ساره الي بتختار واختارت إهي من زمان وماحتارت أصلا .. لأن حب مازن بقلبها من طلعت على هالدنيا .. وليد : إنت تبي تذبحني إنت ؟ هذا وانت أخوها تقولي هالكـلام .. أجل وش أرجي من غيرك ! سليمان : أنا أقول هالكـلام عشان تستوعب الحقيقة الي لابد منها .. إن ساره لمازن ومازن لساره .. وكمل بهدوء وهو يراقب الألم بعيون وليد : أدري ان حب ساره مو سهـل عليك ياوليـد أدري .. لكن غلطتك الي عطيت نفسك مجال لهالحب وانت تدري عن حب ساره لمازن .. تجمعت الدموع بعيون وليد بشكل حن له قلب سليمان مره واقترب منه واهو يطبطب على كتفه ويقول : هون على نفسك وليد والله ماتستاهل تعيش بهالحالة دف وليد إيد سليمان بقوة واهو يقول بعصبية : وانت وش هامك أبي أفهم ؟؟ جاي تقولي بكل صراحة ان ساره مو لك ؟؟؟ ومستحيل أحصل عليهـا .. ؟ أنا أولى من مازن وأولى من أي أحد فيها .. ان كان مازن يحبها فأنا أموت بترابها .. لكن يجي دورك انت هنا انك تعاوني أحصل عليها .. مو تصدها بوجهـي بهالطريقة !! سليمان بعصبية : لا حبيبي .. وش كنت تنظر مني ؟ أقولك ابشر ياولد عمي !! اختي لك بحكم الصداقة الي بيننا .. والله ان تاخذها ؟؟ تبيني أدوس برجولي على قلبها ومشاعرها وأحـلامها بس عشان غلطتك إنك حبيتها ! ثارت أعصاب وليد على الآخر وهو يصرخ بسليمان : لا تقولي غلطت اني حبيتها ! تعرف زي ما الكل يعرف إن ساره مو بنت عادية عشان أقدر أمنع نفسـي من حبـها .. وأنا حبيتها وخلص الموضوع .. هيا وريني شلون تقدر تمنعها عني !! سليمان وهو يحاول يضبط أعصابه قد مايقدر قال بنبرة صارمة : لا تتحداني ياوليد ! اقصر الشـر واتعوذ من الشيطـان واترك اختـي بحالها .. وليد الي ماهدا الي زادت عصبيته أكثر ووقف واهو يقول : أترك أختك ؟ انت قلبك إيش فهمني ! اتركها بكل بساطة عشان هالخسيس مازن ! عشان هالحقير النذل !! سليمان وهو يوقف ويقول بعصبية : الظاهر عطيتك وجه زيادة أنا .. احترم نفسك ياوليد لأني للحين محترم وجودي ببيتك وماودي أغلط عليك !! وليد وهو يدف الكرسي بكل قوته : انا محترم نفسي من زمان .. واحترمتك إنت بعد وقدرتك وسلمتك إختي بكل رضى وطيب خـاطر .. أما إنت !! وضيق عيونه بقهر واهو يكمل : مالت عليك من ناكر للمعروف ! سليمان وهو يضحك بسخرية : لا والله !! إنت الي سلمتني اختك .. يعني لو كنت رافض آخذها ماكنت أقدر آخذها غصب عليك !! وليد وعيونه تتوقد بالشر : يعني كنت بتسويها غصب علي ؟؟؟ (( مسك الطاوله وقلبها بكل قوة ومما خلى سليمان يتراجع بخطواته على ورى ووليد يصرخ بجنون : وليش انا ما آخذ اختك غصب عليك ؟؟ وغصب عليكم كلكم وغصب على الحيوان مازن .. تحسبني ما أقدر أسويها ؟؟ تحسبني ما أقدر أبعدك عن غاده وأنهي الي بينـكم ؟؟ سليمان وهو يصرخ فيه : لا تتكلم عن غـاده بهالطريقة لأن مالك حكم عليهـا انت .. غاده زوجتي الحين ويوم حبيتها عرفت أختار مين وأحب مين !
كانت غاده توها طالعه من الحمام .. كانت تاخذلها شاور بعد حويسة الطبخ .. وسمعت أصوات وليد وسليمان من الحوش عن طريق شباك غرفتها .. وخفق قلبها بقوة وهي تسمع أصواتهم تعلى وتعلي لين تحولت لصراخ .. وحطت ايدها على قلبها الي انتفض بكل خـوف وهي ماتدري وش الي صار بينهم بالضبط .. أسرعت لدولابها وفتحته بسرعه وطلعت أول لبس صادفها .. كان فستان جينز بدون أكمام ومخصر عليها ويوصل لتحت الركبة .. و فيه أزارير من الأمام وياقه صغيرة من فوق .. لبست الفستان بسرعه وتركت شعرها من غير تمشيط ولا حتى تنشيف .. وفتحت الباب بقوة وركضت لبرا ونزلت الدرج مسرعة وهي تقول : الله يستر ياربي وش الي صار بينهم ! طلعت غاده الحوش وهي ترتجف من الخوف .. وشافت وليد وهو يصرخ بسليمان ويقول : مالي حكـم على غـاده ؟؟ ولا لي حق آخذ ساره ؟؟ انت وش بتطلعني بالآخر .. حيوان ومالي قيمة ولا إحساس .. !! انتبه سليمان لغاده المخترعة وهي تطالع بالطاولة المقلوب و نقلت بصرها بينهم بكل خوف وقلق وقالت وهي تمشي لوليد بخطوات خايفة : وليد حبيبي اشفيك تصارخ ! التفت لها وليد وعيونه متوقده بالغضب و كان معصب حده وأي كلمة زيادة بتخليه يحط حره بالي قدامه .. مسك وليد ذراع غاده بكل قوه وسحبها واهو يصك سنونه بحمق ويقول : لو أمرتك ياغاده تتركين سليمان بتطيعيني ولا لاء ؟؟ انحمق سليمان وهو يوسع عيونه بغضب من سواة وليد مع غاده .. غاده وهي تطالع بوليد بنظرات خوف : وليد انت وش تقول ! وش هالكـلام !! وليد واهو يضغط على ايدها بقوة آلمتها ويصرخ فيها : ردي علي .. لو قلتلك ابعدي عن سليمان .. بتطيعين شوري صح ؟؟ التفتت غاده بكل خوف لسليمان وشافته عاقد إيدينه على صدره ومضيق عيونه بترقب لفعل وليد .. ويوم شاف غاده تطالعه بنظرات خوف واستفهام .. هز راسه بالإيجاب .. وفهمت غاده انه يبيها توافق وليد على كـلامه .. لكنها مستحيـل بترضى .. مستحيـل أجاري وليد على جنونه وحماقته .. أدري انه ممكن يقلب الدنيا ويقعدها عشان ينتقم من أي أحد وقف بوجهـه .. ولا وقف ضد أحلامه وأمنياته .. لكن سليمان كان يبي ينقذها من الجنون المتملك وليد بهاللحظة .. و غاده الي مارحمت نفسها يوم طالعت بوليد وقالت وهي تهز راسها و الدموع تنزل من عيونها : لااا .. لااا .. وكان هذا آخر ما يتمنى وليد انه يسمعه بهاللحظة .. !! رفع وليد ايده الي كانت ممسكة ذراعها وهوى على وجهـها بكـف قوي بقوة النار الي تشتعل بداخله .. كـف قوي لدرجة انه رماها على الأرض بكل ألم .. صرخ سليمان على وليد بعالي صوته : أياالنــــذل ! وركض لغاده الطايحة بالأرض وتبكي بصوتها من الألم والخرعة .. ويوم انحنى لها يبي يوقفها .. مسكه وليد الي كان بهاللحظة الجنون اهو الي يحركه .. ومسك سليمان من كتوفه ووقفه ودفه بكل قوة على ورى وهو يصرخ فيه : ابعـد عن اختـي !! تمالك سليمان نفسه على مايطيح واتقدم وهو يحس انه وليد مــــره زودها وقال وعيونه متوقده بالغضب : هذي آخر الأخوة الي عنـدك !! وصرخ واهو يقول : تضـربها وقدامي بعد يالخسيـس اتقدم وليد المجنون لسليمان ومسكه من رقبته واهو يصك سنونه بغضب ويقول : ومن تكـون انت ! أضربها قدامك ومن وراك ولا تفتح فمك بكلمـة وحده !! زي ما انت تتحكم باختك .. أنا أتحكم باختي !! حاول سليمان يبعد أيادي وليد الممسكة برقبته بقوة .. ويوم فكها دفه بقوه على ورى واهو يقول : مجنــون !! وتبني أزوجك ساره !! عشان تجينا اختي ثاني يوم مسطرة كفوف منك إنت يالمتوحش !! واتقدم بخطوات مسرعه لغـاده من غير مايبالي بوليد الي وقف يلهث بمكانه وماتحرك .. انحنى سليمان لغاده الي كانت تبكي من قلبها ومسك ايدها وقعدها وطالع اصابع وليد المعـلمة بكل وضوح على خدها .. واتقطع قلبه عليها ومسح على خدها بنعومة وهو يقول : معليش حياتي .. انا آسف غاده وهي تبكي : انت ماسويت شي ياسليمان .. وهمست وهي تبكي وتقول : مابي يصير بينـكم كذا مـابي التفت سليمان بقوة لوليد الي كان بهاللحظة مو بوعيـه .. كان وليد يحس بالآلام فاجأة انتشرت بكل جسمه ودوخه قوية داهمت راسه .. مسك وليد راسه بإيدينه وهو يحس الدنيا تدور فيه .. وترنح جسمه قدام سليمان وغاده الي خفقت قلوبهم بكل خوف مما خلى سليمان يوقف بسرعه ومو منفجع عليه .. وفاجأة طاح وليد بكل قوه على الأرض .. وصرخ سليمان بكل خوفه عليه وهو يقول : وليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــد !!! | |
|
| |
| روايـة دنيـا الولـه | |
|